رواية عشقتها رغم صمتها الفصل المئة و الثاني عشر 112 بقلم حبيبه


 رواية عشقتها رغم صمتها

الفصل المئة و الثاني عشر 112

بقلم حبيبه


انتهى ياسر من عمله وخرج للذهاب لشقته التي استأجره وقرر الابتعاد عن الجميع.... 

ركب سيارته وتوجه لمنزله 

#سرح ياسر في من احبها بشده وهي تحب غيره استفاق من سرحانه على صوت هاتفه رائي الاسم فاشمئز من نفسه كثيراً.... 

ياسر:  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 


سهى: وعليكم السلام ياروحي 


ياسر: عاوزه ايه ياسلوى 


سهى بمياعه: ايه ياحبيبي مالك هو انا ماوحشتكش ولا ايه 


ياسر: وحش لما يلهفك قولتلك بدل المره الف ابعدي  عني خلاص ياسر الصايع القديم مات مااات 

والجديد مايعرفكيش ولا عاوز يعرف اشكالك خالص فااهمه


سهى: بس انا بحبك وانت وحشتني يابيبي وحضنك  وح..... 


ياسر بغضب: اخرصي وبعدين بتحبي مين احنا هانكدب ونصدق الكدبه ولا ايه  وحضن ايه ياام حضن فوقي لنفسك يابت انتي بتمشي مع اي كلب معاه قرش فا جو الحنيه بتاعك ده مابقاش ياكل معايا 


سهى: الله يرحم اما كنت تتحايل عليا وتبوس الايادي علشان تاجد جرعه انت نسيت نفسك ياشمام يابتاع المخدرات


ياسر: اخرصي خلاص الشمام مات وانت وقرفك والمكان المقرف تبعك ماتوا معاه غوري في داهيه 


سهى: ماشي ياياسر ماااشي سلام


ياسر: كتك القرف استغفرالله العظيم هو انا كنت اعمىى اوي كده 


#دقايق ووجد ياسر من تقف امام سيارته فتوقف بسرعه ليتفاداها...... 


ياسر: انتي عبيطه يابت انتي اذاي تقفي قدام عربيتي بالشكل ده 


#ركبت الفتاه بجانبه بسرعه كبيره 


مريم: سوق بسرعه بسرعه 


ياسر بأستغراب: افندم


مريم: الله يخليك سوق بسرعه وبعدين هافهمك 


ياسر: بس


مريم: امشي بسرعه ياعم


ياسر: ماشي

مريم فتاه قصيرت القامه محجبه  بيضاء لديها غمازه في خدها الايمن ذات عيون عسليه شعرها، غجري طويل بني 

سنها 21


 نظر الجميع اتجاه الصوت وجدوا ذلك المبعثر الشعر والثياب المبعثره وعينيه الباكيه الحمراء ووجه الذابل الحزين 


نظروا اليه جميعآ بحزن شديد فلم يعتادوا على رؤيته هكذا اهذا هو الاسد اهذا هو الدرع الحامي للجميع اهكذا اصبع منكسرآ محطم يالها من حياه تعطيك كل ماتتمناه ثم وبغمضة عين تاخذه عنوه حتى وان رفضت لا يهم ياالله اللهم لك الحمد على ابتلائك اللهم لك الحمد 


استغفرالله العظيم واتوب إليه 


ياسين بصدمه: يونس مالك متبهدل كده في ايه 

ايه اللي حصلك.... 


تجاهله يونس بالكامل واتجه للطبيب وامسكه من تلابيب قميصه بغضب: انت يابنأدم انت مش قولتلك امي لو جرالها حاجه روحك هاتكون قصادها 


الطبيب بخوف: يااستاذ يونس والدت حضرتك مطعونه مرتين بس الكلا والكلا اتدمرت ولازم ليها كليه في اسرع وقت وبعدين ابقى طلع غضبك فيا ذي ماانت عاوز ارجوك 


زينه ببكاء: يونس ارجوك اهدى دلوقتي علشان ماما ارجوك.... 


يونس: تمام بس ارجوك انقذ امي 


الطبيب: اتوكل على الله وانا هاعمل اللي عليا والباقي علي ربنا سبحانه وتعالى المهم دلوقتي احنا في امس الحاجه لمتبرع  


يونس وزينه: انا ااااا


الطبيب: تمام اتفضلوا بس هنتاكد انها متطابقه ولا لا...  


#مر وقت وعاد يونس وزينه ودقائق وجاء اليهم الطبيب بالفحوصات... 


الطبيب: للاسف انت واخت حضرتك غير متطابقين 


يونس: اذاي 


الطبيب: ذي مابقول لحضرتك 


يونس: انت لازم تتصرف امي مش هايجرالها حاجه طب بص جرب تاني اكيد هاتتطابق بس ممكن يكون حصل غلط ولا حاجه 


الطبيب: يافندم احنا احسن مستشفى في المدينه ومستحيل نغلط 


يونس بغضب: ملعون ابو دي مستشفى اسمع  ياذفت انت امي لو جرالها حاجه والله والله لااهد الذفته دي فوق دماغك 

فااااهم...... 


الطبيب: ح حا حاضر حاضر 


الممرضه: يادكتور يادكتور 


الطبيب: ايوه 


الممرضه: لقينا متبرعه كليتها مطابقه.وجاهزه تتبرع.... 


الطبيب: بجد طب جهزيها بسرعه وهاتيها علي غرفة العمليات.... 


يونس بأستغراب: م مين دي اللي جاهزه تتبرع علشان على الاقل اشكرها..... 


الطبيب: مش عارف بس المهم دلوقتي نلحق والدت حضرتك يايونس بيه.....


يونس: تمام

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الذاكرون 


#مرت حوالي نصف ساعه وكانوا ينتظروا جميعآ امام غرفة العمليات.... 


زينه: مستحيل 


#رفع يونس عينيه بأستغراب اتجاه عيني زينه والا ان راءها  حتى الجمته الصدمه.... 


يونس: ثواني بس هو انتي اللي هاتتبرعي لماما 


الممرضه: ايوه يافندم جت بعد ماحضرتكم مشيتوا ولحسن الحظ كليتها مطابقه هي مرهقه شويه وتعبانه بس ان شاء الله خير.... 


يونس: لأ طبعاً مستحيل دي تعبانه انتي اتجننتي 


#كانت اسيا جالسه على الكرسي المتحرك تنظر ارضآ بصمت..... 


الممرضه: يافندم انا مالي هي اللي مصممه 


يونس: لأ لأ ان شاءلله نلاقي متبرع بس هي لأ 


ياسين: يونس اهدى 


يونس: اهدى اذاي دي مجنونه مستحيل يااسيا مستحيل تعملي العمليه دي فاهمه..... 


تجرءات اسيا ورفعت راءسها اليه: هاعملها يايونس يعني هاعملها 


يونس: لأ دا انتي اتهبلتي بقى قولة لأ مش هاتعمليها مش هاعمليها.. 


زينه: يونس عنده حق يااسيا في خطر عليكي انتي تعبانه 


اسيا ببكاء: في ايه مش مهم حتى لو موت مش مهم انا ماعنديش حد اعيشله لكن الست اللي جوه دي امي هي اللي حققتلي حلمي ان يكون ليا ام تحبني واحتضنتني وادتني عيله واخت ذي زينه وحسستني بجو العيله وحبها د دي اديتني اكتر مما كنت اتمنى تيجي هي لما تحتاجلي اتجاهل عاوزني اسكت كده وانا في ايدي انقذها ليه طيب احتمال ربنا سبحانه وتعالى جعلني انا السبب الوحيد اللي ينقذها علشان اقدر علي الاقل اوفي شويه من حبها ليا تيجوا انتم تقولوا لأ 


زينه: ياحبيبتي احنا بس خايفين عليكي 


اسيا بأبتسامه وسط دموعها: متخافوش خير ان شاءلله ولن يصيبنا الا ماكتبه الله لنا.... 


يونس: بسس


اسيا: مابسش يونس ارجوك سيبني انقذ امي دي وده حقي وماحدش يقدر يمنعني... 


يونس بأستسلام: تمام بس اوعديني ترجعي بخير 


اسيا بأبتسامه: اللي عاوزه ربنا هايكون 


يونس: ونعم بالله 


رفعت اسيا راءسها للسماء واغمضت عينيها: الحمدلله يارب الحمدلله 


لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم 



#دخلت اسيا غرفة العمليات واغلق الباب وبداءت العمليه من جديد 

ظل يونس واقف امام باب الغرفه ومعه مصحف ويقراء.... 


يونس: معقوله الاختبار ده بس ده صعب عليا اوي امي وحبيبتي ياالله ياالله

  ولكن هل سأقع لأ سأقف واجتازه لست انا من ينكسر بهذه السهوله عليا والصمود فاانا ذلك العمود الذي يستند عليه الجميع انا من سيتحطم خلفه الكثير والكثير ان وقعت عليا والصمود سأصمد علي ذلك البلاء وسأظل احمدك ياالله اللهم اجلعني من اصحاب الصبر عند البلاء ياالله... 


سعاد: ياختييييييي ياحبيبتي ياختي ياحبيبتي كان مستخبيلك فين ده ياقلب اختك 


يونس بغضب: بس بس اخرصي ياست انتي


سعاد بخوف: ح حا حاضر بس ه هو مين عمل في اختي كده


يونس: يعني انتي مش عارفه 


سعاد بخوف: ها لأ ياخويا وهاع هاعرف منين 


يونس: وعزت جلالة الله ان بس شميت ريحتك بس اللي حصل لامي لاقطع جسمك ده حتتت فااااهمه..... 


ابتلعت سعاد غصه في حلقها بصعوبه من الخوف: ح حا ح حاضر 


يونس: تقعدي ساكته وماسمعش منك حس 


سعاد: حا حاضر يابني


توقف ياسر امام عماره راقيه.... 


ياسر بهدوء: انزلي 


مريم: انزل فين عدم لامؤخذه


ياسر: شقتي


مريم: نعم يارروح امك شقة مين يلااااااا انت عبيط... 


          الفصل المئة والثالث عشر من هنا 

تعليقات