قصة انتقام ثم حب
البارت الثامن8 والتاسع9
بقلم لولو الصياد
احمد الصياد.... عاوزك تتعودى ان جوازنا يكون حقيقى
دينا بتوتر ....انت تقصد ايه
احمد الصياد وهو يقترب من خدها بيده ويمشى بيده على وجهها
احمد الصياد.... اقصد ان من بكره تتعودى ان انا وانتى هيجمعنا اوضه واحده وسرير واحد من بكره هتكونى مراتى على الورق وفى الحقيقه
دينا وهر تبعد يده عن وجهها بقرف
دينا .. ازاى ازاى عاوزنى اقبل بكده انا حتى معرفكش وانت بتكرهنى وعاوز تنتقم منى ليه عاوز تحطمنى اكتر انت مش عارف حاجه
احمد الصياد .....بسخريه..... هههههههههههه حلو دور البراءة ده لكن مش هيخيل عليا بصى يا حلوه انا انتقام من ابوكى هتكونى انت وسيله من ضمن وسائل تدميره وفى حاجه كمان انا مش هخليكى مراتى حبا فيكى لالا ابدا انتى بالنسبه ليا ولا تساوى اى حاجه لكن هتخلفى ليا طفل واول ما تولدى هاخده منك وارميكى بره وبكده ادمرك مش هخليكى تشوفيه هتكونى ميته بالنسبه له
دينا بغضب حقيقى وهى تدفعه بقوه وتبتعد عن محيط يديه
دينا ....انت شخص مريض لازم تتعالج ازاى بالقسوه ظى ازاى تحرم ابن من امه ازاى
احمد بحده ....نفس احساسى لما ابوكى خد منى امى حسيت نفس الاحساس
دينا..... بقهر وبكاء ....وانا مش هخليك تلمسنى على جثتى لو قربت منى
احمد وهو يضحك بقوه .....بصى رضاكى مش هيفرق معايا لان ده حقى هاخده بالرضى او بالغصب بس نصيحه يكون برضاكى افضل
دينا ببكاء قوى ......حرام عليك حرام
احمد وهو يتجه الى الباب.... جهزى نفسك يا عروسه بكره دخلتك ههههههههههه
خرج من الغرفه وصوت ضحكاته تصل اليها
دينا وهى تجلس ارضا وترفع يديها فى للسماء تدعو الى ربها
دينا .. ..يارب نجينى يارب حنن قلبه عليا يارب انا ماليش غيرك يارب اهديه لنفسه وشيل الشر والانتقام من جواه يارب صبرنى على اللى انا فيه يااااااارب
............
........
فى غرفه سما الصياد
كانت تجلس امام شاشه الاب توب الخاصه بها
تقوم بتبادل الشات على الفيس بوك مع احدى الاشخاص
سما .....بقولك اتجوزت يا ماهر
ماهر وهو رجل فى ٤٤ من العمر تعرفت عليه منذ فتره هو متزوج ولديه طفلان ودخل عليها بالحب والغزل فتعلقت به بشده ونظرا لافتقادها حب والدها شعرت بالامان معه وكانها تعوض شعور فقدان الاب
ماهر ....ازاى يا حبيبتى انتى عارفه انى بحبك
سما بحزن .....وانا كمان يا حبيبى بحبك اوى
ماهر .....سما لازم تخلصى من الجوازه دى انتى ليا انا وبس
سما ......هعمل كل حاجه لانى مقدرش اكون غيرليك
ماهر ......وانا كمان حبيبتى مقدرش اعيش من غيرك
سما .....ماهر احنا لازم نكون سوا
ماهر ....وانا موافق حبيبتى بس انتى عارفه لازم نستنى لحد ما تاخدى ورثك وتبعتى ليا فلوس اشترى شقه نعيش فيها سوا
سما .....اكيد حبيبى كلها كام شهر وابعتلك الفلوس وانت تشتريها واكون خلصت من حوار على
ماهر ....تمام كده بس خلى بالك من نفسك حبيبتى
سما .....حاضر
ماهر .....طيب اسيبك انا دلوقتى حبيبتى لانى عندى شغل
سما..... ماشى يا حبيبى ربنا معاك
ماهر .....سلام يا قلب ماهر
سما ..... سلام يا حبيبى
......اغلقت سما الاب توب وهى تبتسم وتحدث نفسها ......بحبك اوى يا ماهر ربنا يخليك ليا ......
.....................
كان على الصياد الان بمنزل عائله ايه
على الصياد....... وانا عاوزها مش عاوز اطلقها
ايه.....اسفه يا على كل شىء بينا انتهى انت خلاص بالنسبه ليا طلقتى لو سمحت وروح لعروستك
على .....ده اخر كلام
والد ايه .......معلش يا ابنى كل شىء نصيب
على .....وانا مش هفرض نفسى عليكى
ايه .....متشكره
على .....انتى طالق يا ايه وورقتك هتوصلك بكره
ايه ...بدموع ......شكرا يا على
خرج على من منزلها بشموخ رجل لا يقبل الرجاء لحد حتى لو كانت زوجته
والد ايه وهو يضمها الى صدره ........متوعليش يا بنتى
ايه .......تعبانه اوى يا بابا اوى
الاب ....حقك عليا متزعليش
ايه .....نفسة امى تكون معايا
الاب ... وانا مش كفايه يا ايه
ايه وهى تقبله ....لا يا بابا ربنا يخليك ليا
ايه ....بابا انا محتاجه ابعد شويه ارجوك
الاب.....وانا موافق يا. يارب بكره تروحى عند عمك فى اسكندريه
............
كان هناك ينتظر ابنه عمه ويبحث عنها بعيونه فهو لم يراها منذ ان كانت طفله فهو كان خارج مصر للدراسه والعمل وحين كان يعود كان لا يراها ابدا ولكن راى صورتها مع شقيقته حتى يتعرف عليها
خرجت ايه من القطار وبحثت بعيونها عن عمها فهى قد رفضت وبشده ان ياتى احد معها كانت تريد الاعتماد على نفسها فقط
راها هناك تبحث بعيونها عن والده
اقترب منها سريعا حتى وقف امامها
هو ......ازيك يا ايه
ايه بتعجب ....افندم انت تعرفنى
هو ....اكيد ولسه الايام الجايه هنتعرف اكتر واكتر صدقينى
..........الفصل التاسع ....
ايه بعصبيه من ذلك المتطفل ...
ايه ...انت شكلك واحد رخم
هو .....هههههههههه كده يا بنت عمى ينفع منك كده
هى بدهشه وهى تنظر الى ملامحه نعم انه يشبه عمها كثيرا هل هذا هو اشرف ابن عمها المسافر الى الخارج
ايه وهى تشير له باصبعها ....انت اشرف
اشرف ....هو بشحمه ولحمه بس مش رخم هههههههههه
ايه باحراج .....سورى بس انا افتكرتك بتعاكس
اشرف ....هههههههههه الحمد لله انها رخم بس هههههههههه ومضربتش
ايه .....هههههههههه معلش بئه
اشرف ...يله بينا الكل مستنينا فى البيت
ايه ...تمام
ذهبت ايه خلفه وهى تتابعه وتنظر له فهى لم تراه منذ سنوات طويله جدا
بعد ان ركبوا السياره
اشرف.... انا احم عرفت انك اطلقتى من بابا
ايه بتنهيده حزينه ......كل شىء نصيب
اشرف ....عندك حق اهم حاجه متزعليش نفسك
ايه ....انت عندك اولاد
اشرف ....هههههههههههه هو انا لسه اتجوزت ده انا بدور على عروسه ما تجوزينى ينوبك ثواب
ايه ....بتوتر ...اشرف متهزرش
اشرف ..انتقام ثم ع.خلاص خلاص اصل تضربينى ولا حاجه
ايه ....هههههههههههه شكلك لسه مجنون من وانت صغير
اشرف ....مفيش احلى من الضحك بيطول العمر
ايه ...ياريت كل الناس زيك كده
اشرف .. متقلقيش تقعدى معايا بس هخليكى تموتى من الضحك
ايه ....هههههههههه ربنا يستر
.....................
فى منزل على الصياد
فى غرفه المكتب الخاصه به كان يجلس هو ووالده
الاب.....احمد رجع مصر
على ....عرفت ازاى
الاب ....شوف الجرايد اهى بتعلن عن شركاته
على وهو ينظر اليها ثم ينظر الى والده
على ....والمطلوب
الاب ....انت عارف لازم احمد يعرف الحقيقه
على ....دلوقتى
الاب ....طبعا يا على ولا خلاص علشان عملت اللى فى دماغك هتنسى ابن عمك
على ...لا طبعا وانا هخاف منه ليه
الاب ....تمام بكره تسافر تقوله انى عاوزه يجيلى
على ....خليها يوم الجمعه يا بابا
الاب ....ليه
على . عندى شويه شغل وكمان عاوز اخد سما اشترى ليها شبكتها
الاب ....ماشى بس الجمعه يا على تكون عند ابن عمك
على ....حاضر يا بابا
...............
فى الاعلى فى غرفه سما
على الهاتف كانت تتحدث مع ماهر
سما ...وحشتنى
ماهر ...انتى اكتر حبيبتى
سما ....مالك صوتك متغير
ماهر ....مفيش حاجه
سما ....مالك يا حبيبى بس
ماهر ...عندى مشكله
سما ......مشكله ايه
ماهر ...محتاج ٣٠ الف جنيه
سما.... ليه
ماهر مامتى عاوزه تعمل عمليه ومفيش معايا غير ١٠ الالاف بس
سما ....خلاص انا هبعتهم ليك هبيع دهب وابعتهم
ماهر .....بجد حبيبتى
سما .....اكيد بكره هحولهم ليك زى المره اللى فاتت
ماهر .....معلش يا حبيبتى بتقل عليكى
سما ...ولا يهمك حبيبى
حينها سمنعت صوت طرق على باب غرفتها
سما.....ماهر هقفل دلوقتى سلام
ماهر .....سلام حبيبتى
سما .....ادخل
دخل على وعلى وجهه ابتسامه
على .....مساء الخير يا حبيبتى
سما ....نعم يا على خير
على ....مالك فى ايه بتكلمى كده ليه
سما بعصبيه ....لانك سايق فيها وفاكر انى مراتك
على ...امال انتى ايه
سما ....معرفش
على ....بصى يا سما انتى مراتى وياريت تفهمى كده ولاخر مره هسمحلك تكلمينى كده
سما .....اعلى ما فى خيلك اركبه بجح صحيح
على وهو يمسك يدها بقوه ويلويها خلف ظهرها
على ......اتعدلى يا سما متخليش على الصياد اللى يهز شنبات يطلع عليكى احسنلك
.........................
فى فيلا احمد الصياد
كانت دينا تجلس على تختها تقرا احدى الروايات
حين فتح الباب ودخل احمد الصياد
اعتدلت دينا فى جلستها وكانت ترتدى اسدال الصلاه
احمد الصياد بسخريه..... وده ايه ان شاء الله
دينا ....ايه
احمد الصياد..... هى دى شكل واحده دخلتها انهارده
دينا ....انسى
احمد الصياد... وهو يغلق الباب بالمفتاح
احمد الصياد....... هنشوف .........