قصة انتقام ثم حب
البارت السادس6 والسابع7
بقلم لولو الصياد
نظرت كل من ايه وسما الى على بصدمه حقيقيه الجمت لسانهم لم يستطيعوا النطق
بحرف واحد ولكن كانت سما هى من فاقت سريعا من صدمتها
سما بدهشه ......انت بتقولى ايه يا على انت سخن ولا ايه جواز ايه
على .....انا لا سخن ولا بهزر انا هتجوزك وده كلام نهائى
سما.... اه ده على اساس ايه انا مش صغيره علشان تتحكم فيا
على .....انا مبتحكمش فيكى انا هتجوزك علشان تفضلى تحت رعايتى
كانت ايه من ردت هذه المره
ايه بسخريه ودموعها تنهمر على وجهها بغزاره ....
ايه ....مش قلتلك يا على بتحبها من اول يوم وانا حاسه بيك بس بكدب نفسى بس مش انا يا على اللى يتعمل معايا كده لا يا على ومش انا اللى اشارك جوزى مع واحده تانيه ومش انا اللى اجى على كرامتى علشان بحبك لا يا على وهقولك اخر كلمه بينا طلقنى يا على وانا فى بيت اهلى لحد ما ورقتى توصلنى ولعلمك انا ميفرقش معايا تتجوزها ولا لا يا على لانك حتى لو متجوزتهاش عمرك ما هتحبنى وكمان احمد ربنا اننا مخلفناش بس هقولك كلمه اخيره يارب تحس نفس احساسة يا علة تحبها كده وتكون معاك وانت مش عارف ولا فاهم هى بتحبك ولا لا تتعذب بحبها يا على لانك
ظلمتنى قهرتنى يا على مكنش ليا ذنب تتجوزنى طالما بتحبها ليه يا على ليه علشان بس صغيره هى ولا علشان على الصياد كبير عائلات الصياد مينفعش ميتجوزش ولازم طبعا يتجوز علشان منظره وعادات العيله صح يا على بس هقولك ايه منك لله
واعطته ظهرها وهى تسير بخطوات سريعه الى خارج المنزل
سما بحزن .....ليه كده يا على ليه
على بغضب وهو يمسك يدها ويضغط عليها
على .....عاوزه تعرفى ليه علشان بحبك يا سما بحبك من وانتى طفله بحب شقاوتك بحب عنيكى بحب ضحكتك بعشق ملامحك صورتك مش بتفارق خيالى مفيش ست مهما كانت حلوه اثرت فيا يا سما مفيش انتى بس يا سما ممكن لو شفتك بس زعلانه او حد ضايقك اقتله ياسما
اموت لو بعدتى عنى قلبى كان بيتقطع لما تبقى تعبانه كنت بتمنى المرض يجيلى وانت لا كنت عاوز اخدك بين ضلوعى اخبيكى بعيد عن الناس انتى ليا وبس يا سما انتى حبيبتى وبنتى وروحى وحته من جسمى وانا مش قادر افرط فيكى لانك حته منى
سما بدهشه وهى لا تعى كلامه الى الان هل هذا حقيقه على يحبها هى فقط ويعشقها الى هذا الحد
سما بتساؤل ....ولما انت بتحبنى كدا اتجوزت ايه ليه يا على
على بحزن ....علشان زى ما هى قالت كبير العيله وكان لازم اتجوز وانتى لسه صغيره يا سما بس عمرى ما كنت هسمح تروحى لحد غيرى كنت مستنى الوقت المناسب علشان اصارحك
سما..... بس انا مش بحبك يا على انا مش بحس غير انك اخويا
على وهو يقربها منه ويضمها الى صدره بقوه
على ....بحب ولهفه ....حبى ليكى يكفينا احنا الاتنين مش طالب منك حبك دلوقتى انا طالب بس تدينى فرصه ونتجوز يا سما انا بحبك
سما .....بحزن ....يا على انا
ولكنه قطع كلامها حين انقض على شفتيها يقبلها بقوه وجوع حقيقى اشتياق ليس له مثيل حلم
تخيله كثيرا
ولكن قطع تلك اللحظه صوت والده الغاضب القاسى
والده .....بغضب .....على
انتفض كل منهم سما بمشاعرها المبعثره التى لا تدرى ماذا حدث وعلى المشتاق اليها
والده بغضب ....حصلنى على المكتب انت وهى بدون كلام ورايا
سما وهى تنظر لعلى بغضب .....انت السبب انا مش عارفه انت ازاى بقيت سافل كده وتركته وهى تسير بخطوات غاضبه
على بحب وبصوت هامس وهو يتبعها
على ......ده مش سافله يا سما ده حب واشتياق وحلم سنين طويله
............................
فى فيلا احمد الصياد كان احمد يعود من الخارج
بعد ان قام بكل شى وتنظيم كل شى لنقل والدته الى الفيلا لتعيش معه وفى الغد سيذهب ليحضرها
نزل من سيارته وكان يتجه الى الداخل حين وجد دينا تجلس فى حديقته القصر ارضا وتستند الى احدى الشجرات
اقترب منها احمد الصياد ببطى حتى وقف امامها وجدها هادئه الملامح ولكن لاحظ وجود دموع على وجهها
احمد الصياد......... انتى قاعده هنا ليه
انتفضت دينا على صوته ووقفت امامه بسرعه
دينا ....بتوتر من المفاجاءة ......انا كنت مخنوقه فوق حبيت اشم هوا
احمد الصياد بسخريه .....وشميتى هوا
دينا ...........بحزن....... انت ليه قاسى كده معايا وانا حتى معرفكش
احمد الصياد...... هههههههههه قاسى لالا انتى مشفتيش قسوه لسه
دينا ........انت كده بتظلمنى حرام عليك
احمد وهو يلوى ذراعها بقوه المتها وجلبت الدموع الى عيونها
احمد الصياد...... وانا ليه كنت اتظلم ليه ابوكى عمل كل ده معانا ليه امى تترمى دلوقتى .كده فى دار مسنين بسبب الحقير ده ليه اتحرم من فلوس ابويا وهو ياخدها
دينا ......وانا ذنبى ايه
احمد الصياد بغضب ....ذنبك انك بنته
دينا. ....ببكاء ....بس انا لازم احكيلك حاجه متعرفهاش عنى
احمد الصياد بسخريه.... ميهمنيش اعرف عنك حاجه لانك نكره ولا تسوى عندى حاجه
دينا بحزن وهى تفرك يدها بعد ان تركها ........ربنا يسامحك ويهديك
وتركته وصعدت الى الاعلى
فى اليوم التالى ها خو احمد الصياد
يقف امام غرفه والدته بخوف حقيقى هل سيتحمل رؤيتها هكذا
واخيرا اجبر نفسه على الدخول
وجد خالته تقوم بتسريح شعر والدته حين راته الخاله
الخاله. ....انت..احمد حبيبى تعال تعال قرب انت وصلت امتى
احمد وهو لا يشيح بنظره عن والدته التى كانت تنظر له بحزن والم ودموع حقيقه دموع ندم حقيقيه
اقترب احمد منها ببطىء وكان يسمع صوته خالته ولكن لا يعلم ماذا تقول كان يشعر وكان الغرفه لا يوجد بها سوى والدته يتحدثون بلغه العيون يخبرها انه اشتاق اليها وانه سوف ينتقم من مما كان سبب ما حدث لها وهى تخبره بعيونها انها تتالم وتتالم وتريده ان يضمها الى صدره اشتاقت لطفلها
اشتاقت له وتنظر له بندم حقيقى تخبره بعيونها انها نادمه حزينه على ما فعلته
اقترب منها حتى وصل اليها وضمها اليها صدره بقوه وهو يبكى عليها وعلى ما حدث لها وهو يشعر بدموعها على وجهه صوت شهقاتها يمزق قلبه
احمد الصياد بصوت قاسى حاد ....ورحمه ابويا هاخد حقك انا رجعت ورجعت بس علشان انتقم واللى حصلك زود الانتقام جوايا يا ماما بس متقلقيش مش هسببك بعد انهارده ابدا
.........
.فى المشفى النفسيه
كانت الطبيب
فى المشفى النفسيه
كانت الطبيب يتابع حاله تلك الصامته كل يوم كعادته واخيرا جلس امامها
الطبيب....نفسى اعرف مالك حصلك ايه لازم تتكلمى مين اهلك علشان اقدر اساعدك
لم تنظر حتى له وكانت تنظر امامها بشرود وكانها وحدها
الطبيب باحباط وهو يقف ويتجه الى الباب
الطبيب .....انا تعبلت ونفسى اساعدك
حينها وقف بصدمه حقيقه حين سمع صوتها وهى تقول
هى .........ديناااااااااا
........الفصل السابع ......
وقف الطبيب فى منتصف الغرفه وكان فى طريقه للخروج حين سمعها تقول
هى ....دينا
لم يصدق الطبيب اذنيه لدرجه انه اعتقد انه من خياله فاقترب منها سريعا ووقف امامها
ينظر لها
الطبيب بلهفه ..انتى اتكلمتى صح دى مش تهيؤات
هى ...لم ترد وكانت تنظر له فقط
الطبيب .. .ارجوكى اتكلمى
هى ...
الطبيب...باحباط ....ليه كده انا ما صدقت تتكلمى انا سمعتك ارجوكى ساعدينى
هى .....دينا
الطبيب بفرحه ....ده اسمك
هى .....دينا
الطبيب.....مين دينا انتى ولا مين
هى .....دينا
الطبيب .....بصى ده مؤشر كويس جدا انك اتكلمتى لكن عاوزك تتكلمى اكتر وتحاولى تفتكرى ايه حصل معاكى تفتكرى ايه اللى حصلك قبل ما تيجى هنا
هى .....انا عاوزه دينا
الطبيب....طيب مين دينا دى
هى بصراخ وهى تمسك فى ملابسه ....دينا دينا دينا وظلت تصرخ وتصرخ تنادى عليها
حتى قام الطبيب بتكتيف زراعيها ورن الجرس الى الممرضه فدخلت مسرعه اثر طلبه لها
الممرضه بتعجب ....فى ايه يا دكتور مالها
الطبيب بصوت عالى وهو يحاول ان يثبت حركتها الهوجاء
الطبيب..... بسرعه حقنه مهدئه
وبالفعل ماهى الا ثوانى وكانت ترقد فى ثبات عميق وهى تردد اسم دينا
الممرضه ...دى بتتكلم يا دكتور
الطبيب....ايوه وان شاء الله تتحسن بسرعه ونعرف حكايتها
الممرضه ....دكتور منصور ممكن سؤال
الطبيب ...نعم اتفضلى
الممرضه ....انا ملاحظه اهتمامك بالمريضه دى جدا اشمعنا
الطبيب بحرج ....لا ابدا ده فضول فقط
الممرضه .........طيب بعد اذنك ....
خرجت الممرضه بينما وقف منصور ينظر لها وهى نائمه امامه لا حول ولا قوه لها
وتحدث لنفسه ...
منصور ....اقول ايه اقول انى حبيتك اقول انى مش قادر اشوفك كده انا بتعذب لما اشوفك كده يااااااارب اشفيها
منصور الاحمدى طبيب امراض نفسيه وعصبيه فى ٥٠ من عمره يتميز بشخصيه محبوبه بين الجميع تزوج مره واحده ولكن لم يرزقه الله بالاطفال وماتت زوجته منذ ٧ سنوات
ويشبه الى حد كبير الممثل المصرى يوسف شعبان
..........
فى فيلا على الصياد
دخل على الى غرفه المكتب تتبعه سما وهى راسها ارضا خجل من عمها
الاب ....اقعدوا يا بهوات
جلس كل منهم امام الاخر
الاب ...بغضب ....من امتى بتستغفلونا من امتى بتحصل المسخره
سما ....عمى
قطع حديثها على
على الصياد..... بابا انا وسما هنتجوز وانا اسف بسبب اللى حصل
الاب .....ده شىء مفروغ منه
سما ....عمى انا
على ....خلاص يا سما مش عاوزين نضايق بابا دلوقتى كفايه كده
سما ....بس عمى لازم يفهم
على الصياد..... خلاص يا سما مش وقته
الاب .....انا كلمت الماذون وجاى فى السكه هنكتب الكتاب لحد ما سما تخلص جامعه
على الصياد..... وانا موافق
سما بعصبيه..بس انل
على بغضب وصوت قاسى ......خلاص يا سما اسكتى بئه
سما بخوف .....حاضر
وبالفعل بعد مرور بعض الوقت اصبحت سما زوجه الى على الصياد شعر على بسعاده لا توصف وكان ما حدث كان فى صالحه
على الصياد وهى يقف امامها ويمسك بوجهها الحزين ....
على .....مبرووووك يا حبيبتى
سما بعيون غاضبه. .......مش هيحصل يا على وصدقتى هتطلقنى وقريب جدا
وتركته وخرجت من الغرفه
على الصياد... عمرى ما هعملها ابدا لحد ما اموت
..............
فى فيلا احمد الصياد.....
وصل احمد ووالدته منذ بعض الوقت وقام بكل بوسائل الراحه لها بعدها صعد الى الاعلى ليبحث عن دينا فهى مختفيه تماما منذ الامس
صعد احمد سلالم المنزل سريعا ووصل امام غرفتها وفتح الباب بقوه
ولكن كانت المفاجاءة انها كانت تصلى لربها
شعر احمد بخفقان داخل قلبه وجسده يقشعر بطريقه غريبه عليه لاول مره
انتظر احمد حتى انتهت دينا من اداء فرضها وحين انتهت رسم على وجهه قناع القسوه
احمد ......الهانم هتفضل قاعده هنا طول الوقت
دينا بحزن .....انت مطلبتش منى حاجه وانا معملتهاش
احمد الصياد...... لا هطلب وهطلب كتير اوى من انهارده
دينا ...وانا تحت امرك
احمد الصياد وهو يقترب منها حتى ضمها اليه من خصرها
دينا بتوتر وهى تحاول الفرار منه
دينا ....ارجوك ابعد مينفعش كده
احمد الصياد... ليه انتى مش مراتى
دينا ...ايوه مراتك بس مش زى الناس احنا غير اى حد تانى
احمد الصياد.....بسخريه... هههههههههه غير اى حد ازاى
دينا .......انت عارف وفاهم كويس احنا اتجوزنا ازاى
احمد الصياد....... طيب نغير من انهارده
دينا بتعجب وهى تنظر له ....تقصد ايه
احمد وهو يقترب منها ويقبلها قبله طويله قاسيه جعلت الدموع تاتى الى عيونها
احمد الصياد...... دى عينه عن التغير
............. . .......
فى منزل جابر
كان مع احدى الساقطات
هى ......هتعمل ايه يا باشا انت عارف انت مديون بكام لمختار بيه ده ممكن يقتلك
جابر بتوتار .....اعمل ايه معدش حيلتى حاجه
هى .....لازم تتصرف
جابر .....هتصرف مفيش قدامى غير دينا
هى ....دينا مين دى ان شاء الله
جابر بشرود ....بنتى
هى ...كويس هتعمل ايه
جابر بابتسامه صفراء ....من ناحيه هعمل فهعمل كتير بس الصبر حلو.....