
رواية زواج من أجل التحليل
الفصل التاسع عشر 19
بقلم ريري
دي بي اسرع فرصة لانو انا اعلنت افلسي ومن محلي داك مشيت علي مكان الاتفاق عشان استلم حاجاتي
عامر: الو
عماد: اهلين
عامر: زولك اتحرك وشكلو جمع حق الجرعه
عماد: حلو نفس المكان
عامر: لا لا قال كبري الحلفايا
عماد: طيب شكرا ليك
عامر: العفو ياخ اصلا دا شغلي وانت ساعدتني
عماد: طيب ممكن طلب لمن تعرف انو احمد اخد الجرعة تقول لي
عامر: بس كدا م خطر عليك ي عماد
عماد: م بمشي براي بسوق معاي معاذ ولي الضمان عبدالله برضو
عامر: لا لا تمام
وقفلت منو لازم اخد الفرصة دي عشان اضمن انو امتلك الدليل بتاعي اصبر لي ي احمد والله اخليك تندم علي اليوم العرفتني فيهو
هبة: هوي ي جهان راجلك دا اتاخر كدا مالو
جهان: انا زاتي م عارفة زهجني وعماد وين
هبة: بتكلم في تلفونو ليهو ساعه
جهان: يمكن بحب هههههه
هبة: ظريفة شديد
جهان: عارفة ي قلبي دقيقة اتصل علي معاذ
هبة: اي عليك انا جعانه شديد
جهان: حاضر
واتصلت لي معاذ عاينت لي عماد كان لسه بتكلم في التلفون اف قمت مشيت عليهو لانو خلاص الفضول ح يقتلني قربت منو شكلو بتكلم مع واحد من اصحابو قربت منو شديد وختيت اضاني بالجهة التانية عشان اسمع فجاءة الزول نزل التلفون وبقي يعاين لي مستغرب لانو اول مرة اعمل كدا ودخلت في اصابع من الخجل وبي توتر كدا قلت ليهو
هبة: الفضول قتلني وكنت عايزة اسمع بتقولو في شنو
عماد: ضحك اول مرة اعرف انك فضولية كدا
هبة: وانا زاتي
عماد: دا عبدالله دقيقة اقعدي هنا واتكلم مع عبدالله
خلاص ي عبدو فهمت الحاصل والكلام دا بعدين زي الساعه 10 كدا خليك جاهز وقفل من عبدالله
واتكلم معاي
عماد: اها قلتي لي الفضول قتلك
هبة: اي
عماد: طيب بعد نتغدا ونجي راجعين انا عندي مشوار عايز انك تقعدي مع جهان لمن نخلص من المشوار ونرجع البيت
هبة: حاضر بس ممكن اعرف مشوار شنو
عماد: عندي موضوع عايز اخلص منو وبعدين بحكي ليك عنو
هبة: طيب خلي بالك من نفسك وارجوك م تتهور
عماد:ههه حاضر ي جميل
وختا يدو في كتفي وجراني عليهو ويضحك لي اول مرة ادقق في ملامح وشو تفاصيل وشو رجولية وحلوة شديد وسرحت فيهو
عماد:اها حلو ولا م حلو
هبة : معليش
عماد: علي فكرة انا راجلك يعني عادي تعايني لي وتتاملي فيني براحتك
هبة: عماد
عماد: اممم
هبة: لو كان اتلقينا في وضع غير وضعنا دا كان ممكن نعيش حياة طبيعية
عماد: وهسي البمنع شنو نكون زوجين ونعيش عادي
هبة: حاجات كتيرة
عماد: مثلا
هبة: زي احمد دا وزي خوفي من انك تبعد عني وحاجات تانية
عماد: كلها بتهون ونعيش احسن حياة وباس جبهتي وحسيت مع الحركة دي قلبي دا عايز يطلع من محلو وابتسمت ليهو
ي الله انا مستعد ادفع عمري كلو بس اشوف الابتسامة دي بعدها قمنا علي صوت معاذ وهو بقول اطلعو عشان م نتاخر اكتر من كدا
عماد: وانت اتاخرت كدا مالك
معاذ: زحمة بس
ومشينا المطعم جهان ومعاذ قعدو مع بعض وقصادهم انا وهبة وطلبنا العشاء بس اليوم يمر عادي لا طبعا واثناء م بنتونس منتظرين طلبنا كان قصادنا في شباب عمر 20 او21 يشيلو و يعاينو لي هبة وانا الحركة غاظتني شديد بقيت احمر ليهم بس لا حياة لمن تنادي قلت احسن حل اوريهم انها مرتي لانو شكلهم مفتكرين دي اختي كانت خات يدها في الطربيزة ومن غير مقدمات شبكت اصابعي مع اصبعها وقربت يدها من خشمي وبستها وعاينت ليهم نظام حقتي تاني الاولاد م عاينو جهتنا والحركة عجبتني عشان كدا م فكيت يدي منها
كنت بتونس مع جهان ومعاذ والموضوع جادي وعلي غير العادة عماد كان ساكت بس قلت اخليهو علي راحتو وفجاءة شبك اصابعو مع اصابعي مشاعر واحساسي لي اول مرة احسها احساس حلو شديد وكملت لمن باس يدي وشي لمن قلب احمر من الخجل لانو المطعم مليان وجهانو ظابطة ومعاذ قاعدين معانا بالغت معاي ي عماد وافتكرت بعد الحركة دي ح يفك يدي بس يعمل كدا مستحيل خلي يدينا زي م هي وبقي يتونس لمن جابو العشاء حتي فكا يدي اتعشينا وعماد ومعاذ وصلونا بيت ناس جهان ومشو المشوار بتاعهم......