رواية المقابر بقلم آية علي


رواية المقابر

بقلم آية علي 

" المقابر " 

" رواية قصيرة وكاملة " 


بطل قصتنا رجل متدين بطبعه ملتزم دينياً وأخلاقيا

شديد القرب من ربه وإيمانه قوي للغاية قلبه عامر بالإيمان كان مواظب علي صلواته الخمسة فروض وسنن كان ملتزم بصيام رمضان حتي النوافل وأيام السنة والأيام القمرية من كل شهر هجري كان دائما 

رجل متعمق في دينه عاشق للقراءة في الدين 

ويقرأ قراءان وكثير من الكتب الدينية ويحاول ويطمح لفهم ومعرفة دينه أكثر وأكثر حتي يطبقه في حياته كانت أمنيته أن يكون إمام مسجد أو محفظ قراءان كان يعشق المساجد ويعتكف في شهر رمضان كل سنة ويترك منزله وزوجته وأولاده لحالهم ويطمئن عليهم عن طريق المكالمات عبر الهاتف لكن كانت دائماً تعارضه زوجته وكانت عكسه تماماً لم تهتم بدينها كل ما في حياتها وإهتماماتها شغل المنزل وتنظيفه وتربية الأولاد وطلباتهم وإحضار الطعام لهم هذه كانت كل حياتها لاتهتم حتي بالصلاة

ولا الفروض كان ينصحها زوجها دائما بالقرب

من ربها كانت جملتها وردها حاضر عليه تقول له :

" ربك المسامح ياراجل هو أنا يعني بلعب ما أنا مطحونة في شغل البيت ومع ولادك طول اليوم مدارسهم ولبسهم وأكلهم وشربهم هجيب وقت منين طب أنتا راجل فاضي وعندك وقت للقراية والصلاة وتغيب تصلي ليك وللزمن وتصوملي طول السنة 

لما مابقاش فيك جسم قال يعني من جمالك 

وجسمك المليان أوي عاوز تخسسه بالصيام "

ولكن كان دائما الزوج متسامح بشوش الوجه متقبل كلامها حتي لو جارح في حقه ومشاعره أو ليس له أي لزوم بلتفظه منها وكان يرد عليها ضاحكاً ويقول : 

" اقتربي من ربك يقترب منك كل شئ جميل وبعدين اقفي خمس دقائق قدامه صلي الفريضة بس علشان وقتك اقسمي وقتك ويومك لربك وبرضه لولادنا وبيتنا وليا زي ما بعمل كده مع ربي ومعاكم والصيام عمره ما كان تعب ولا أذية صوموا تصحوا بس أنتي كفاية عليكي رمضان علشان الولاد والبيت وعارف

إن الولاد مطلعين عينك ومخلبينك معاهم صدقيني لو قربتي من ربنا حتي بالصلاة هتلاقي البركة

في وقتك ويومك وبيتنا وولادنا إن شاءالله " 

_ الزوجة : إن شاءالله وبعدين الله يرحم لما كنت بتعتكف طول شهر رمضان في المسجد من أول رمضان مانشوفش وشك لحد بعد صلاة العيد الصبح كان فين بقي مع ربك وبيتك وولادك 

ولا أنتا حافظ مش فاهم وبتقول من غير فعل ..

_ الزوج بضحك وخفة دمه وبشاشة وجهه 

رد عليها قائلاً : 

" تصدقي إن أنتي اللي ست زي القطط تأكلي وتنكري ومش بتعدي الجمايل أبدأ وبتنسيلي

الحلوة دائما وتفتكريلي الوحشة سواء بقصد 

أو بدون قصد وتقوليلي أنتا راجل فاضي ليه مش بشتغل ولا ايه طول في النهار في الشغل مطحون وبالليل مع ربنا بس ده من بركته عليا في وقتي وحياتي وفيكم إن شاءالله بسرعة كده نسيتي

لما أنتي كنتي زعلتي مني أنتي والأولاد علشان إعتكافي في المسجد طول شهر رمضان عملت أنا ايه سألت شيخ عن كده هل أنا مخطئ ومقصر في حقكم ولا لا رد عليا وقالي لازم اعدل وأقسم الشهر نصه معاكم ونصه في المسجد لامني قصرت في حق مراتي وولادي ولا في حق ربي وبقيت زي ما أنتي شايفة نص شهر رمضان الأول بفضل معاكم 

ونصه الأخير بعتكف في المسجد "

_ الزوجة بحب : ربنا مايحرمنا منك أبدأ ياحبيبي الحكاية بس بكون عاوزة جوزي وحبيبي معايا والولاد كمان عاوزين أبوهم معاهم ولا ليك

كلام تاني غير كده ...

_ الزوج بضحكة جميلة ووش بشوش رد وقالها : 

" حبيبتي ربنا يباركلي فيكم كلكم ويجعلهم ذرية صالحة لينا ويباركلي فيكي ياست الكل ...

_ الزوجة : يااارب ياحبيبي أقوم بقي اجهزلكم الأكل..

_ الزوج : تمام وأنا كمان اقوم أصلي وأقرأ الورد القراءني عقبال ماتخلصي ...

_ الزوجة : ماشي ....

...ونهضت الزوجة لتجهيز تناول الطعام ونهض الزوج هو الأخر ليتؤضي ويصلي ويقرأ الورد القراءني ....

...كان الزوج يعمل سكرتير في شركة إستيراد وتصدير كان سكرتير في قسم الحسابات يقضي

نهار يومه في العمل وطول ليله في التعبد لله

ومع زوجته وأولاده كان وقته لربه ومنزله وزوجته وأولاده فقط كان ليس يملك من وقته لنفسه شئ وكان سعيد بحاله لم يتمني أو حتي يفكر أن يعرف حريم وتكون له علاقات نسائية مثل باقي الرجال

أو يشرب أي نوع من أنواع المحرمات حتي السجائر كان رجل صالح للغاية يتقي الله ويخافه في كل 

ما يفعله في حياته ...

...بعد مرور شهر مر عالزوجين هلال شهر رمضان المبارك وكانوا سعداء كالعادة مثل كل سنة بحلول الشهر الكريم المبارك عليهم وعالأولاد وكعادة الزوج كل رمضان سنوياً يقضي مع زوجته وأولاده 

النصف الأول من الشهر معهم في منزلهم وكانت زوجته وأولاده دائما كانوا بيكونوا سعداء بوجود أبيهم معهم وكانوا يحزنوا عند مرور النصف الثاني من الشهر الكريم لأنه كان يذهب للإعتكاف 

في المسجد حتي صباح يوم العيد ويعود لهم

بعد صلاة العيد ....

..بالفعل قضي الزوج نصف رمضانه الأول مع زوجته وأولاده في منزلهم والنصف الثاني والأخير 

في المسجد معتكف ومتعبد لكن للأسف كان هذا 

إعتكافه الأخير للأبد ومن علي قيد الحياة...

...عندما خرج الزوج من صلاة العيد هو وأصداقائه وكان في طريقه للعودة لمنزله كي يري زوجته وأولاده الذي لم يرهم منذ نصف رمضانه الأخير للأسف كانت سيارة تسير في طريقهم من الخلف ولكنها للأسف قامت بإصطدام الزوج من بين ووسط أصداقائه قاموا جميعاً بنقله للمستشفي ولكنه للأسف لم يلحئق بها ولفظ أنفاسه الأخيرة في سيارة الإسعاف وهو مازال ينطق بأخر كلماته ويقرأ ماتيسر له من أيات الله عز وجل وقراءانه وختم أخر كلامه بشهادته وتوفي الزوج في الحال حزنوا أصداقائه حزناً شديداً عليه وفي نفس الوقت سعدوا بنهايته وحسن خاتمته وكانوا يحسدونه عليها ويتمنوا أن تنتهي حياتهم مثله كان أتقاهم وأصلحهم كان 

ونعمة الصديق والأخ والزوج والأب والإنسان 

عامة في حياته مع جميع البشرية حوله مهما كانوا سيئين .....

...كانت الزوجة وأولادها في منزلهم ينتظرونه 

ولكن للأسف الشديد طرق باب المنزل عليهم أصداقاء الزوج ليبلغوهم بخبر وفاته المفاجئ وكان الخبر صدمة للزوجة وأولادها حزنوا الأولاد وصاروا يبكون بكاءا شديد وصارت الزوجة تصرخ وتصفع علي وجهها وتعدد علي زوجها بكلام الحزن والفراق ....

...كانوا أصدقائه عندما رأوها تفعل ذلك نصحوها بأن هذه الأفعال حرام وعذاب له في قبره ولكنهم طلبوا منها أن تدعي له بالرحمة والمغفرة وتسعد بنهايته ولكن كانت الزوجة لديها عذرها الصدمة كانت صعبة وشديدة عليها .....

...قامت الزوجة هي وأولادها وٱهل زوجها وأهلها والجيران والأصدقاء بدفن زوجها والصلاة عليه والدعاء بالرحمة والغفران له وانتهوا الجميع من كل مراسم الدفن وتشييع الجنازة وذهبوا إلي منازلهم ماعدا الزوجة صارت ليلتها في المقابر مع زوجها تدعي له وتبكي عليه وتتحدث معه وتلوم عليه بأنه فارقها وحيدة هي وأولادهم حتي طلوع النهار اليوم التالي والجميع ينصحها أنها تخطئ في فعلها هذا لايصح القيام في المقابر ليلا وسط الأموات وفي الظلام الدامس حتي لا تتعرض لاقدر الله للإقتراب من أي شعور مخيف أو حضور أرواح أو جن ولكنها كانت لا تستمع لهم كان حزنها مسيطر عليها وعلي تفكيرها وعقلها وصارت الزوجة علي هذا الحال 

عدة أيام وشهور وهي تذهب للمقابر وتقيم فيها 

حتي الليل تبكي علي زوجها وتحادثه أمام قبره وتشتكي له الحال من بعده حالها وحال أولادها وتاركة أولادها في بيتهم وليالي تاركة لهم عند أهلها وليالي لأهل زوجها وكانوا لا يرضون هذا الحال ويعترضوا عليه وينصحونها بالدعاء له وزيارته وقراءة الفاتحة له كل فترة والأخري ولكنها للأسف عند رأيها وفعلها حتي تركوها لحالها بعد ما يأسوا معها حتي أتت بها الليلة الموعودة الصعبة 

من أصعب وأسوء الليالي وكانت أخر ليلة 

من عمرها في المقابر .....

...في ليلة من ذات الليالي كعادة الزوجة المستمرة من بعد وفاة زوجها ذهبت هناك من طلوع الشمس حتي نهاية الليل تبكي أمام قبره وتصرخ وتتحدث معه وتبكي عليه وكل شئ في وسعها تفعله أمام القبر ولكن فجأة حدثها شيطانها بأن تفعل 

شئ صعب وبشع شئ شنيع للغاية جعلها كفرت برحمة ربها وتوفت كافرة بينما كانت تبكي الزوجة وتتحدث أمام وبجانب قبر زوجها كان دار الحوار منها وصارت تقول في حديثها وحوارها ::::

{هيا بنا لنستمع ونقرأ مايحدث وتقوله الزوجة }

........................................................................

[[وحشتني أوي ياحبيبي سبتني أنا وولادك لمين كنت معانا ومضلل علينا وحامينا حتي أما كنت بعيد عنا كنا عايشين بحسك ومستورين بإسمك كنت راجل ونعمة الرجالة كنت زوج معايا ونعمة الزوج

في المعاملة والكلام وكل حاجة بتعملها معايا وأنا ماكنتش استاهل ماكنتش عارفة قيمتك كنت دائما كاسرة نفسك وبخاطرك ماكنتش بديك ريق حلو

ولا بقولك كلمة حلوة تفرحك بعد ماتيجي تعبان

من شغلك أخر اليوم حتي الإبتسامة مني ليك

في وشك اللي تخفف عنك تعب اليوم وشقاه كنت حرماك منها ودائما كنت قرفانة ومكشرة علي طول كنت قاطمة رقبتك ورقبة العيال بخدمتي ليكم

ولا اللي ماكنتش جوزي وهما ولادي وده أصلاً كان فرض وواجب عليا أما ماكانش برضايا يبقي غصب عني علشان كده ربنا عاقبني وحرمني منك علي طول كنت دائما تنصحني بالتقوي والقرب من ربنا وأنا كنت اعيب واتريق عليك عرفت متأخر وبعد فوات الأوان إن بيتنا كان عايش ومستور بتقوتك وصلاحك ودينك للأسف أنا كنت ست غبية أه كنت بحبك بس ماكنتش بعرف اعبر بالحب ده واظهره ليك كان كل همي البيت والعيال والمطبخ 

ياريت كان كل همي أنتا ورضاك وحبي ليك

لو كنت أعرف إنك هتسيبني كده سامحني ياحبيبي الكلمة اللي ماكنتش بقولهالك غير مرة في المليون دلوقتي بقولهالك وأنتا ميت ياريت ترجع وأقولك 

كل حاجة واعملك كل حاجة واسيب الدنيا كلها علشانك ياما ستات بتتمني نظرة رضا من رجالتها وبيكونوا مش رجالة أصلاً ولا يستاهلوا وأنا للأسف ماعرفتش أحافظ عليك وأنتا كنت راجل نادر 

في زمانك والكل كان بيحسدني عليك كنت أب 

مع ولادك ونعمة الأب حنية وطيبة وحب كنت حنين عليهم أكتر مني لكن خلاص مش هقدر أعيش في الدنيا دي تاني يوم من غيرك لسه الفرصة قدامي ماكنتش معاك في حياتك هكون معاك في قبرك ومماتك أنا جايالك ياحبيبي هسيب كل حاجة واجيلك ماعرفتش أعيش حياتي معاك لكن هموت معاك ]]

...وبالفعل فتحت الزوجة باب قبر زوجها ونزلت له وقفلت عليها الباب ورأيته في كفنه فكشفت كفنه من علي وجهه وقبلته وطبطبت عليها واحتضنته بشدة ونامت بجانبه وهي تحتضنه حتي توفت وقابلت ربها 

وكان القبر مظلم ظلام دامس توفت من الخوف وحدها في الظلمة الحالكة......

...بعد موت الزوجة بعثت من موتها لتبدأ الحساب والعقاب في ليلتها الأولي في القبر وكانت تستمع لسؤال الملكين وحسابهم العسير للأسف كانت لم تستطيع الإجابة علي أي سؤال مهما كانت سهولته كان يتلجم لسانها ويتوقف عن أي رد رأت أصعب لياليها للحساب في القبر علي إهمالها في دينها

وفي دنيتها وعلي عدم طاعتها لزوجها عندما 

كان ينصحها بالقرب من ربها والإلتزام لدينه

وعلي معاملتها الشديدة وأسلوبها الصعب معه دائما

في أي حديث دار بينهم أو نقاش ....

... تعذبت الزوجة وعوقبت كثيراً وعرفت وعلمت

أن الله حق في كل شيء تمنت وقتها لو تعود للحياة 

لو يوماً واحداً حتي تصلح من حالها وتهدي نفسها وتصحح جميع أخطائها وتتوب إلي ربها توبة نصوحة وتعامل زوجها بما يرضي الله .....

...ندمت الزوجة وحزنت كثيراً ولامت نفسها 

لكن للأسف بعد فوات الأوان بعد الموت ومفارقة الحياة ....

........................................................................

.... فجأة إستقيظت الزوجة من نومها في بيتها تصرخ وهي مفزوعة تقول : 

" لااااااااااا ماتموتش وتسيبني ياحبيبي احنا مالناش غيرك أنا والعيال خلاص هسمع كلامك 

واعمل اللي أنتا عاوزه وتطلبه مني " 

...وإستقيظ الزوج بجانبها قلقا وخوفاً وفزعا 

من نومه علي صوت وصريخ زوجته ويحاول إفاقتها من نومها ومن هذا الكابوس الذي كانت تعيش فيه وكان يقول لها بخضة وخوف وقلق عليها :

" خير ياحبيبتي مالك ماتخافيش أنتي بتحلمي

أنا معاكي فوقي "

.. الزوجة بعد مافاقت ورأت زوجها بجانبها 

فرحت وعرفت وتأكدت أنها كانت كل ما مرت

به ماهو إلا كابوس لعين وهاتف وتنبيه لها " 

وقالت له : حبيبي شوفت كابوس ما يعلم به

إلا ربنا الحمدلله إنك جنبي ومعايا ومع عيالك ...

_ الزوج : خير حلمتي إن موت ولا ايه ...

_ الزوجة بخضة : اسكت بقي أنا ماصدقت

إني كنت بحلم ولقيتك جنبي ده أنا شوفت كابوس فظيع بشكل أنا كنت موت خلاص فيه وراك وشوفت العذاب ألوان ...

_ الزوج : طب خلاص ياحبيبتي ماتحكيهوش بقي علشان لما يتحكي بيتفسر ويحصل استغفري ربك وقومي نصلي ركعتين لله ولازم تقربي من ربنا وتصلي وتقراي قراءان علشان يبعد عنك الشياطين لأن الكوابيس من فعل الشياطين بيشاركونا في نومنا علشان يسيطروا علينا وعلي إيماننا ...

_ الزوجة : حاضر ياحبيبي بس أمانة عليك ماتروح تعتكف في الجامع في نص رمضان اللي فاضل كمله هنا وخليك معانا قضيه السنة دي كله معايا ومع عيالنا ماتسيبناش بالله عليك مانقدرش 

نستغني عنك ومالناش غيرك في الدنيا دي ...

... الزوج بخفة دم وإبتسامة خفيفة رد وقالها : 

" هو يعني لما ما اروحش اعتكف مش هموت 

لو عمري خلص هموت في أي وقت وأي لحظة ممكن أموت دلوقتي وأنا قاعد معاكي كده بكلمك دي أعمار ياحبيبتي والموت مفيش منه هروب وقت ماعمري يخلص روحي هتطلع لاهقدم دقيقة من عمري 

ولا هأخر دقيقة ....

_ الزوجة : اسكت بقي حرام عليك أنتا عاوز توقع قلبي أكتر ما هو واقع لوحده ...

_ الزوج : قومي إستعيذي بالله كده وشيلي كل ده عن دماغك وإن شاءالله مش هيحصل غير كل خير وربنا يبارك لنا في ولادنا وفي عمرنا لبعضنا ياحبيبتي 💜....

_ الزوجة : يااارب 🤲 ياحبيبي ربنا يخليك لينا يااارب 🤲 ومايحرمناش من وجودك وسطنا ...

_ الزوج : الله عالدعوة الجميلة دي منك بس فيه غلطة بقي ربنا يخليني يعني أنتي كده بتدعي عليا مش بتدعيلي ...

_ الزوجة: إزاي ادعي عليك ....

_ الزوج : هقولك إزاي ربنا يخليني يعني ربنا يتركني لما تيجي تدعيلي قوليلي ربنا يباركلي في عمرك ،

ربنا يعزك ، ربنا يراضيك ، ربنا يسترك ويهديك ...

دي الدعوات اللي تدعيها ليا دينا جميل ولازم نتعمق فيه ونتعلم ونتفقه فيه ومهما نتعلم ونتفقه برضه مش هنتعلم كل حاجة بس يكفينا وشرف لينا نموت واحنا في طريقنا لدينا ودين الحق والسعي لرضا الله عز وجل علينا فهمتيني بقي .....

_ الزوجة : طبعاً فهمتك وأول مرة احس براحة نفسية وراحة قلب وفرحة من جوايا ويلا بينا نقوم نصلي ركعتين لله ويااارب اتعلم منك كل جميلة زيك بجد أنتا زوج جميل وإنسان بمعني الكلمة أنا هعيش احافظ عليك العمر كله لحد ما أموت ويااارب يجعل يومي قبل يومك ...

_ الزوج : بعيد الشر عليكي ياحبيبتي 💜....

وبالفعل بدأت الزوجة تكون مع زوجها

في كل شئ وأصبحت الحياة بينهم هادئة وجميلة ...


                       تمت بحمد الله 

تعليقات