رواية بنت الاكابر الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ندا الشرقاوى


رواية بنت الاكابر الفصل الثاني والعشرون 22
بقلم ندا الشرقاوى



في الصعيد تحديدًا في سرايا الراوي كان يهبط يونس على الدرج وهو يشمر ساعدية ويهبط سريعًا متجهه إلى الخارج لكن اوقفه صوت ابنه عمه (مريم)
_يونس.... يا يونس.... اي مركب في دچلك عچل ولا اي

وقف يونس وهو يطالعها بغرابة وهتف
_نعم يا مريم في حاجة

اقتربت منه لكن تعثرت قدميها لتقع في أحضان يونس امسكها يونس قبل أن تصتدم بالأرض و رد
_اي يا مريم براحه هو أنا هجري

وقفت مريم وهو تعدل حجابها وتقول
_معلش مخدتش بالي، هو أنت مش هتفطر معانا

رد يونس
_لا يا مريم أنا رايح لاقمر عن اذنك بقا

خرج يونس ولم ينتظر ردها قام بعدل قميصة مره اخرى واتجه إلى سرايا المحمدي

في سرايا المحمدي كانت تجلس قمر على الفراش وهى تنظر إلى يداها اليُمنى التي فيها خاتم الخطبة رفعت يدها إلى الاعلى مع انعكاس الشمس، ثم وقفت عن الفراش وهى تُرجع خصلاتها خلف اذنيها رن هاتفها وجدت المُتصل (دكتور يونس) ضحكت وهى تتخيل موقف يونس عندما يعلم أنها تسجله على هاتفها بلقبه فتحت المُكالمة قائلة 

_الووو

جائها الرد قائلًا
_صباح الفُل على قمري

ردت بخجل
_صباح الخير

رد يونس قائلًا
_اخبارك اي انهارده؟؟

ردت قمر قائلة
_بخير الحمد لله وأنت

تمتم يونس
_بخير طول ما أنتِ بخير، بقولك اجهزي عاوز ننزل نتمشى شوية

ردت بدون اعتراض
_حاضر هلبس

واغلقت الخط ودلفت إلى المرحاض لتنعم باستحمام منعش، ثم خرجت من المرحاض لتدلف إلى غرفة الملابس أخرجت الكثير من الملابس لكن لم تختار شئ لم تجد شئ مناسب جميعهم مناسبين ، لكن تُريد شئ مميز لهذا اليونس، وفي النهاية اخرجت رداء فضفاص باللون الزهري وقامت بارتدائها ووضعت طرحة على راسها وحذاء مناسب وأخذت هاتفها وهبطت إلى الاسفل

كان الجميع يجلس حول مائدة الطعام وقفت قمر أمام جدها لينظر لها بغرابة
_ما تقدي يا قمر

ردت قمر
_لا... ما يونس جاي  علشان عاوز نخرج شوية

دلف زين وهو يقول
_الكبيرة عاوزه تخرج تتفسح ولا اي
نطرت إليه قمر بغضب لكن اخرج حقيبة صغير من وراء ظهره وهو يقول
_مبروك الخطوبة يا قمر

ابتسمت قمر بسعاده أن زين يحاول محي اي ذكرة قديمة اخذت الحقيبة وقامت بفتحها وجدت انسيال رقيق من الالماس به أول حرف من اسم قمر

_شكًرا يا زين بجد الهدية جميلة اوي عقبال ما اباركلك في فرحك

وقفت انوار وهى تقول بغضب
_عوضي عليا في عيالي يا ربي  ثم صعدت لغرفتها

نظر زين إلى امه بهدوء ولم يعلق أحد وخرجت قمر عندنا رن هاتفها وكان يونس
خرجت وجدته يقف أمام باب السرايا، ابتسم عندما وجدها ليتقدم وهو يقول
_اي القمر دا احلى قمر في الدنيا كُلها

نظرت اليه قمر مبتسمه وجائت لتتحدث لكن تحول وجهها من ابتسامه لغضب
_اي دا

هتف يونس بغرابة
_اي في اي واللهِ مستحمي

اقتربت منه وامسكت فكه بيدها ليقول يونس
_قمر أنتِ بتعملي اي مش قدام الناس هتبوسيني يعني طب ندخل جوه

وضعت يدها على رقبته ومحت احمر الشفاه بيدها لتقف أمامه وتقول
_اي اللي جاب روج على رقبتك يا دكتور

نظر إليها يونس بدهشة وغرابة ورفع يده لرقبته وهو يقول
_روج اي دا؟ دا روج بجد!!!!

ردت قمر
_أنت بتسالني أنا يا يونس؟؟ أنت قابلت مريم انهارده؟؟؟

تذكر يونس وقعت مريم عليه قبل مجيئه، ثم هتف
_ايوه انهارده قبل ما اجي كلمتني واتكعبلك في السجاده وقعت وانا سندتها

ردت قمر
_يبدو أنها سندت الروج بتاعها على رقابتك بس ذوقها بلدي اوي

شعر يونس بحرج من الذي حدث لكن ليس باليد حيله

ردت قمر وهى ترى حيرته
_يونس أنا واثقه فيك لكن مش واثقه فيها وأنا هعرفها إزاي تمد اديها على حاجة مش بتعدتها

رفع يده ابهامه امامها  بتحذير
_قمر بلاش مشاكل مش ناقصين 

ردت بهدوء 
_حاضر يا يونس بس انها تقرب منك وتطبع روج على رقبتك يعني  شفايفها لمستك دي مش هعديها عيله مستفزه 

رد يونس 
_بلاش نبوظ اليوم وابقي اعملي اللي تعمليه تعالي يالا 

بدا يتجولون في البلد والجميع ينظر إليهم من يحسد يونس على قمر ومن يحسد قمر على يونس لكنهم أجمل اثنين 

هتفت قمر 
_هنفضل ماشيين لامته يا يونس 

هتف يونس بحنو 
_قربنا يا روحي 

ابتسمت قمر على جملته التي جعلت قلبها يرفرف. 
_عارف أنا مدلعتش كده قبل كده من زمان اوي

ابتسم يونس قائلًا 
_ليكِ عليا ادلعك واعمل اي حاجة أنتِ عاوزاها بنتي الأولى مش مراتي 

ردت بشرود 
_بعد الجواز هتتغير يا يونس مع المشاكل وضغط الشُغل وحاجات كتير 

رد بتفاهم الأمر 
_اكيد حياتنا كُلها مش هتكون ورد وفل لكن إن شاء الله اقدر اخليها كده لكن بالتفاهم هتمشي المراكب يالا وصلنا 

دخلت ارض زراعيه وجدت مكان خالي من البشر يوجد منضده صغيرة وعليها اطباق كثيرة لكن مغطاه بغطاء 

يونس 
_اقعدي بقا هو جو رومنسي لكن مش رومنسي 

ابتسمت قمر، وجلست رفع يونس الغطاء وجدت الجبن بانواعه والحليب والعسل والمربى والبيض والكثير من الاطعمه 
هتفت قمر بإعجاب 
_اووه حتى الطماطم الشيري موجوده 

هتف يونس بحب 
_كُله تحت أمرك يا كبيرة، وفطير كمان اتعمل انهارده 

خلعت قمر طرحتها ووضعتها بجانبها وبدات في الطعام كانت سعيده للغاية بوجود يونس ويونس هكذا هتفت قمر 
_أنا مبسوطة أوي يا يونس 

لمعت عيون يونس ليقول بعدم تصديق
_بجد يا قمر؟؟؟ 

هتفت بصدق 
_اوي يا يونس 

واكملت طعامها بدا يونس يقطع الفطير ويضع عليه العسل ويعطيه لها لأول مره تفرح هكذا قمر بفطار بسيط لكن كانت سعيده. 

بعد مرور أسبوع رجعت قمر إلى القاهرة، وتم الحكم على شاهين بالإعدام نسبة للقضايا المنسوبة إليه قتل زوجته، واختطاف فتاه، والتجارة في الأعضاء البشرية، تم تحديد مِعاد فرح يونس وقمر بعد شهر من الآن، بدأت قمر في تقديم ملفات الدراسة لحمزة وليليان 

في مستشفى يونس الراوي 
كان يخرج يونس من غرفة العمليات يخلع القفازات يضعها في سلة القمامة، واخبر اهل المريض عن حالته ونجاح العملية ، ثم دلف إلى غرفة مكتبة بإرهق شديد أخذت هذه العملية الكثير من الوقت، وجد على المكتب إناء مزخرف وبداخله الكثير من انواع الفاكهة وكارت صغير ابتسم ابتسامة واسعة هذه فكرة صغيرته، نعم صغيرته فهي معه صغيرة 

جلس على المقعد وامسك الكارت ليقرأ ما بداخله 
"صباح الفُل يا يونس عرفت إنك في عملية مهمة بانسبالك حبيت ابعتلك حاجة تنشط بيها الذاكره بالمرة تعجبك الفراولة طعمها جميل على فكرة" 

ضحك يونس بصوت عالٍ ومد يده ليأخذ حبة من الفراولة يتذوقها وبالفعل اعجب بطعمها. 

في شركة قمر الأم
تحديدًا في مكتب أحمد، كان يجلس على الاريكة وبجانبة سما ليقول
_وبعدين يا سما

هتفت بشرود
_معرفش يا أحمد أنت عاوز تعمل اي

هتف أحمد بتردد
_سما.... هو.. زين... يعني... لمسك؟

ردت سما سريعًا
_لا واللهِ يا أحمد زين مقربش مني

اقترب رويدًا ليضع ابهامه على شفتيها ويقول
_يعني دول ملمسهومش خالص

نظرت إليه بخجل وجائت لتُجيب لكن قاطعهم فتح الباب وكان زين يقول
_أحمد.... قمر، وقف بدهشة ثم هتف.... أنا أسف وخرج سريعًا

وقف أحمد بحرج هو وسما، لا يريد أن يرى اخاه في هذا الموقف كان يريد أن يمهد له الموضوع لكن ماذا سوف يحدث
هتف أحمد
_خليكِ هنا أنا هروح اشوفه

اومئت له دون كلام وخرج أحمد سريعًا وجد زين يدلف لمكتب قمر دلف خلفه مباشرة
هتفت قمر بغرابة
_في اي أنتوا كنتوا بتجروا ورا بعض ولا اي

رد زين بتوتر
_قمر أنا عاوز امشي مش عاوز اكمل يوم انهارده

هتف أحمد سريعًا
_زين أنا عاوز اتكلم معاك

لاحظت قمر أن بينهم شيئ مهم هتفت قائلة
_أحمد ممكن تنظر في مكتبك لحد ما اتكلم مع زين

اعترض احمد قائلًا
_بس يا قمر

اكملت قمر حديثها
_معلش يا أحمد اسبق أنت

اؤمن لها وخرج احمد، وقفت قمر عن مقعدها لتقول
_حصل اي

هتف زين بنبرة معاتبة 
_أنتِ كُنتي عارفة أنهم على علاقة

ردت بكُل صراحة
_لا يا زين بس اللي اعرفة ان في إعجاب مش أكتر حصل اي يا زين، أنت لسه بتحبها؟

رد زين بكُل  صراحة
_عمري ما حبتها يا قمر لكن موقفنا سوا في بيت واحد انها كانت مراتي مينفعش

هتفت قمر بوضوح
_يعني أنت ويونس عمركوا ما هتكونوا صحاب

وضح زين قائلًا
_ياقمر افهمي أنا ويونس حاجة تانية يا قمر هل سما متقبله الوضع دا

ردت بهدوء
_لو متقبلتش مكنتش دخلت العلاقة دي يا زين ولا اي

رد زين
_مش عارف أنا مش عاوز يكون في حاجز بيني وبين اخويا يا قمر

تمتمت بعقلنية وحكمة
_فين الحاجز يا بن عمي متقلقش احنا عقلنا كبير عن كده يالا كلم اخوك أنا معرفش اللي دار بنكوا اي بس هو شكله محرج من حاجة
هتف زين
_تمام يا قمر

خرج زين من مكتب قمر ودلف إلى مكتب أحمد وكان يجلس أحمد بفرده، وقف أحمد سريعًا لا يعرف ماذا يقول لكن بدا زين في الحديث اولًا
_أنا معنديش مشكله فق علاقتك مع سما أنا عمري ما حبيت سما يا احمد لكن خليها تسامحني وتنسى اللي فات

رد أحمد سريعًا
_بجد يا زين

هتف زين مبتسمًا
_بجد يا احمد، قمر عاوزاك

خرج زين وأحمد خلفه ليدلف أحمد إلى مكتب قمر وجدها تقف وتحدثت قبل اي شئ

_معرفش اي اللي دار في المكتب لكن أنت كُنت محرج وهو كان محرج المكتب للشغل بس يابن عمي

جاء أحمد يتحدث لكن أكملت قمر
_وبعد افرض حد من الموظفين دخل زي زين من غير ما يخبط أنت مصاحب الشركة كلها موقفكوا هيكون اي وانتوا حتى لسه مفيش حاجة رسمي ولو متجوزين يا زين مينفعش يحصل تجاوز

رد أحمد بتبرير
_يا قمر أنتِ فاكره اي انا يا دوب

استطردت قمر
_عارفة متجاوزتش بس حصل حاجة وخلاص ظبط امورك وشوف هنقول اي لجدي على الجوازه دي

هتف أحمد بنبرة متزنة
_حاضر

خرج أحمد من المكتب ورن هاتف قمر وكان المتصل يونس ابتسمت وفتحت المكالمة
_يا ترى الفراوله عجبتك

قهقة يونس بقوة قائلًا
_الفراوله وصاحبة الفراولة وجمال الفراولة، بقولك اي امي عازماكي على الغدا انهارده

ردت بغرابة
_دا إزاي يعني

هتف يونس 
_كلمتني قالتي عدي على قمر هاتها عاملاها مكرونه بالباشميل 

هتفت بتوحس 
_يونس نيڤين قالتلك قمر بس؟

رد بنبرة تلاعب
_ايوه قالت قمر بس هو مين اللي خطبتي

ردت مره اخرى بنبرة خبث
_يونس

رد ببعض من الغيظ
_خلاص قالتي قمر ومعتز وأحمد وزين استريحتي

هتفت قمر بضحك
_ايوه استريحت بلغ الشباب وأنا هخلص واجي

هتف يونس 
_اجي اخدك

ردت قمر
_لا لسة هروح على الڤيلا اخد دوش واغير هدومي

رد عليها
_تمام متتاخريش وأنا هبلغ الشباب

اغلقت المكالمة وجلست على مقعدها تتابع عملها مره اخرى حتى انتهت من عملها، وبعد مرور ساعة بلغها يونس أن أحمد وزين في الطريق إلى الڤيلا ومعتز سوف يأتي من معرض السيارات عليه، واخبرته انها في طريقها إلى الڤيلا
دلفت قمر إلى الڤيلا وأخبرت الخادمة بعدم تجهيز اي طعام اليوم سوف تقضي يومها في الخارج، صعدت إلى غرفتها خلعت حذائها العالي ووضعت حقيبتها على المقعد وخلعت الاكسسوارات وملابسها دلفت إلى المرحاض لتنعم بالمياه الدافئة،  خرجت وجدتت الكثير من المكالمات الهاتفية من زين ومعتز ويونس
ارتدت ملابسها على الفور وكان فستان ابيض اللون ويوجد فيه القليل من اللون الارزق على هيئة ورد بسيط، وقفت أمام المرأه لتحاول تغيير فكرة خصلاتها لتعمل كعكة عشوائية وأخذت هاتفها وهبطت إلى الاسفل، ادارت سيارتها واتجهت إلى ڤيلا إمام الراوي

وقفت أمام الڤيلا وفتح الأمن البوابات ودخلت إلى الڤيلا، ترجلت من سيارتها وجدت يونس في انتظارها على الباب في الخارج
هتف يونس بإعجاب
_يعجبني فيكِ عارفة إن كُل مكان لية لبس معين علشان كده مجتيش من الشركة على هنا

ردت بتوضيح
_مينفعش اجي بالبدلة والتوب والهيلز وكُل دا وكان لازم أخد شاور وبعدين اجي

رد يونس بحب
_نوتي يا حبيبي تعالي كُله جوه

ابتسمت قمر بحب ولفت إلى الداخل وجدت الجميع في الداخل معتز يمسك في يده طبق يوجد فيه الكثير من الحلويات

هتفت قمر
_يا فضيحة أنت لحقت تاكل

رد معتز بمزاح
_أنتِ اللي اتاخرتي اعملك اي يعني 

دلفت قمر لتسلم على نيڤين التي استقبلتها بالترحيب الشديد وإمام هكذا

جلست قمر بجانب أبناء عمها وصديقها لتقول بهمس
_حد فيكوا جاب حاجة وهو جاي

حمحم معتز بهدوء ونفس الهمس
_أنا جيت من معرض العربيات على هنا

أحمد
_وأنا من الشركة على هنا أنا وزين

همست قمر
_وأنا اللي قولت هاجي القيكوا عملتوا الواجب احمم

جائت الخادمة واخبرتهم أن الغداء جاهز  وقف الجميع واتجهه إلى مائدة الطعام جلس الجميع وجلس يونس بجانب قمر

تحدث إمام
_اخبار الشغل اي يا قمر

تحدثت قمر قائلة
_الحمد الله يا عمي الصفة الأخيرة بتجهز وهتتصدر قريب بإذن الله وهنعمل اجتماع قريب وهبلغ سما تبعت المعاد اللي هنتفق عليه على شركة حضرتك

هتفت نيڤين بمرح
_أنا بقول كفاية كلام على الشغل احنا نتكلم في حاجة تانية، يونس هتعمل اي في الفرح

هتف يونس
_واللهِ مستني الكبيرة تحن عليا وتقعد نشوف هنعمل اي

نظرت إليه قمؤ ورفعت أحد حاجبها لتقول
_واللهِ محدش بلغني إن في جواز

هتف يونس
_لية قالولك إني بخطب وبس ولا اي يا كبيرة

تمتم زين
_أنا بقول تدوني حته مكرونة والكاتشب وناكل ولحظوا إن في سناجل بائسة

معتز
_بقول كده برده

مر اليوم بكُل سعادة وفرح على الجميع وأصر يونس أن يقوم بتوصيل قمر إلى الڤيلا والسيارة سوف يبعتها إلى الڤيلا مع أحد من العملاء، في السيارة هتف يونس
_حلوه الفراولة والكريز حتى المانجة

ابتسمت قائلة
_كويس انهم عجبوك

رد يونس قائلًا
_مبسوطة معايا يا قمر

رد براحة شديدة
_اوي فرحانة اوي يا يونس، ومستغربة نفسي إزاي بتكلم بكُل راحة معاك من غير رسميات من غير اي حاجة

هتف يونس بحنو 
_طب مش هننزل نشوف الڤيلا ولااي 

هتفت قمر بغرابة
_ما نقعد في بتاعتي 

رد يونس بتوضيح 
_اديكي قولتي بتاعتي تبع المحمدية يا قمر يعني تقدري تقوليلي زين وأحمد هيقعدوا فين مينفعش اخرجهم من بتهم خلي الفيلا زي ما هى وناخد مكان لينا احنا هتيجي تقعدي لما كله ينجمع وكُل حاجة لكن أنا راجل واحب اكون في بيتي براحتي ولا اي 

تفهمت قمر الوضع ووافقت. 

عند زين قام بتوصيل أحمد إلى الڤيلا واخبره انه سوف يذهب لشراء بعض المشتريات 
في الطريق ظهرت فتاه تركض سريعًا فرمل زين بسرعة لكن كان فات...........  






تعليقات