
بقلم زينب رضا
الساعه 11 الا ربع رقية صحيت وبصت ف الساعه
" نهاراسوح انا نمت ده كله كويس انهم اجازه انهاردة والا كانوا رفدوني " وبتتمطع
خد مفاتيح عربيته وخرج من مكتبه اتصدم لما شافها، رقية اول ما شافته اتعدلت بسرعه وقلبها بيدق..وبصت ف ورق قدامها
قرب كام خطوه ناحية مكتبها وهي عامله انها مركزه ف الورق
رحيم بضعف : رقيةة، رقية قلبها وجعها، سابت الورق ووقفت
رقية بتماسك : نعم يامستر
رحيم باستغراب : مستر!! من امته وانتي بتقوليلي كده
رقية : اصل انا دلوقتي ع ذمة راجل المفروض احترمه ف غيابه قبل وجوده
رحيم اتعصب من كلامها فقال بنبرة أمر : الكلام اللي قولتيه ده مسمعهوش تاني انتي فاهمه
رقية بغباء : لا مش فاهمه هو مش حضرتك شوفت قسيمة الجواز ولا اي وبالمناسبة انا همضي عليها انهارده وك..
رحيم بعيون حمرا وصوت عالي : رقية اخرسيي، رقية اتخضت وخافت من منظره وسكتت
رحيم بعصبية لف من جنب المكتب وبيقرب منها، رقية لاقته بيقرب زقت الكرسي لورا ورجعت
رحيم باستفزاز : اي خايفة
رقية قلبها بيدق جامد واتوترت : اه لا لا هخاف من اي مبخافش انا
رحيم قرب اكتر وهي بتاخد نفسها بصعوبة، رحيم بهمس : الكلام اللي قولتيه ده مسمعهوش تاني انا اصلا نسيته وياريت انتي كمان تنسيه، رقية مش مركزة ف اي حاجة، قربه ليها مخليها متوترة، رحيم ضحك ع منظرها ونزل
رقية قعدت بزهق ووشها احمر : ده واحد مشافش بربع جنيه تربية ويعني اي انسي اللي قولته ماهي دي الحقيقة ولا انا هتجوز اتنين انا مبقتش فاهمه حاجة
~~~
مؤمن : تحب اجي معاك
عمرو : لا خليك محتاج اتكلم معاه لوحدنا وهو اكيد هيقولي كل حاجة
حسن : طمنا يابني
عمرو بابتسامة : حاضر عم اذنكوا، ونزل
سلوي : فطرتوا، مؤمن هز راسه بمعني لا
ام عمرو بهزار : اص احنا فطرنا، كلهم ضحكوا
مؤمن بضحك : والله ياخالتي انتي عسل
ام عمرو : عشان كده ابو عمرو مفكرش يتجوز عليا
ملك : حد يبقا معاه القمر ده ويبص برا
ام عمرو : ربنا يباركلك يابنتي ،وبصت لمؤمن وحسن : هتفطروا
حسن : لا اما عمرو يجي ناكل سوا وممكن رحيم ابني ربنا يهديه ويجي هو كمان
ملك : ان شاء الله يعمو كله هيبقا تمام وبصت لمؤمن : تعال نخرج البلكونة
مؤمن : هاتي القمر دي وشال نور وخرج مع ملك وقفوا ف البلكونة
'
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي🌿؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عمرو وصل وكان متأخر عشر دقايق عن ميعاد الزيارة دخل لاقي ابو رقية قاعد ومعاه حد بس ضهره استغرب ان فيه حد جاي يزوره قرب منهم
عمرو : السلام عليكم... اي ده رحيم انت بتعمل اي هنا
سعيد : اقعد يابني، عمرو قعد ومستغرب وجود رحيم
سعيد : انا عارف انت جاي ليه رحيم حكالي اللي حصل امبارح
عمرو : طب كويس ممكن تفهمني بقا
سعيد بص ف الأرض وبزعل بدأ يحكي : اه انا كتب كتابها ع ابو منه بس ف بالي انها هتيجي الصبح راحت عن خالتها معرفش انها سافرت خالص، اداني مهلة اسبوع لو رقية مظهرتش هيسجني وده اللي حصل
رحيم : مستعد انك تشهد انها مكانتش موجوده ومكانتش موافقة اصلا
سعيد : اكيد طبعا
عمرو بحزن : بس انت كده ممكن تتسجن
سعيد : مش مهم انا غلطت وباخد عقابي وانا راضي الحمدلله المهم بنتي وابني يسامحوني، رحيم وعمرو بصوا لبعض ومش عارفين يردوا
رحيم : انا ممكن اخرج.. ،
سعيد : لا يابني كتر خيرك انا مرتاح هنا واسف اني مقولتش لحد
عمرو : لا ياعمي متتاسفش ده نصيبهم انا هرن ع رقية تيجي ونروح نرفع قضية عشان ابو منه يطلقها
رحيم : بس هي مش ماضية ع القسيمة
عمرو بزعل : وكيلها ماضي يلا قوم معايا، رحيم قام وماشيين
سعيد بحزن : ابقوا قولولي عملتوا اي
رحيم : حاضر وخرجوا، عمرو رن ع رقية وخلاها تقابلهم ورحيم رن ع المحامي وراحوا المحكمة خلصوا كل حاجة، الساعة جت 5 المغرب
رحيم بتنهيدة : هتعملوا اي دلوقتي
عمرو : هنروح وانت هتروح معانا كلهم هناك ولما مؤمن كلمني قولتله اني هجيبك معايا
رحيم : تمام وبص لرقية ف المرايا كانت ساندة راسها ع الشباك خد نفسه وطلع بالعربية
سلوي بقلق : هما اتأخروا ليه كده ماترن عليهم تاني يا مؤمن
ملك : متقلقيش يعمتو زمانهم جايين
سلري : بس ان... قاطعها خبط ع الباب
مؤمن بفرحة : اهم وصلوا يعمتو وقام ومعاه احمد يفتحوا الباب، مؤمن فتح الباب واول ما شاف اللي بيخبط كشرر
مؤمن بضيق : انت اي اللي جابك هنا وعايز اي
عمرو بيقفل باب العربية : اخيرا وصلنا
رحيم : بتحسسني انك كنت بتحارب، عمرو هيرد عليه لاقي رقية طالعة من غير متتكلم فانده عليها، رقية وقفت وبصتله راحوا عليها
رقية : نعم
عمرو : انتي زعلانة ليه دلوقتي ماخلاص كل حاجة اتحلت والمحامي قال الكلام قدامك
رقية : بابا صعبان عليا اوي
رحيم : انا قولتله نخرجه وه... قاطعته رقية
رقية بخنقة : شكرا لحضرتك مش عاوزين خدمات من حد
رحيم باستغراب من طريقتها : حد!!
رقية : اه حد انت بالنسبالي مديري ف الشغل مش اكتر
رحيم بوجع قلب : انتي بتقولي اي
رقية حست انها عكت فاقالت بزهق : اللي سمعتيه وطلعت وسابتهم
عمرو بزعل : معلش ياصاحبي يوم ولا اتنين وهتروق يلا نطلع
رحيم : لا انا همشي
عمرو شده وطالع : والله ما انت ماشي
رقية نازلة جري من ع السلم وبتنهج قابلتهم طالعين
عمرو بخضة : ف اي، رقية بتاخد نفسها ومش عارفة تتكلم
رحيم بقلق : ف اي يابنتي خوفتينا
رقية : الراجل فوق
رحيم باستغراب : راجل مين
رقية هديت : اللي جه بوظلي كتب الكتاب حسبي الله ونعم الوكيل فيه
عمرو بعصبية : وده بيعمل اي فوق وطالع، رقية وقفته ومسكت دراعه وطلعت رحيم جنبه ومسكت ف دراعه هو كمان
رقية باطمئنان : كده تمام يلا اطلعوا، رحيم اتأكد ان الكلام اللي قالته تحت كان غصب عنها فاابتسم وهما طالعين
رقية ف سرها ' بيضحك ع اي ده تلاقيه بيضحك عشان جوزي فوق ولا حاجة ما هو هبل بهبل ' وضحكت هي كمان
مؤمن بزعيق : قولتلك ملكش حاجة هنا انت مبتفهمش
ابو منه لسه هيرد قاطعه حسن : لو صوتك علي هنا هتزعل واتفضل امشي من هنا ما بدل ما اطلبلك البوليس
رحيم : ياريت بسرعة، ابو منه لف يشوف اللي اتكلم شاف رقية وهي ماسكة ف ايدهم
ابو منه بزعيق : انتي اتجننتي ازاي ماسكه ف ايد راجل غريب، رقية بصتله بقرف وفضلت ماسكة دراع رحيم وعمرو
عمرو : هما مش قالولك صوتك ميعلاش
ابو منه : انا اعمل اللي انا عاوزه ونازل عليهم يشد رقية، رحيم وعمرو طلعوا سلمه ووقفوا ف وشه ورقية وراهم وبتضحك وفرحانه
رحيم بتحذير : لو فكرت تقرب منها تاني هتندم وبعصبية : برااا، ووسعله الطريق وشد رقية جنبه، ابو منه نازل بغضب وقف قدام رقية اللي لفت وشها بعيد
ابو منه : ماشي يابنت سعيد، ومشي
سلوي : ادخلوا ادخلوا عملتوا اي
عمرو : كله تمام وخلال يومين ان شاء الله ومش هيبقا فيه اي صلة بينا ويين الراجل ده
سلوي بفرحة : يعني هنكتب الكتاب الجمعة الجاية
رقية قامت بزعل : عن اذنكوا ودخلت البلكونة،
رحيم قام وبص لعمرو وامه : ينفع ادخل
عمرو بغمزة : زي بنتك برضو، رحيم بصله بغيظ
ام عمرو بابتسامة : ادخل ياحبيبي
رحيم : تسلميلي يا غالية ودخل لرقية
حسن : ربنا يفرح قلبكوا
مؤمن : ياارب كده الفرح مش هيتأجل صح
عمرو بضحك : هتموت وتتجوز، مؤمن حدف عليه المخدة
سلوي : كفاية بقا شغل العيال ده اعقلوا
عمرو : حاضر وبص لمؤمن وطلعله لسانه
~~~
#يتبع..