
رواية أسيرة الصاوي ج2 الفصل السابع عشر 17 بقلم سجدة جمال
مالك باس اسيل
بعد دقايق مالك بعد عن اسيل اللي الدموع ملت وشها
اسيل: انتا حيوان ازاي تعمل كدا ازاي وضربته ع صدرة
مالك: اسيل ا
اسيل بمقاطعة: روحني
مالك: اسيل نا اسفة عملت كدا من غيرتي عليكي واتعصبت منك مش قصدي اسف
اسيل بصرااخ: روحني
مالك: زي مانتي عايزة بس امسحي وشك
ركبو العربية ومشيو
ف البيت
سليم: فريدة اتاخرت ي سيدرا رني عليها
سيدرا: ماهي مع خطيبها مش حد غريب يعني
سليم: خطيبها مش جوزها رني عليها ولا اقولك انا هرن ع ادهم ورن
ادهم بأستغراب: ايوا ي عمي ف حاجه ولا اي
سليم بحدة خفيفه: هات فريدة عشان الوقت اتاخر وماينفعش تقعد اكتر من كدا
ادهم بتفهم: حاضر ي عمي مسافة الطريق
سليم بحب: ماشي يبني
بعد ربع ساعة وصل كل مت فريدة واسيل وادهم و مالك
ادهم: كويس انك جيت عشان اخد اسيل بالمرة معايا
مالك: خليك نا هروحها
ادهم: منا مروح تروحها نتي لي بقا ي اغبي اخواتك فريدة اهي ي عمي عن اذنك
سليم: اذنك معاك
ف العربية بتاعت ادهم
ادهم: اسيل انتي يبت اسيللللل
اسيل بانتباه: اي ف حاجه
ادهم: لا نتي مش معايا خالص هو ف حاجه ولا اي اتخانقتو انتي ومالك
اسيل بتوتر: ها لا مافيش بس مرهقة شوية
اسيل ف نفسها: اخاف اقولك تتخانقو وتبوظ الجوازة الاتنين بس نا هربية ابن سليم دا
ف صباح يوم جديد
يستيقظ سليم وبيصحي سيدرا
سليم: سيدرا
سيدرا:....
سليم بقلق: سيدراااا
سيدرا: مش بترد
هزها مفاقتش
سليم بخضة جاب ماية ورشها عليها
سيدرا ابتدت تفوق
سيدرا بتعب: اه دماغ ف اي ي سليم
سليم بخوف: قومي البسي بسرعه هنروح المستشفي عشان تكشفي بصحيكي مش صحيتي غير بماية
سيدرا: لا شوية وهبقا كويسة
سليم باصرار: ممنوع النقاش يلا البسي ومتحطيش ميكب تمم
سيدرا بنفخ: اووف لسه لحد دلوقتي متغيرتش بردو
سليم: نا لو اطول انقبك هنقبك بس نتي مش موافقة ويلا البسي
لبسو ونزلو
مالك: اي دا نتو خرجين ولا اي
سليم: اه هكشف ع ماما واجيلك
مالك: مالها
سليم دوخة بسيطه بس
مالك: طب نا او فريدة نكشف عليها
سليم: مش لازم عشان كدا كدا هنجيب حاجات من برا سلام
ووصلو المستشفي
ف الاستقبال: ايوا ي فندم اومر
سليم: عايزة دكتورة بسرعة
دكتور معدي: اومر ي فندم بتشتكي من اي
سليم بحدة: قولت عايز دكتوره ونا هتكلم معاها
سيدرا مسكت ايدة اللي هو اهدا
دكتورة: خير
سليم: المدام عايز اطمن عليها بتشتكي م صداع وجاي اصحيها ماكنتش بتفوق
دكتورة بتفهم: تمم حضرتك اسبقي ع الترول
سيدرا راحت وكشفت
وخلو
الدكتورة: بصو نا شاكة ف حاجة بس اعمل التحليل دي وتعال
سليم بقلق: خير ي دكتورة ف اي
دكتورة: ااما التحاليل تطلع عشان مفتيش ف حاجه
بعد ساعتين
اهي التحاليل ف اي
الدكتورة : زي ما توقعت المدام حامل الف مبروك
سليم و سيدرا : نتي بتهزري حضرتك
الدكتورة بضحك: لا والله المدام حامل مبروك وعادي ع فكرة ف السن دا
سليم: شكرا ومشة
ف البيت كل يجمع هنا
مالك: خير ف اي
سليم بضحك: عايز اقلكو ع حاجه بس بلاش تنصدمو
فريدة بقلق: خير ي بابا وسيدرا واقفة محرجه
سليم: ف حد هيزورنا جديد
مالك: ومين ف وفين المشكلة ف كدا
سليم ببسمه: ماما حامل
مالك: ههه هزار بايخ
سليم: ولد ونا ههزر ف دا لي اتعدل
مالك: طب احلف
سليم: والله 😂
فريدة ومالك جريو عليها وباركولها
مالك بخبث: عملتها دي ازاي ي لئيم 😂😂
سليم بفخر: نا اي حد يبني وسيدرا خدودها طماطم
والكل عرف وتم وفرحو (ولا اكنهم صغيرين😂🙂)
وحدد الفرح بتاع الاولاد بعد يومين
(انتظروني بعد يومين 😂).
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا