رواية انقذني من هدوئي الفصل الثالث عشر 13 بقلم رنا عمرو
حسن: استنى يا محمد.
أنس بص له باستغراب.
حسن: أنا هقول كلمتين وتحطهم حلقة في ودانك...
رزان ليها في البيت دا زي ما ليك فيه، والبيت دا باسمي أنا،
فلو محترمتش نفسك… يبقى ملكش مكان هنا.
أنس (منفعل): إنت بتطردني يا جدي؟
حسن (بحسم): دا اللي عندي.
أنس قام وخرج من البيت...
يحيى: بس يا بابا…
حسن: هيرجع.
مريم: طب لو مرجعش يا عمي؟
حسن: صدقيني… هيرجع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند فارس...
فارس كان بيمارس عمله بهدوء، وفجأة رن عليه أحد:
📞 فارس: ألو؟
📞 الموظف: حضرتك الدكتور فارس؟
📞 فارس: أيوه، مين معايا؟
📞 الموظف: إحنا بندعوك لمناقشة الدوا اللي حضرتك اكتشفته لعلاج مرض السكر.
🩵 "اللهم اجعل لنا من العلم نفعًا، واشفِ كل مريض يا رب."
فارس (بسخرية): ده مرّ سنتين على التقرير اللي بعته… لسه فاكرين؟
📞 الموظف: إحنا آسفين يا فندم…احمد بندعوك يوم ١٢ الساعة ٦ مساءً.
فارس (ببرود): تمام.
ثم قال لنفسه:
> بلد غريبة…
يوم نكتشف حاجة تفيد العالم
ونقول لهم عليها ما يدعموهاش لو سافرنا و بلد تانيه دعمتنا يقعدوا يقولوا ده مصري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند رزان...
📞 رزان: ألو، يا سندي؟
📞 سندي: ألو يا "رون"، في معرض الكتب بيدعوكِ لافتتاحه.
📞 رزان (بتنهيدة): وإيه الجديد؟ ارفضي طبعًا.
📞 سندي: لأ بجد، دا في مصلحتنا، خصوصًا بعد ما ثروتك و صلت مليار بسبب الكتاب الاخير جالك دعوات كتير واحنا رفضناه انت لازم تزهري للعالم و كمان لازم تعلني عن الكتاب الجديد ودي فرصة
رزان: سبيني أفكر…
📞 سندي: آه صح! كتبتي خاتمة الكتاب؟
رزان: لا…
سندي (متفاجئة): إنتِ بتهزري؟! النهارده الأحد، وانطلاق الكتاب يوم الأربعاء وانت لسه
رزان (بثقة): ما تقلقيش.
سندي: تمام، باي.
رزان: باي.
جلست رزان في البلكونة، تحمل كوبًا من القهوة ودفترها في يدها، وبمجرد أن بدأت تكتب… نسيت كل شيء.
---
الخاتمة...
الصدفُ…
تلك الأبواب التي لا نطرقها،
وتُفتح فجأة…
كأنها تعرفنا أكثر مما نعرف أنفسنا.
كم من صدفة أعادتنا لنقطة البداية،
بعدما أنهكنا التعود،
وصرنا نحيا بلا انتظار،
بلا وجعٍ واضح،
لكن بقلوبٍ فيها ألف جرحٍ صامت.
كأنّ الحنين خُلق ليخون النسيان،
وكلما ظننا أننا تجاوزناهم…
جاءت ذكرى،
أو صوت،
أو رائحة،
لتخبرنا أن كل ما فعلناه…
هو التأجيل، لا النسيان.
نكتب لنهرب،
ونقرأ لنشفى،
لكن بعض القصص لا تُطوى…
ولو كتبنا عنها ألف مرة.
> "أنا لم أكتب النهاية…
لأن الحكاية في داخلي لم تنتهِ بعد
رزان بعتت ليهم الخاتمه و بعدين قامت تذاكر
مر وقت كتير و هي بتذاكر
لحد المغرب قامت صلت و لقت الباب بيخبط
رزان مين
سحر أنا يا هانم
رزان فتحت
سحر بسم الله ما شاء الله
رزان كانت لبسه بيجامه سوداء بتعكس لون بشرتها مع جسمها المرسوم و شعرها الاحمر المموج من الاسفل والطويل جدا
رزان بابتسامة نعم
سحر انزلي عشان تتغدي
رزان ماشي نازله و راكي
رزان لبست الاسدال و نزلت
وهما مروحين عدوا علي بين رزان خدوا حاجتها
تحت
اجتمع الجميع علي السفر
كان الصمت ساد حتي اتكلم فارس
فارس
اومال انس فين
حسن ساب البيت
أنتبهت رزان علي الكلام و وقفت اكل
فارس ليه
مهند بص رزان واتكلم لفارس بعدين
فارس لاحظ الموضوع و قال تمام
حسن وانت يا رزان في كليه ايه
رزان اداره اعمال
حسن ما شاء الله
مهند أه هتبدئي شغل من امتي
رزان اسفه بس انا مش هشتغل معاكوا
مهند ايه ليه ......
-----------------
عند انس
انس
بس يا ملك دا الا حصل
ملك
ايه دا وانت هتعمل ايه
انس
هعمل ايه يعني ما انا معايا فلوس اعيش بيها مرتاح
ملك بجشع
بس عمرك ما هتوصل لفلوسهم وكمان أنت اشتغلت معاهم كتير و دا تعبك و حقك
انس باستغراب
حقي ايه انت عارفه كويس ان أنا كنت باخد مرتب علي قد تعبي
ملك
بس يا حبيبي ورثك من ابوك والبيوت و الشركات و
انس
ملك في ايه هو انت وافقتي عليا عشان ورثي
ملك
بسرعه لا طبعا أنا بحبك
وقربت منه جامد و حططت ايديها علي وشه ولسه هتبو,سه
انس
بعد عنها وقال انت اتجننتي ولا ايه انت بتعملي ايه
ملك
في ايه هو أنا كل ما قرب منك تعمل كدا
انس
عشان انت لسه مش مراتي ودا حرام انت هبله
و سابها ومشي
ملك
والله لأندمك يا انس علي كل دا و و حق دنيا هيرجع
يا تري مين دنيا دي وليه ملك بتعمل كدا هتعرف البارت الجاي
يتبع ...