رواية حبيبي فالجيش الفصل الرابع عشر 14 بقلم مياده خاطر


 رواية حبيبي فالجيش الفصل الرابع عشر 14
 بقلم مياده خاطر



هلال كان ماشي ووقف لما سمع صوت فون تيا بيرن والفون 
تيا:ده سليم هلال خيلك ثواني
تيا:الو 
سليم:الو تيا حصل ايه اخوكي قفل ليه احكيلي أنا قلقان عليكب من امبارح 
تيا:اللي بنا لازم ينتهي
سليم:هو بدأ لسه عشان ينتهي 
تيا:كويس أنه مبدأش لانه خلاص انتهي 
سليم؛بطلي هزار تيا احنا بنحب بعض 
تيا:ده اللي كنت فكراه بس فالحقيقه أنا مش بحبك 
سليم:نعم😳
تيا:زي ما بقولك كده انا فكره اني بحبك بس للاسف انت شبه واحد كنت بحبه زمان واتوفي وشبهه اوي فلما شفتك تخيلتك هو وحبيتك علي انك هو مش انت 
سليم:تيا ب ولسه هيكمل قفلت الفون وفصلته خالص وهو رن عليها تاني وتالت لقا الفون مقفول
الكل مصدوم من تيا 
تيا:بتبصولي كده ليه لازم افهمه بطريقه غير مباشره هلال اما اسفه انت اخويا وابويا واكيد تهمك مصلحتي اكتر مني اسفه اني محاولتش افهم مالاول🥺
سيلا:هلال أنا كمان اسفه اني أجبرت نفسي عليك مالاول مكنتش اعرف انك مجروح اسفه من هنا ورايح مش هنشوف وشي تاني 
سلمي:أنا بقا اسفه ليكوا كلكوا اسفه يا تيا لاني أنا اللي جمعتك مع سليم واسفه يا سيلا اني وعدتك اني هجمعك بهلال واسفه يا هلال اني حسستك بالذنب وانت ملكش دعوه
هلال:أنا قابل اسفكوا كلكوا بس اما اللي لازم اتأسف عشان مفهمتكمش مالاول 
سلمي:ولا يهمك استأذنكوا 
تيا:سيلا بأي يا حببتي هبقي اكلمك هسيبك عشان ترتاحي ومشيت وشدت هلال وخدت البنات وروحوا 
عند سيلا
ميرا اختها:بت هو قالوا ايه 
سيلا:ميرا أنا تعبانه سيبيني دلوقتي 
ميرا:بس سيلا قاطعتها :ميرا مبسش سيبيني 
وطلعت ميرا طمنت أهلها انها كويسه وسيلا رقدت مكانها ودموعها نزلت وعرفت انها خسرت هلال بكل المقاييس
أما سلمي فطول الطريق عمالها تلعن غبائها وأنها وقفت مع اخوها ونسيت خالص موضوع كارما هي كانت تعرف بس مكنتش عارفه أنه لحد الان عايش علي ذكراها 
تيا بقا اول ماروحت دخلت اوضتها وهلال اكل اخواته ونيمهم ودخل اوضته يغرق فأحزانه وتيا أعده فؤضتها تعيط علي حبها اللي كان كذب وحب صاحبتها اللي ضاع وقلب اخوها اللي مكسور من زمن وهي محستش 
نروح بقا لسليم اللي اول ما الفون اتقفل اعد مكانه بيكلم نفسه ويقول:معقول لا لا ايه ده كارما أنا فعلا حبيت كارما وشوفتها فتيا أنا للدرجادى ظلمت تيا من غير ما احس اكيد هلال اللي قالها وهي اخترعت كده عشان تفهمني بطريقه غير مباشره اااااااه يا كارما ليه سبتيني بس كويس أن تيا عملت كده لاني كنت هظلمها طول منا شايفا كارما مش تيا 
فات اسبوع ايه اللي حصل فيه
سيلا الاسبوع ده اضته فالمستشفي عشان العمليه وتيا كانت بترن عليها يوميا تطمن وطلعت بعد اسبوع روحت بيتها
سليم غرق نفسه فالشغل عشان ميحنش للماضي 
سلمي كانت يتجهز نفسها عشان الكليه قربت تبدأ
هلال رجع شغله ورجع كل حاجه زي ما كانت وغرق نفسه فالشغل برضو عشان ينسي أحزانه
تيا بقا كانت علطول حابسه نفسها فؤضتها يدوب تطلع عالفطار تفطر أخواتها والادا تغديهم والعشاء تعشيهم وبقيت اليوم فالاوضه 
تغريد وغرام رغم صغر سنهم الا أنهم فاهمين اللي بيحصل حواليهم فبيحاولوا يعملوا كل حاجه لنفسهم ويلاهو نفسهم فاللعب 
بعد الاسبوع ما خلص سليم وهلال زى ما هما وسلمي رجعت كليتها وتيا وسيلا برضو راحوا الكليه اخر سنه ليهم وكده 
فيوم كان هلال راجع مالشغل حيله مهدود مالشغل ومش قادر 
تيا :هلال
هلال:نعم يا تيا
تيا:سيلا جايلها عريس 
هلال أتصدم: ايه 😳😳😳😳
تيا:جايلها عريييييييس
هلال:اه ربنا يسعدها وسابها وداخل اوضته تيا مسكته :استني هنا رايح فين
هلال:انتي شيفاني رايح فين
تيا:مش هتوقف الجوازه دى 
هلال:أوقفها ليه 
تيا:انت عايز تفهمني انك مش بتحبها بطل تظلمها وتظلم نفسك هلال لو خلينا عايشين علي جروح الماضي مش هنشوف المستقبل مش معني أن واحده خانتك زمان يبقي الكل هيخونك مش معني أن الغدر والخيانه جم من اقرب الناس اليك يبقي اى حد هيقربلك هيخونك حبيبي ربنا بيعوض فاهم بيعوض يعني واحده خانتك ربنا عوضك بواحده بتموت فيك وبتتمنالك الرضا ترضي فبدل ما تشكر ربنا وتحاول تبدأ من جديد عايش علي الماضي حرام انت بتظلم نفسك قبل ما بتظلم اللي بيحبوك فوق قبل ما تندم والندم مش بينفع بعد فوات الاوان
هلال سابها ودخل وهي اتغاظت منه وزعقت ؛هلال لو سيلا اجوزت غيرك مش هسامحك فاهم دى اختي قبل ما تكون صاحبتي وانت كمان مش هسمحلك تموت نفسك بالحيا عشان واحده زباله خانتك زمان ودخلت اوضتها ورزعت الباب ومتعرفش أن كل كلمه قالتها كانت بتدبح فقلب اخوها وهو اعد جوه والهموم زادت عليه وفكر فكلام أخته بس مصر علي موقفه 🤷🤷
ميرا:سيلا يلا العريس علي وصول 
سيلا:جهزت اهه
ميرا :بسم الله مشاء الله قمر كانت سيلا لابسه فستان سماوى رقيق كده وشعرها وراها متسرح بطريقه جميله وحاطه ميكب خفيف مع انها كانت قمر بس قمر حزين ☹️☹️
ميرا:انتي متأكده مالخطوه دى
سيلا:ايوا 
ميرا:وهلال 
سيلا:هه هلال ياستي فكك انا خلاص مش هقدر اعيش علي امل أنه يحن ويجوزني خلاص😒😒
ميرا:ربنا يقدم اللي فيه خير
والعريس جه وسيلا طلعت أعدت جنب باباها 
باباها:نسيب العرسان شويه وطلعوا وسابوهم
امير:ازيك
سيلا من ساعه ما دخلت باصه فالارض ومرفعتهاش وردت بصوت هادى؛الحمد لله
امير:اعرفك بنفسي أنا امير ٢٨ سنه كليه هندسه شغال فشركه بابا وشريك فيها عندي بيت كبير أنا شاريه من شغلي مع بابا ومجهز من كل النواحي مش ناقصه الا ملكته تنوره وانا عملت كل حاجه ممكن شاب يعملها وناقص اكمل نص ديني والاقي نصي الثاني
سيلا وهي باصه فالارض:أنا سيلا ٢٣ سنه كليه فنون جميله السنه دى فأخر سنه ليه وبس
امير :مش عاوزه تسأليني حاجه
سيلا:لاء وانت
امير:بصي هو ممكن يكون سؤال شخصي بس أنا حابب اعرفه بعد اذنك طبعا 
سيلا وقلبها بدأ يدق:اتفضل
امير:هل في حد فحياتك أو كان في ولا انا اول حد هيدخل قلبك انشاء الله يعني
سيلا برقت مره واحده ونصدمت مالسؤال ولسانها اتربط ومش عارفه تقول ايه
امير:في ايه برقتي كده ليه انا قلت حاجه غلط
سيلا:احم لاء انصدمت مالسؤال مش اكتر
امير:طب ها 
سيلا:الحقيقه يعني عشان مبدأهاش بكدب ايوا 
امير:وياتري اتنسي ولا لسه بتحبيه 
سيلا بتوتر:الحقيقه لاء
امير:لاء ايه 
سيلا:منستوش 🥺
امير:طيب ممكن تحكيلي حكايتك 
سيلا:بص أنا مش اولها هحكيلك حكايتي أنا مبثقش فحد بسرعه يعني فلو سمحت متغصبش عليه 
امير:لاء والله مش قصدى طب عشان تطمني هحكيلك أنا بصي بقا أنا لما كان عندي ٢٠ سنه حبيت بنت اوى اوى وهي كمان حبتني بس ساعتها مكنتش اقدر اتقدم عشان كليتي وهي كمان كانت صغيره لسه كان عندها ١٦ سنه بس لحد الان بنحب بعض وهي حاليا عندها ٢٤ سنه وينفع أتقدم بس يوم مااتقدمت باباها رفضني لان كان فيه مشاكل بينه وبين بابا وهي دلوقتى مخطوبه غصب عنها لواحد هي مش بطيقه والواحد ده خطبها عشان يكسر قلبي عليها 
سيلا:وانت جاي تخطبني ليه مدام بتحبها 
امير:بصي ايه رأيك نلعب لعبه
سيلا:لعبه ايه
امير:هقولك بصي يا ستي دلوقتي هنقول أننا مرتاحين ونتخطب وانا اجمعك لحبيبك وانتي تجمعني بحببتي 
سيلا:مش فاهمه 
امير:هقولك احنا هنتخطب تمام وانتي تحاولي تقنعي ابو حببتي اني كويس ومليش علاقه بمشاكله مع بابا وتقوليله أن اللي خاطب بنته مش كويس ومش بيحبها وخاطبها عشان ينتقم منها لانها رفضته زمان 
سيلا:انت بتهزر صح
امير:والله ابدا أنا فعلا عاوزها ده حب ٨ سنين مش عاوز افرط فيها وانتي اكيد بتحبي حبيبك وعوزاه
سيلا:هه أنا عوزاه هو لاء
امير:هو في حد يرفض القمر ده 
سيلا:شكرا بس في
امير:شوقتيني لحكايتك
سيلا:أنا ارتحتلك وعشان كده هحكيلك بص يا سيدي البيت اللي جنبنا ببيتين فيه البشمهندس هلال الحسيني تمام وده جارنا من زمان وانا واخته متربين مع بعض وبحبه من زمااااااااااااااااااااااااااان بس للاسف اكتشفت مؤخرا أنه كان بيحب بنت وهي خانته وسابته واجوزت صاحبه وهو من ساعتها رافض يحب تاني او حد بحبه خايف للي حصل زمان يكرر 
امير:امممم طيب أنا هساعدك
سيلا؛ازاى
امير:سيبيها عليه واتفرجي بس انتي تجمعيني برزان
سيلا:رزان اسمها حلو 
امير وهو سارح:اسمعا بس🤤🤤🤤
سيلا:أنا هنا 
امير:اسف سرحت😅😅
سيلا:تمام اتفقنا 
امير:اتفقنا 
وأبوها دخل ولقاهم موافقين وقرؤا الفتحه وكله زغرط والزغاريط وصلت بيت هلال اللي اعد مهموم ولما سمع الزغاريط حط ايده علي ودانه وقلبه بيوجعه اوى وعرف انه خسر سيلا بس ده هو المسؤل عنه لأنها كانت بين ايديه
وتيا كانت أعده زعلانه ولما سمعت الزغاريط عيطط لانها عارفه ان هلال وسيلا هيعانوا طول ماهما بعاد عن بعض😔😔
وفي صباح يوم جديد يستيقظ هلال ويرتدي ملابسه ويخرج ويركب سيارته ليذهب الي عمله ليتفاجئ ب







                            الفصل الخامس عشر من هنا 

               
تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة