رواية حبيبي فالجيش الفصل السادس 6 بقلم مياده خاطر


 رواية حبيبي فالجيش الفصل السادس 6
 بقلم مياده خاطر


سلمي وسليم راحوا يشوفوا كاميرات المراقبه واتفاجئوا انها ممسوحه 
سليم :يعني ايه اتمسحت 
الموظف اللي بيراقب الكاميرات:معرفش والله يا فندم اول مره تحصل
سليم:لازم اقدم شكوى عن الإهمال ده صاحبي يحصله محاوله قتل واخته اتخطفت وانت تقولي معرفش اتمسحت ازاى ده أنا هبهدلكوا
الموظف:والنبي يابيه متخسرنيش اكل عيشي والنبي أنا بصرف علي عيله كامله والنبي
سليم:عشان بعد كده تشتغل بضمير ياللي بتصرف على عيله كامله
الموظف :اسف يابين والنبي 
سليم:لو مقولتش اتمسحت ازاى صدقني شغلك هتخسره ومش هتلاقي شغل تاني
الموظف:يا بيه الرحمه اسف 
سليم بما أنه ظابط فالجيش فهو بيعرف اللي بيكدب من اللي بيصدق والموظف كان بيكدب
سليم:اخر مره هتقول اتمسحوا ازاى ولا اقدم فيك بلاغ
الموظف :يابيه معرفش حاجه 
سليم:انت اللي جبته لنفسك سلمي رني عالبوليس
سلمي:سليم تعالي ثواني 
سليم:رني عالبوليس بقولك 
سلمي شدته وقالتله تعالي بس
سلمي:في ايه انت مش شايفه حرام عليك 
سليم:سلمي أنا ظابط وبعرف الكداب مالصادق وهو كداب جدااا
سلمي:سليم متظلمش 
سليم:متخافيش أنا مش بظلم ورني عالبوليس يلا
سلمي رنت عالبوليس والبوليس جه 
الظابط:اهلا بحضره الظابط سليم باشا 
سليم:الحمد لله لو سمحت الراجل ده مسح كاميرات المراقبة عشان معرفش مين اللي شال جهاز التنفس من علي صاحبي وهو حاليا بين الحيا والموت واخته اتخطفت
الظابط:في ايه يابني مين اللي عمل كده
الموظف بعياط مصطنع:والله مااعرف يابيه والله ما اعرف متظلمونيش
الظابط:ده اخر كلام 
الموظف:معرفش معرفش
الظابط:تمم خدوه وانا هخليه يعرف 
الموظف :حرام حرام ظلم 
الظابط:ظلم واللي انت بتعمله ده مش ظلم خدوه 
وخدو الموظف علي النيابه 
الظابط:متقلقش يا سليم بيه فأقل من ٢٤ساعه هيكون اللي عمل كده معروف
سليم:٢٤ ساعه ده كده هتكون تيا الله يرحمها 
الظابط :مينفعش أقل من كده اسف بس هحاول علي اد مااقدر
سليم:طب بسرعه والنبي حياتها فخطر 
الظابط:حاضر هنعمل كل اللي نقدر عليه
سليم:الف شكر
الظابط:العفو احنا تحت امرك فاى وقت
ومشي الظابط وسليم وسلمي راحوا يشوفوا حاله هلال 
الدكتور:الوضع لسه زي ما هو مفيش جديد ادعوله
سليم اعد عالكرسي ودموعه خانته ونزلت علي صاحبه اللي بيموت وحبيبته اللي ميعرفش هيا فين وسلمي أعدت جنيه وبتحاول تهدئه بس هي عارفه كويس شعوره
في مكان آخر عند تيا 
تيا:افتحوا عوزه ادخل الحمام ياللي بره افتحوا بقا كرام عليكوا
الحارس اللي عالباب :نفتحلها يا عبدالصمد
عبد الصمد:معرفش يا رؤوف افرد بتضحك علينا
رؤووف:ياعم مش هنفكها وهنقلها تنجز احسن ما يجرلها حاجه رقابنا هطير
عبدالصمد:استني ارن عالراس الكبيره ونسأله
معتصم:ايه يا زفت عايز ايه
عبدالصمد:البنت اللي جوه عماله تصوت وتقول عوزه ادخل الحمام اعمل ايه يا بيه
معتصم:دخلها هى دي فيها حاجه بس اياك تغيب عن عينكوا 
عبدالصمد:حاضر يا بيه 
وفتحوا الباب ودخلولها
تيا:عوزه ادخل الحمام حرام
عبد الصمد:هندخلك بس لو لعبتي كده ولا كده تستحملي اللي  هيجرالك
تيا:مش هعمل بس بسرعه خدوخا علي باب الحمام
تيا:فكوا ايدي
رؤوف:عشان تهربي مستحيل ياختي
تيا:اومال هعمل حمام ازاى انت مبتفهمش
رؤوف:اتلمي يا بت في ايه 
تيا:اسفه ممكن تفك ايدي محتاجه الحمام بجد
رؤوف:ماشي بس استني عبدالصمد خش اقفل الشباك كويس 
عبدالصمد:ماشي ودخل عبد الصمد قفل الشباك كويس وفكوا ايد تيا ودخلت الحمام ووقفوا بره تيا عملت حمام وبصت عالشباك لقتوا مقفول جامد فعلا ودورت علي تليفونها ملقتهوش وبعدين بتحسس لقت حاجه فجيبها واكتشفت أن تليفون سيلا صاحبتها فرحت جداااااااا وحاولت ترن علي سليم بس رقمه مش متسجل علي فون سيلا للاسف وحاولت تفتكر لحد ماافتكرت الرقم ورنت عليه
سليم:الو مين
تيا: سليم 
سليم:تيا 
تيا:سليم ارجوك الحقني عمي ضربني علي دماغي فالمستشفي وحابسني هنا ارجوك الحقني 
سليم:طب انتي فين 
تيا:معرفش بص هحلي فون سيلا مفتوح حاول تتبع المكان بليز
سليم:تمام تمام خلي بالك من نفسك بس وانا هحاول اجيلك 
تيا:ماشي بسرعه وعملت الفون صامت وعانته تحت هدومها بحيث الحراس ميشفهوش وطلعت
عبد الصمد:كل ده فالحمام
تيا:معلش بطني كانت وجعاني 
عبد الصمد:خلاص ماشي امشي يلا وراحت معاهم وحطوها تاني عالكرسي وربطوها وقفلوا الباب
سليم حكي لسلمي وحاول يحدد مكان تيا وعرفه فعلا 
سلمي:نبلغ البوليس كده
سليم:لاء بلاش 
سلمي:ليه بقا
سليم:هيعدوا يعملوا محضر وورق ووقت كبير وتيا علي آخرها وعاوز الحقها بسرعه
سلمي:يا حبيبي تعالي نقولوهم تحسبا لأي حاجه
سليم:لاء يلا نروح لها
سلمي:سليم يلا نروح للبوليس
سليم:خلاص ماشي يلا بسرعه وفعلا راحوا للبوليس وسمعوه المكالمه وحددوا مكان تيا واتحركوا
معتصم:انت يا علي خد البنت واختفوا فورا 
رؤوف:حصل ايه باشا
معتصم:معاها تليفون يا غبي ورنت عالبوليس وهما فطريقهم ليكوا أنجز
دخل رؤوف وعبد الصمد بسرعه علي تيا 
رؤوف:معاكي تليفون ومخبيه ورنيتي عالبوليس دانتي سنتك سوده
تيا انطربت وخافت جدااا :اااااان انتوا بتقولوا ايه
رؤوف:بنقول ايه طلعي التليفون والا هنتصرف تصرف مش هيعجبك
تيا:تليفون ايه اصدكوا ايه
رؤوف:طلعيه بالزوق بدل ما نطلعه بالعافيه وده اخر تحذير 
تيا خافت فطلعت الفون وادتهولهم
رؤوف:يا حلاوتك يا حلوه ماشي حسابك بعدين وفكوها وخدوها ومشيوا والبولس وصل ودوروا فكل حته وملقوهاش وسليم أنصدم وبث لسلمي بعتاب أنها إخرته وسلمي خبت وشها منه عشان معندناش رد وسليم بص فالارض  شاف حاجه صدمته.....




                       الفصل السابع من هنا 

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة