رواية الصديق الخائن الفصل التاسع 9 بقلم ملك ياسر الشرقاوي


رواية الصديق الخائن الفصل التاسع 9
بقلم ملك ياسر الشرقاوي



وصلوا المستشفى و كانت حالة أروى صعبه اووي و دخلوها العمليات لان اارصاصه جت في بطنها و مارك بقا قاعد. على أعصابه.... 

عمار بزعيق: ازااااي يعني مش لقينهاااا حتة عيلة لا راحت ولا جت مش قادرين تلاقوها تشوفولي كاميرات المخزن و الطرق كلها مافيش عربيه هتطلع ولا هتدخل من البلد دي غير بأمري مفهوووم يلااااا مشوفش كلب جاي غير و هي معاه و متجوش احسنلكم من غيرها لان هوديكم عند اللي خلقكم... 

سما كانت واقفه و سامعه كل حاجه و قربت منو تترجاه انه يسيب بنتها في حالها ووو

سما بعياط و ترجي: أبوس إيدك ي عمار ابوس إيدك متعملش لبنتي حاجه لو عايز حاجه انا موجوده خدها مني لكن بلاش تيا عشان خاطر اغلى حاجه في حياتك ارجوك متعملش حاجه تندم عليها بعدين. 

عمار بسخريه: شافك رخيصه قال يرخصك اكتر. 

سما قامت وقفت و قالت بصريخ: و بعدين ده قضاء و قدر ان ابوك يموت من حصرته و امك تموت من الزعل عليه... انت ليه مصر انك تكسرني قوولتلك ابوك هو السبب كنت بحاول احافظ على شرفي زي اي بنت بس ابووك كان بيستغلني و انا ماليش مكان اعيش فيه و ماليش اهل لحد م جه اليوم اللي حبيت فيه محمد و انتقمت من ابوك و اعلى م في خيلك اركبه انا واثقه في ربنا أنه هيرجعلي بنتي قريب كمان  وسع كده و زقته و طلعت أوضتها.... 

عمار طلع سجاره و بقا يشرب فيها بكل شر و غضب و خد عربيته و مشى و ساق بسرعه كبيره .... 

محمد: ردي بقا ي اروى ردييي. 

مارك: الو ي محمد. 

محمد بخوف اكتر: اختي فين ي مارك اياك تكون أذيتها والله لأشرب من دمك رددد اختي فين و تليفونها بيعمل معاك إيه؟؟؟ 

مارك بدموع: في مستشفى ****

محمد قفل في وشه و راح لأروى على طول.

سما في أوضتها: اعمل انا ايه دلوقتي ي ربي اعمل ايه؟؟ ساعدني ي رب و اقف جنب بنتي نفسي اشوفها و لو لمره واحده في حياتي بس ميحصلهاش حاجه انتقم مني انا ي رب مش هي قامت وقفت و لبست لبس تاني و قررت انها تروح لتيا على الاقل تبقا جنبها عشان لو حصل حاجه لانها مش مطمنه خاالص....

محمد بزعيق و مسكو من هدومه: عملت ايه لأختي ي مارك انطققق. 

مارك دور وشه الناحيه التانيه و قال: انا السبب عارف ان انا السبب بس راجل من رجلتي ضربها لانها سمعت كلامنا عن تيا و مخدتش بالي منها غير لما وقعت على الارض بس والله انا بحبها و مكنتش اقصد أذيها و بدور على تيا معاكم.

محمد زقوا بعيد و قعد على الكرسي مستني الدكتور يطلع.... 

عمار روح البيت الفجر و ملقهاش فضل يدور عليها و فتح الكاميرات و و لقاها ركبت تاكسي قرر انه يفضل ماشي وراه لحد م يلحقها و كانت هي لسه ماشيه من ساعه بس قدر يوصل لرقم التاكسي و أمر انهم يعدوا و راح وراهم.... 

بعد ساعة الدكتور طلع ووو

محمد جرى على الدكتور و قال بخوف: خير ي دكتور هي كويسه صح؟ 

الدكتور: الحمدلله عدت على خير الرصاصه مكنتش غويطه و قدرنا نطلعها من غير اي ضرر. 

محمد: طب انا عايز ادخلها. 

الدكتور: هننقلها اوضه عاديه دلوقتي و تقدروا تتدخلولها... 

سما وصلت الشاليه و دخلت و عمار بقا ماشي وراها و مستغرب هي جايه هنا ليه؟ بس دخل وراها ووو

سما بشهقه: عمااار.... و قالت بكاء.. لاااا تيااااا.... 

الصديق الخائن 🙂

بقلمي / ملك ياسر الشرقاوي 🌗




تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة