رواية ورقه زواج عرفي الفصل السادس عشر 16 بقلم سكوبي دوو


رواية ورقه زواج عرفي الفصل السادس عشر 16
بقلم سكوبي دوو




شرين : انا هدخل اوضتى و انت حاول ترتاح شويه و لو عاوز حاجه ابقى اندهلى 
هشام : شرين استنى انا عاوز منك طلب ؟؟؟
شرين : عاوزنى اجبلك حاجه ؟؟
هشام : لاء تعالى اقعد جانبى هنا عاوز اتكلم معاكى 
شرين باستغراب : تتكلم معايا طب خليها بعدين انت تعبان 
هشام : لاء معلشى خليها دلوقتى انا كويس 
شرين قاعدت قدامه على طرف السرير : خير 
هشام : شرين انا عارف انى ظلمتك و عارف انك عايشه معايا غصب عنك و انك بتكرهينى و رغم كل ده انتى اهتميتى بيه و وقفتى جانبى فى تعبى 
شرين : انا متربيه على كده مهما كنت مش بحب حد و لقيته فى حاجه لازم اساعده 
هشام : شرين ينفع نعمل هدنه يعنى انا و انتى فى امر واقع انا و انتى لازم نعيش مع بعض السنه دى فبلاش نضايق بعض اكتر من كده 
و انا اوعدك انى مش هعمل اى حاجه تضايق خلينا نعيش كا اتنين اصحاب او زمايل نتعامل عادى و ناكل مع بعض و بلاش التجاهل ده عشان لو حد تعب او حصله حاجه على الاقل نعرف نتصرف مش كل واحد فى اوضه و قافل على نفسه 
شرين : بس
هشام : من غير بس انا طول عمرى كنت عايش لوحدى رغم انهم كانوا عايشين معايا فى نفس البيت كل واحد فى حاله و محدش بيسأل على التانى انا ساعات كنت بفكر انى لو مت مش هيعرفوا من اول معرفتك انتى و اهلك حسيت ان انتم عيله بجد و ببقى مبسوط اوى و انا معاكو حتى امبارح كنت مبسوط اوى و انا بلعب معاكو رغم انى كبرت على اللعب ده عشان خاطرى و متنسيش ان اتفاقك مع بابا انك تغيرنى ولا انتى هتخلفى الاتفاق
شرين و هى ساكته مش عارفه تقوله ايه بس هى كانت حسه احساس غريب كانت لاول مره تحس ان هشام صعبان عليها و انها مش بتحقد عليه 
شرين : ماشى انا موافقه عشان انا مبحبش اخلف اتفاقى
..........................................................................................
و عدت الايام و شرين و هشام ابتدوء يتعاملوا مع بعض احسن يعنى يكلموا مع بعض و يتفرجو على التلفزيون او حد بيزرهم و هكذا لحد ما خلصت اجازه الجواز و خلاص هينزلو الشغل
اول يوم الشغل
شرين قامت من بدرى و حضرت الفطار و قاعدت تخبط على هشام 
شرين و هى بتخبط : هشام ........يا هشام 
هشام قام و هو لسه نيمان : فى ايه 
شرين ياله اغسل وشك : كده هنتاخر
هشام : هنتاخر على ايه ؟؟
شرين : الشغل انت نسيت هننزل من ان انهارده الشركه
هشام : طيب من خليها بكره 
شرين : بكره ايه ياله قدامى ............. ولا تحب اتصل بعمو عبد الرحمن 
هشام : لا خلاص هجهز اهوه
بعد ساعه كانوا فالشركه و فى مكتب عبد الرحمن 
عبد الرحمن : اهلا اهلا بالعرسان 
شرين : ازى حضرتك 
و هشام دخل قاعد من غير ما يسلم على باباه بس باباه ماستغربشى هو متعود كده منه
عبد الرحمن : هشام انت مكتبتك زى مهو بس المرادى هتشتغل بجد و زى مقولتلك اى غلط محسوب عليك و انتى يا شرين هتشتغلى فالمحاسبه اول شهر هتدربى و تتعلمى الشغل و بعد كده هتشتغلى 
شرين : بس حضرتك انا لسه مجبتش ورقى من الكليه و كمان النتيجه لسه مظهرتشى 
عبد الرحمن : مش مشكله كملى ورقك براحتك 
شرين :اوكى 
دخل احمد عليهم و هو بيضحك : العرسان هنا و انا اقول الشركه منوره ليه .......ازيك يا شرين 
شرين : انا الحمد لله
عبد الرحمن : خد شرين وريها مكتبها و شوف مين هيدربها 
احمد : تمام ياله يا شرين معايا
احمد خد شرين و نزل معاها مكتب المحاسبين 
احمد : صباح الخير اقدملكم الاستاذه شرين هتشتغل معاكو من انهارده ان شاء الله
احمد بص لشرين : اقدملك : الاستاذ ابراهيم و دى الاستاذه فريده و ده بقى الاستاذ كريم اللى هيمرنك و كمان يبقى انتيم هشام اكيد شوفتيه يوم الفرح 
شرين بابتسامه لكل الموجودين : اهلا وسهلا 
كريم : اهلا بيكى و ان شاء الله تبقى مبسوطه معانا 
شرين : ان شاء الله 
وبداءت شرين حياتها العمليه كانت مبسوطه اوى و زمايلها كانو كويسين معاها
......................................................................................
و تعدى الايام بيها و هى و هشام بقو كويسين مع بعض نوعا ما و هشام كان مبسوط بشرين و بعليتها و كان بيعتبرهم عيلته و حبهم كلهم 
و فالشغل هشام كان ملتزم و بيحاول يتعلم و شرين كانت بتشجعه بانه ينزل كل يوم معاها و يروح معاها 
و فؤاد كان طلب منهم ان كل يوم جمعه يتغدوا فالبيت عندهم و يقضو مع بعض اليوم و هشام طبعا كان مبسوط بده جدا و شرين كمان
و في يوم جمعه كلهم قاعدين بعد الغداء و شهد زى العاده عماله تهزر
و كلهم بيتكلمو عن الشغل و بيضحكو 
هشام : عمى كنت عاوز اطلب من حضرتك انت و طنط طلب
شرين بصتله باستغراب
فؤاد : اتفضل يا هشام ؟؟
هشام : يعنى لو حضرتك مش عندك مانع و طنط كمان هو ينفع اقولكم بابا و ماما 
فؤاد بابتسامه : مش محتاجه طلب احنا فعلا عيلتك و انا زى ولدك انا عن نفسى معنديش مانع
شريفه : و انا كمان ربنا عالم انا بحبك زى ابنى 
هشام و هو مبسوط : ربنا يخليكو ليا 
شرين قامت و هى مضايقه : ياله بقى عشان نروح 
فؤاد : ما لسه بدرى يا شرى 
شرين : معلشى يا بابا عشان الحق اظبط البيت و اجهز الاكل اللى هحطه فالفريزر
شريفه : ماشى يا حبيبتى خلى بالك من نفسك 
هشام و شرين روحو و طول الطريق كانت شرين ساكته و مش بتتكلم و هشام لاحظ انها مضايقه 
اول لما دخلو الشقه هشام : ممكن افهم بقى انتى مضايقه ليه ؟؟؟
يتبع
 ماتنسوش تصلوا علي النبي



             

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة