
بقلم يارا محمد
*ملك*: كانت قاعدة في أوضتها، مصممة على موقفها "أنا مش موافقة على التلقيح الصناعي. أنا لو هكون أم بديلة... هكون كده بالزواج من أواب."
*تاليا*: دخلت عليها بحدة "إيه اللي بتقوليه ده يا ملك؟ إنتِ فاكرة إن أواب هيتجوز واحدة زيك؟ مجرمة وقتلت زوجة أبوها؟"
*ملك*: بصت لها بثبات "أيوة. أنا مش هعمل غير كده. إما يتجوزني أو مفيش حاجة هتحصل. ومش هقبل بالتلقيح الصناعي."
*أواب*: دخل ورا تاليا "ملك... إنتِ بتتكلمي جد؟ إنتِ عارفة إن ده مش هيحصل."
*ملك*: "أنا عارفة اللي أنا عايزاه. إما الزواج... أو مفيش تعاون. ولو موافقتش... أنا هبلغ عنكم بنفسي عن تجارة المخدرات اللي بتعملوها."
*تاليا*: غضبت جامد "إزاي تتجرأي تهددينا؟ إحنا اللي بنقرر هنا."
*ملك*: "أنا مش خايفة. أنا عندي حاجات تثبت كل حاجة عنكم. ولو حصل حاجة ليا... كل حاجة هتطلع للنور ."
أنا مش هكون لعبتكم علشان ، اجيب ليكم ولد تحت التهديد و تسليمي للشرطه ؛ مش هقبل بده فاهمين
أواب بيحاول يفاوض
*أواب*: "خلينا نتفاوض يا ملك... إيه اللي عايزاه بالظبط؟"
*ملك*: "عايزة أتجوزك. وتبقى الأمور واضحة بينا. ولو وافقت... هسكت على كل حاجة بخصوصكم."
*تاليا*: "مستحيل. أواب مش هيتجوز واحدة زيك."
*أواب*: بص ل تاليا "خلينا نفكر في الموضوع... ممكن يكون حل."
*تاليا*: "أواب... إنت مش هتعمل كده."
ملك مصممة
*ملك*: "أنا مستعدة أستنى قراركم. بس القرار ده إما الزواج... أو مفيش حاجة تانية."
الجو في الفيلا بقى متوتر جدًا. *تاليا* غضبانة و *أواب* بيفكر في الموضوع، و *ملك* مصممة على موقفها.
أواب بيتكلم مع تاليا برة
*أواب*: "يا تاليا... الموضوع ده ممكن يكون في صالحنا. لو اتجوزتها... نقدر نتحكم فيها أكتر."
*تاليا*: "بس إنت مش بتحبها... ودي مجرمة."
*أواب*: "اللي يهمني دلوقتي... إننا نسيطر على الوضع. ولو الزواج هيحل الموضوع... ممكن أفكر فيه."
ملك بتنتظر الرد
*ملك*: كانت في أوضتها، بتنتظر رد أواب وتاليا. "هيوافقوا؟ ولا لأ؟"
تاليا
ماشي يا اواب موافقه بس توهمها ، بأن الحمل يتم طبيعي ف حين ؛ أنه هيتم صناعي وهي متخدرة فاهم ، مش هسمح انك تلمسها .
اواب
حبيبي انا مليش غيرك أنا و انتي ، زي بعض من زمان و احنا غدارين وهي مش هينفع وسطنا .
تاليا
كويس انك عارف اني غدارة ؛ يعني لو لغيت اتفاقنا أو حسيت بلمحه ، حب هقتلك يا اواب .
اواب دخل ل ملك ، و تاليا فكرت فكرتها الخبيثة .
تاليا
أنا طول عمري غدارة بعد ما اخد مصلحتي ، هستني عليها تسع شهور بالظبط ؛اخد الولد و اسلمها للبوليس و اواب هيكون ميت؛ و اتجوز أنا وليد .