رواية الخيانه والانتقام الفصل الثانى 2 بقلم يارا محمد


رواية الخيانه والانتقام الفصل الثانى 2 بقلم يارا محمد


عامر بغل 

اه عملت كده فيكم  وفرقتكم ،علشان أنا عندي عداوة مع سفيان واتعاهدت أن العداوة الي بينا سواء شغل أو مشاكل عيلتنا ، هدخل فيها اي حد حتي لو كان مين بس انت اللي غبي حبيتها و اتجوزتها ، وخرجت تحت طوعي مش انا اللي اقبل ببنت عدوي ف بيتي وده كان باين من معاملتي ليها واه هددتك بقتلها ، لو مش قولتلها أن جوازك منها لعبه بغرض الانتقام ؛ مكنتش عايزك تبقي معاها واهي اتكسرت ونفسي اشوف وش سفيان عامل ازاي .

وهران 

لا اطمن هي مش اتكسرت ولا حاجه وبتقولك أنها مستحيل ؛ تخليك تشوفها مزلوله قدامك يعني هي كسبت ف الآخر .

عامر 

مش مهم هي المهم دلوقتي استولي ع شركه من بحر شركات سفيان،  مش هخليه احسن مني ف الشغل ابدا .

وهران 

أنا مش يهمني غلك وحقدك أنا المهم عندي اعرف ارجع مراتي ازاي.

عامر 

ومين قلك انك هترجعها خلاص رجوع ليها لا ؛ تبعت ورقه طلاقها ونخلص منها ولو معملتش كده صدقني مش هراعي انك ابني وهقتلها و هحسرك عليها  انت فاهم .

وهران كان بيسمعه ومش مصدق أبوه معقول يعمل كده هو مش ضعيف الشخصيه،  هو بيحبها و بيخاف عليها حتي من نفسه كان مجبر يعمل كده بس اكيد هيجي ؛ يوم ويعترف ليها بالحقيقه .

أما ريم حضرت شنطها وركبت الطيارة وبصت ع البلد بصه أخيرة والطيارة طلعت افتكرت اول يوم شافته فيه كان يوم بالنسبالها مميز .

Flashback 

كانت ريم و وهران بيقابلوا بعض في قاعة الاجتماعات في شركة العزازي. ريم كانت لابسة بدلة رسمية، وكانت بتتكلم مع والدها عن الصفقة الجديدة. وهران كان واقف قدامها، وكان بيبص عليها باهتمام.

سفيان العزازي كان بيقدم ريم لوهران، وكان بيقول إنها بنته الوحيدة. وهران كان بيبتسم لها، وكان بيحاول يتعرف عليها.

ريم كانت بتتكلم مع وهران عن الصفقة، وكانت بتشرح له التفاصيل. وهران كان بيستمع لها باهتمام، وكان بيبص عليها بإعجاب.

ريم كانت بتحس إن وهران مهتم بيها، وكانت بتتساءل ليه هو بيبص عليها كده. وهران كان بيحاول يتعرف عليها أكثر، وكان بيحاول يكسر الحاجز بينهم.

بعد الاجتماع، ريم كانت بتروح لمكتبها، ووهران رجع الشركه بس مش كان مركز ف الصفقه كان بيفكر فيها ،  أما ريم للحظه نسيت الشغل و فكرت فيه  وهران الغرباوي قد ايه هو جنتل وبارع ف شغله ، وكانت بتتساءل ليه هو مهتم بيها كده. أما  وهران كان بيبتسم لنفسه، وكان بيحس إنه وقع في حبها.

لقاءهم الأول  كان مليء بالاهتمام والتوتر. ريم كانت بتفكر في وهران، وكانت بتتساءل ليه هو مهتم بيها كده. وهران كان بيحاول يتعرف عليها أكثر، وكان بيحس إنه وقع في حبها. كانت بداية لقصة حب كبيرة، بغض النظر بأن اهلهم بيشتغلوا ف نفس المجال وعامر كان حاقد شويه ع سفيان بسبب الشغل إلا أن علاقه أولادهم غير بعد كده، تكرر الشغل بينهم بس ريم كانت بتاخد الصفقه لي لشركتهم ف الآخر . و وهران كان معجب بدماغها ،وحبها وكل يوم غل وكره عامر لسفيان بيزيد؛  وبيفكر يعمل ايه ف سفيان و هران كان شايف غضب أبوه، اللي اتحول لكره بس برغم كده ؛ وهران مكرهش ريم بالعكس حبها اكتر ،  بس محدش عارف نهايتهم  هتكون ازاي  مأساوية ولا هتكون سعيدة .

Back 

ريم فتحت عينيها وكانت الدموع مغرقه وشها .

ريم بدموع 

اهي انتهت بابشع طريقه مكنتش اتخيلها ابدا مكنت اتخيل أنه يعمل فيا كده ويطلع مخادع بس معلش كل هيدفع التمن من اول عامر الغرباوي لغايه ابنه هصفي كل حاجه ع رواقه .

أما عند سفيان كان ف مكتبه واقف بيفكر ف بنته هي مش تستاهل اللي حصل ليها بس وعدها أن عامر هيدفع التمن باي شكل فاق ع جرس الباب و الخدامه بلغته بالضيف خرج ولقاه قدامه ووقفوا قدام بعض .

سفيان  بهدوء

خير يا غرباوي جاي ف ساعه زي كده ليه ليك ايه عندي علشان تيجي .

عامر .....

                     الفصل الثالث من هنا 

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة