رواية الخيانه والانتقام الفصل السابع 7 بقلم يارا محمد


رواية الخيانه والانتقام الفصل السابع 7
بقلم يارا محمد



وهران وقف قدامها زي اللى اتسمر فى مكانه، عينيه مفتوحه على الآخر ومش مصدق نفسه إنه شافها بعد كل السنين دى. وشه كان فيه مزيج من الدهشة والفرحة والحزن، وايديه كانت متعلقه فى جنبه زي اللى خايف يتحرك ويفسد اللحظة.

كان بيبص عليها بنهم، زي اللى عطشان وشاف مايه من بعيد. عينيه كانت بتاكل فى ملامحها، من عنيها لشفيفها لبشرتها. كان شكله مذهول ومش عارف يعمل ايه، ولا يقول ايه.

اللحظة كانت صعبة ومشحونة بالتوتر، والسكوت كان هو سيد الموقف. مفيش غير صوت نفسهما اللى كان بيتنفس بسرعه، وكأنهم الاتنين كانوا بيجروا على حته واحده. وهران كان شكله زي اللى شاف حلم اتحقق، أو زي اللى شاف شبح من الماضي رجع للحياة.

نسي كل حاجه من حواليه مش اهتم لوالده ولا الضيوف كل اللي مركز فيه هي وبس .

وهران وقف قدامها زي اللى اتسمر فى مكانه، عينيه مفتوحه على الآخر ومش مصدق نفسه إنه شافها بعد كل السنين دى. وشه كان فيه مزيج من الدهشة والفرحة والحزن، وايديه كانت متعلقه فى جنبه زي اللى خايف يتحرك ويفسد اللحظة.

كان بيبص عليها بنهم، زي اللى عطشان وشاف مايه من بعيد. عينيه كانت بتاكل فى ملامحها، من عنيها  لشكلها اللي اتغير بقيت انضج. كان شكله مذهول ومش عارف يعمل ايه، ولا يقول ايه.

اللحظة كانت صعبة ومشحونة بالتوتر، والسكوت كان هو سيد الموقف. مفيش غير صوت نفسهما اللى كان بيتنفس بسرعه، وكأنهم الاتنين كانوا بيجروا على حته واحده. وهران كان شكله زي اللى شاف حلم اتحقق، أو زي اللى شاف شبح من الماضي رجع للحياة.

"أ...أنتِ"، قال وهران بصوت مرتعش، وهو يحاول أن يجد الكلمات المناسبة ليقولها.

كانت نظراتها متعلقة به، وكأنها تحاول أن تقرأ ما بداخله. لم تكن هناك كلمات، فقط نظرات متبادلة بينهما، تحمل الكثير من المشاعر والذكريات.

أما هي كانت بتبتسم بانتصار لشكله وهو تايه ومش عارف يعمل ايه تخطته واتكلمت مع الضيوف بكلام منسق وكله كان مبسوط أن بنت حوت السوق رجعت من تاني مر الوقت والحفله خلصت والبيت فضي ماعدا هو اللي كان عينيه بتتجول معاها من مكان ل مكان  البيت فضي مش فضل غير هما الاربعه .

عامر بغضب 

احنا مش هنمشي من ما نبات احسن يالا و هران قدامي .

وهران 

أنا مش ماشي غير ما اصفي كل الخلافات اللي بينا ؛ ريم استني محتاجين نتكلم ممكن .

ريم 

لا مش هينفع مجهدة من تعب السهرة والسفر وعندي شغل وحاجات اهم منك و اعتقد مفيش كلام بينا احنا مطلقين .

وهران 

عارف بس محتاج اتكلم معاكي افهمك ليه عملت كده .

كان هيبدا الكلام بس لفت نظره صوت طفل جاي بيجري عليهم .

غيث 

يا مامي انتي سايباني طول الحفله لوحدي مش كفايه أنا تعبان وعايز انام وهران كان بيبصله بدهشه بصدمه .

وهران 

انتي اتجوزتي لحقتي تنسيني .

عامر 

اهي اللي انت وقفت دنيتك عشانها وكنا هنفلس بسببها شافت حياتها وخلفت علشان تعرف انك عبيط يا وهران ومش تستاهل ابدا اللي عملته علشانها.

ريم بابتسامه ليهم ونزلت لمستوي ابنها .

ريم 

حبيبي كنت دائما بتسالني فين باباك اهو قدامك سلم ع باباك  وبقسوة ف الكلام لابنها و وهران اللي سابك وكان عايز يجهضك  وبيكرهك علشان كده احنا كنا ف تركيا سلم عليه وع جدك كمان .

وهران كان مصدوم معقول كانت حامل بس امتي هي مجابتش سيرة وعامر اتصدم معقول ليه حفيد ومنها هي بنت عدوه .

عامر 

واحنا ايه يثبت اللي بتقوليه ازاي حامل وانتي مش قولتي ولا جبتي سيرة مستحيل يكون ف حاجه تربطنا بيكي أنا ما صدقت خلصت منك تقومي تخلفي أنا بكرهكم كلكم .

ريم 

انت مش بتهمني يا عمي تعرف انت مش ناجح ف شغلك ليه علشان ضميرك ده حاول تبقي كويس بدل ما تموت وحيد وكنت حامل اه ف اليوم اللي ابنك قرر يكسرني كنت جايه افرحن بس تهاني وكسرني .

وهران مش كان سامعها كل اللي كان بيفكر فيه ابنه بقي ليه حته منها شبهه والأهم هي والدته
وقف وهران في مكانه، عينيه متسمرتان على الطفل اللي كان واقف جنب طليقته. كان الطفل مبتسم له ببراءة، وإيديه الصغيره ماسكه إيد طليقته. كانت عيني وهران بتتسع بالدهشة، وكأنه بيحلم.

"مين ده؟" سأل وهران بصوت متقطع، وهو بيحاول يفهم إيه اللي بيحصل.

ابتسمت طليقته ، وعنيها ف  عينيه. " قولتلك ده... ده ابنك، وهران."

كانت الكلمات زي الصاعقه على وهران. مكنش متوقع إنه يكون له ابن، ومكانش عارف يتعامل إزاي مع الخبر ده. حس إنه ماشي على حافة جبل، وخايف ياخد خطوة واحدة غلط.

"ابني؟" رد وهران، وكأنه بيحاول يتأكد من المعنى.

"أيوة، ابنك." قالت طليقته بثبات، وعنيها بتنظر له بثبات.

كان وهران حاسس إنه بيغرق في بحر من المشاعر المتضاربة. كان حاسس بالدهشة والخوف والقلق، ومكانش عارف يتعامل إزاي مع الوضع الجديد ده. 

قرب منه بس الولد خاف منه واستخبي ورا والدته 

غيث 

بعد عني انت مش بتحبني ماما خليه يمشي ارجوكي .

وهران بعدم وعي

يزيد حبيبي أنا مش هئذيك مستحيل اعمل كده صدقني .

غيث 

انت غلطان ف اسمي انا اسمي غيث مش يزيد .

وهران بصلها بدموع وقهر حتي دي منعتها الاسم اللي اختاروه سوا لغته .

ريم 

حبيبي روح مع الدادة وانا هجيلك هكمل كلام مع باباك وجايه 

غيث سمع الكلام ومشي وبص ل وهران بخوف وجري و وهران مد أيده بعدم تصديق أن ابنه بيكرهه وفاق ع صوتها .

ريم 

احساسك ايه وانا حرمتك من اكتر التفاصيل ف حياتك مراحل حملي متابعه الدكتورة وكل التفاصيل الصغيرة دي انت اذتني اه بس أنا اذيتك طول عمرك بحاجات انت كان  نفسك تعيشها.

ووو يتبع 

                     الفصل الثامن من هنا 

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة