رواية الخيانه والانتقام الفصل السابع عشر 17بقلم يارا محمد


رواية الخيانه والانتقام الفصل السابع عشر 17
بقلم يارا محمد



قبل ساعه من وجود شخص ف غرفه ريم ؟

عامر وقف في مكتبه، عينيه تنظران إلى الراجل اللي قدامه. "عايزك تنفذ المهمة دي بنفسك" قال عامر بجدية. "ريم لازم تموت."

الراجل هز رأسه، وابتسم بثقة. "مضمون، يا باشا" قال. "هأخلصلك منها."

عامر أعطى الراجل مفتاح غرفة ريم في المستشفى اللي اخده وبطريقته  الخاصه. "هتروح دلوقتي، و هتخلص الموضوع" .

الراجل أخذ المفتاح، وخرج من المكتب. راح إلى المستشفى، ودخل غرفة ريم. كانت نايمة، وعينيها مغمضتان. الراجل قرب منها، ومد يده إلى رقبتها.

في نفس اللحظة، كان رابي واقف في الشارع، بيتكلم في الموبايل. فجأة، سمع صوت حد بينده عليه.  سير "رابي!"

رابي التفت، وشاف واحد من رجاله اللي سابه حراسه ع  اوضه ريم  في المستشفى بيجري عليه. "في إيه؟" سأل رابي.

 المدام "ريم في خطر" 
. "عامر بعت حد يموتها."

رابي جري بسرعة إلى المستشفى، ودخل غرفة ريم. شاف الراجل واقف فوقها، ومد يده إلى رقبتها. رابي زق الراجل بعيدًا، وصرخ فيه. "إبعد عنها!"

الراجل اتفاجأ، وحاول يهجم على رابي. لكن رابي كان أسرع، وضربه بلكمة خلته يقع على الأرض.

ريم صحيت بخضه وكانت موجوعه وشافت رابي بيضرب ف شخص متنكر  كانت بتتفرج على المشهد، وعينيها مفتوحين على الآخر الشخص عرف يفلت من رابي و هو رجع ليها . 

 ريم 

"شكرًا" قالت برقة، وهي بتبص لرابي.

رابي ابتسم، ووقف جنبها. "أنتِ بأمان دلوقتي" قال. "محدش هيقدر يأذيكِ."

طول ما أنا معاكي، انتي ف امان فاهماني قرب.

ريم هزت راسها ولأنها موجوعه ، رجعت لنومها تاني ومش حست بنفسها .

أما عامر الشخص بلغه بفشل مهمته وهو غضب اكتر وكسر اوضته ؛  و دخل مدخل سري ف غرفته وبص ع صورتها .

عامر بغضب 

انتي ايه مش بتموتي ابدا زي ابوكي صامده ، أنا مش عارف اعمل ليكم ايه تاني  ، الظاهر انكم هتبقوا الشوكه اللي ف ضهري طول العمر .

عيونه كانت مليانه كراهيه وسواد قلبه مغطي عليه اتصل عليه حد من السجن اللي كان فيه سفيان وبلغه بموته من اسبوع وعامر فرح  ،وبص لصورته وضحك بهستيريه مجنونه واتصل ع نفس الصحفي وبلغه ينشر الخبر ازاي قفل وهو مستني القنبله دي ع نار .

تاني يوم كان بيفكر براحه شديدة و وهران كان مستغرب لأن صوت غيث ساكت من امبارح .

وهران 

غريبه الولد ساكت من امبارح هروح اشوفه واخد ليه اكل .

عامر مش رد وكمل اكل ببرود و لا مبالاة ، و وهران اخد طبق اكل ودخل المخزن ع غيث اول ما شافه مرمي ع الأرض ، والدم حواليه الطبق وقع من أيده و صرخ باسمه .

وهران اخده المستشفي و عامر شافه وقلبه مش اتحرك ولا حتي خاف عليه ، يمكن لان ده سبب طفولته الصعبه اللي قضاها ف العنف الأسري بين ام استحملت تصرفات اب غير سوي ، وغير مهتم لأولاده ومراته حياته الفلوس و بس وبيصدر لعالم رجال الأعمال أنه ف حياة مثاليه ؛ لغايه ما سابته وهربت وعامر قضي حياته مع أبوه ف تعنيف مستمر  ، مقدرش يستحمل و ف يوم كان بيعنفه  و كل ده أن مراته سبته وهو كان مغرور و نرجسي ، وبيطلع غضبه ع ابنه عامر مش استحمل ومسك السكينه وحطها ف بطنه بغل وغضب .

عمر فاق من الذكري دي و هو بيبص لنفسه بقي هو كمان غير سوي  ،كأنه بيعيد اللي حصله ف ابنه .

عامر ببكاء وغضب داخلي 

عمري ما هسامحك ابدا ع اللي سببته ليا يا والدي بسببك لاعرفت احب ابني  ،وكنت بغير من علاقته بمراته، و لا عرفت احب حفيدي دلوقتي عرفت سبب كرهي ل سفيان الغيرة من حبه لبنته هي عاشت حياة سويه ؛ أما انا عايش لغايه دلوقتي حياة معقدة مش قادر اتعافي.

عند وهران دخل ب غيث بصراخ وعمل حاله هرج ف المستشفي و بيترجاهم يساعدوه و لسوء حظه دخل نفس المستشفي اللي فيها ريم وهي كانت صاحيه ورابي بيهتم بيها سمعت الصراخ وخافت وطلبت من رابي يشوف ف ايه .

رابي خرج من الاوضه ولقي وهران واقف متجمد مش عارف يعمل ايه قرب منه لقته متغطي بالدم ولمح غيث بين ايد الدكاترة .

ريم كانت قلقانه قامت بصعوبه و مشيت لغايه الباب اول ما فتحته رابي صرخ باسم غيث وريم اتخضت ع ابنها خرجت وشافت منظره وبصت ل وهران اللي كانت متجمد .

ريم بصراخ 

ابني  عملت ايه ف ابني انت و ابوك يا وهران لو خصله حاجه مش هيكفيني موتك انت فاهم .

صرخت لأنها اتالمت و اضلاعها وجعتها  و ف نفس الوقت انتبهت للاخبار خبر موت ابوها كان متصدر كل العناوين مش قدرت تتحمل وحست أن نفسها بيروح و بوجع ندهت لرابي بصعوبه و هو لحقها ف لحظه شالها و وداها لاوضتها وهران خاف عليها ودخل معاهم مسك أيدها وكان هيتكلم بس وهران منعه اشتد الكلام بينهم لغايه ما وصل بيهم الأمر للضرب ريم مش كانت قادرة حتي تمنعهم فجاه حصلت حاجه وصرخت بكل قوتها .

الاتنين انتبهوا ليها .

        

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة