رواية مصلحه وانتقام الفصل السادس 6 بقلم هنا حسين


رواية مصلحه وانتقام الفصل السادس 6
بقلم هنا حسين

 

تاني يوم صحيت رقيه جسمها كان وجعها من الضرب والعنف اللي سببهولها اركان قامت من علي السرير بوجع وقفت قدام المرايه بصت علي نفسها بدموع وقهر علي علامات الضرب وعلامات عنفه معاها

مسكت التليفون بغضب وإصرار
وبعت رساله علي نفس الرقم اللي بعتلها الرساله

رقيه/انا موفقه انتقم من أركان وباقصي سرعه كمان

بعدين سابت التلفون ودخلت تاخد شاور يهدي من آلامها

اذكروا الله _________________________

عن اركان كان قاعد في الكتب سرحان وغضبان من نفسه ازي يعمل كده وهو دايما انعقاده أن الراجل إللي بيمد ايده على مراته بيبقا إنسان ضعيف
وهو الآن اصبح انسان عنيف
بس عقله بيرجع ويقوله أن هي اللي غلطانه وغلطت فيه

بس قلبه بيقوله ماكنش لازم يعمل إللي عمله معها كل ما بيتذكر دموعها وتوسلاتها له بيحس بالقرف من نفسه

قاطع تفكيره دخول كارم عليه

كارم باستغراب/ أركان أنا ماصدقتش لما قالولي أنك جيت بدري مش عوايدك يعني
أركان بتنهيد/ولا حاجه مخنوق شويه
بقلم هنا حسين 
كارم/ليه ايه اللي خانقك
أركان/عادي ضغط شغل

كارم/اركان أنت بتضحك عليا ولا علي نفسك ما إحنا دايما في ضغط الشغل عمري ما شفتك مدايق كده
أركان/طب لو أنت زعلت حد واذيته جامد تعمل ايه علي شان تصالحه

كارم/والله علي حسب اللي عملته وعلي حسب مكانت الشخص ده
أركان/ ازي مش فاهم

كارم/يعني هو الشخص ده بيعنيلك ايه كمان كمان انت عملت معاه ايه خلته يزعل وممكن أي حاجه تصالحه ولا لا
اركان/طب لو كانت واحده ست

كارم بضحك/ايوه بقا مين هي رقيه مش كده قول قول ماتتكسفش
أركان/يا اخي بطل تصدق أنا غلطان إني بحكي معاك

كارم/خلاص خلاص متبقاش قماص هي أي ست بتحب الهدايه الحاجات الحلوه والاهم الإهتمام
اركان/تمام

اذكروا الله ___________________________
يوسف كان ماسك التلفون بفرحه كبيره

يوسف/شوفت مش قولتك هتوافق مافيش أصلا هتتحمل اللي اسمه أركان ده
علي/وانت ناوي تعمل ايه

يوسف/ها قبلها ونخطط مع بعض
علي/طب ما ممكن تكون مخططه مع أركان ومعرفاه كل حاجه

يوسف/ياذكي طب هي تعرفني منين وأنا ما عرفتهاش هويتي وبعدين حتي لو زي ماقولت أنا مابخفش منه
علي/بس يارب نخلص بسرعه

يوسف/هنخلص بس ماتجبش سيره لأمك
علي/ماهقولش حاجه
اذكروا الله_______________________

عند رقيه كانت في المطبخ وبتفكر في اللي حصل
طبعاً غضبها كان عاميها بس لما جتلها رساله من يوسف علي انه هيقبلها حست بخوف بس رجعت وافتكرت اللي عمله معها

قاطع تفكريها اسماء
أسماء/جهزتي العشا
رقيه بهدوء/اه جهزته

أسماء/تعرفي أن أنا زعلانه من أركان
رقيه باستغراب/ليه يعني

أسماء/انه ضربك تعرفي أنا بكره الراجل اللي بيمد ايده على مراته أركان عمره ماشاف ابوه يمد ايده عليا علي شان كده عمره مامد ايده علي ست بس ماعرفش ليه عمل كده معاكي
رقيه بحزن/اهو عمل ماحدش بيفضل زي ماهو

أسماء بحزن عليها/رقيه اوعي تفكري أن أنا ولا أركان ناس وحشه ولا طماعه وده أصلا حق أركان وابوه
كادت أن ترد لاكن قاطع كلامها دخول الخاده
الخدمه/مدام رقيه أركان بيه عاوز حضرتك فوق ضروري

يتبع

 ماتنسوش تصلوا على النبي 🫀


                   الفصل السابع من هنا 

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة