رواية ست الحسن الفصل التاسع عشر 19 والعشرون 20 بقلم امل نصر


رواية ست الحسن الفصل التاسع عشر 19 والعشرون 20 بقلم امل نصر


ياسين بعصبيه وتشدد : سيبها يا ” مدحت ” خلينا اكسر عضمها البت دى
نهال و ضحكها مسموع بجنون ومدحت بيحوش فى جدع وهو نفسه واقع من الضحك
مدحت : ههههه طيب حتى جولى عملت ايه ؟
ياسين بنرفزه : ملكش صالح انت ؟
نهال : طب اجول انا ياجد وهو يحكم مابينا
ياسين وكأن لسعته كهربا : شوفت بت ال .. برضوا … سيبنى ياولدى خلينى افش خلجى فيها
مدحت : ههههه خلاص ياجدى كفايه .. انا تعبت .
ياسين : ماشى انا هاسيبها بس عشان خاطرك انت
مدحت وهو الضحكه لسه على وشه .
– كتر خيرك ياجدى والله
لم ياسين عصايته ومشى
و” مدحت ” لفلها بعد ما مشى جدها لكنه اتسمر . ومانطقش كلمه .
كانت لسه بتحاول تمسك نفسها من حالة الضحك اللى سيطرت عليها . لاقته متنح لها
– مالك بتبصلى كده ليه
مدحت : مش عارف اجولك ايه ؟ . انا من ربع ساعه بس . كنت مخنوج ومش طايج نفسى وانتى نفسك كنت بتوعد لك بحساب عسير . لكن فى لحظه واحده بضحكتك اللى تجنن دى نسيتنى الدنيا ومافيها
اتكسفت اوى نهال منه فحبت تغير الموضوع
– طب وانت كنت هاتحاسبنى ليه ؟
مدحت : مش عارفه ليه ؟
نهال بصدق : لا مش عارفه ؟
مدحت : انتى ليه اتأخرتى ؟ ومين الست دى اللى انتى جايباها معاكى ؟
نهال : يعنى هو ده جصدك . على العموم . اديك عرفت السبب اللى خلانى اتاخر وهو انى كنت عايزه اجف جنب الست الغلبانه دى هى وبتها .
مدحت بقى يبصلها وهو ساكت
نهال بخجل : ايه ياعم انت ؟ هاتفضل تبصلى وانت ساكت كده .. بس ايه حكاية الجلبيه البلدى . دا انت بجالك سنين طويله مالبستهاش

مدحت : عجبتك ! .. انا لابسها مخصوص عشان خاطرك
خجلت بزياده ومقدرتش تتكلم وهو بقى هايتجنن بيها وبحالتها . اللى بتتغير فى دقيقه من شقاوه وعفرته وجنان لخجل وكسوف
قطع اللحظه “صباح” وهى داخله .
– مدحت ياولدى انت لسه جاعد هنا
مدحت بارتباك : ايوه ياعمتى عايزه حاجه ؟
صباح : عايزه سلامتك ياحبيبى . انا بس افتكرتك روحت تصلى الجمعه مع عمامك وولاد عمك
مدحت وهو بيبص فى ساعته : وااه دا انا يادوبك احصل الصلاه عن اذنكم
صباح : روح ياحبيبى .. حرما ان شاء الله
نهال : عمتى … هو مين اللى راح يوصل خالتى ” رضوانه ” ؟
صباح : راح” حربى ” … لكن انتى عرفيتها كيف يامصيبه انتى
نهال بلؤم : نصيبه ليه بس ياعمتى دى بتها اللى كانت صاحبة اختى “بطه” و هى اللى اتجوزت عندينا . . ليه هو فى حاجه ياعمتى
صباح : ياعنى انتى معارفاش فيه ايه ؟!!
نهال : وانا هاعرف منين بس ياعمتى !!!
وكان الرد من ” صباح ” بنظره الشك
……………………………….
– اوعوا تكونوا اكلتوا من غيرى
– لا ياولدى .. دا احنا يدوبك بنجول بسم الله الرحيم .. جدم اسحب لك كرسى عشان تاكل معانا .

دا كان رد “صباح ” على ” حربى ” اللى كان يدوبك واصل من بره
محسن : وانت كنت فين يامحروس عشان متحصلش الصلاه معانا
حربى : كنت فى مشوار يابوى
محسن : مشوار ايه ياحيلتها . اللى يخليك ماتحصلش صلاة الجمعه
صباح : وااه يا” محسن ” انا اللى بعته يوصل عمته ” رضوانه”
محسن : رضوانه مين ؟
هديه : رضوانه معرفش رضوانه اللى كانت مرة ابوك
رائف : صح ياجد انت اجوزت حد تانى غير ستى ” نحمدو”
مدحت : الكلام دا صح ياجد يعنى اللى شوفتها النهارده كانت مرتك ؟
ياسين : فضوها كلام خلونا ناكل وانت يا ” حربى” بعد ما تخلص وكل حصلنى على اؤضتى
الكل سكت بعدها وهما مستغربين سرحان ” ياسين ” وسكوته
وهو ماخدتش وقت كتير فى اكله وقام على طول . بعد ماأكد على “حربى ”
بعد ماقام” ياسين ” من على السفره كل اللى فى بقه سؤال قاله
عبد الحميد : ودى ايه اللى جابها . دى بجالها عمر محدش شافها
صباح : كان جايه فى موضوع كده عشان بتها الزمجانه وجوزها اللى ضربها

عاصم : ياجماعه حد يفهمنى . دى كانت جبل ستى ” نحمدو” ولا بعدها .
سميحه : دى اتجوزها على ستك ” نحمدو” سنتين وطلجها
بدور : طب هى ستى كانت مخلفه
راجح : ايوه بابتى . كانت مخلفانا كلنا . بس دا بعد ماطلج ستك الطلجه الاولانيه
رائف : وااه . على كده ستى اتطلجت اكتر من مره
محسن : مرتين طلجها وردها تانى عشانا احنا عياله
جدكم كان طبعه حامى فى شبابه بس طول عمره حنين مع عياله
حربى : بجى كده المره الحلوه دى كانت مرة جدى
صباح : ايوه حلوه . . وجدك لحد دلوك مش ناسيها
مدحت وهو عينه على ” نهال” : يبجى كان بيحبها ياعمتى دا حتى شكله اتغير لما جبنا سيرتها
…………………………………
– ادخل
قالها ” ياسين ” ل ” حربى ” عشان يدخل اؤضته
دخل ” حربى ” لقى جده قاعد على كنبته بيسبح وسرحان
حربى : كنت عايزنى فى ايه ياجدى؟
ياسين بعد ما اتعدل فى قعدته : احكيلى ياولدى اللى شوفته بالظبط عند عمتك ” رضوانه”
حربى : شوف ياجدى . انا بعد ماوصلتها البيت . اصرت عليا ادخل اشرب شاى عندها . انا ماكنتش عايز بس فى الاخر دخلت عشان ماتزعلش منى وتفتكرنى بتكبر عليها . شوفت بيتهم . باين قوى انهم ناس على كد حالهم

ياسين : مين اللى طلعلك من الرجال
حربى : مافيش ياسيدى غير واد بتها اللى يدوبك ١٥ سنه اظاهر ان كل خلفتها بنات
ياسين : وانت شوفت حد من بناتها
حربى : ايوه ياجدى بتها ” نسمه ” اللى كانت متجوزه عندينا هنا . هى اللى دخلتنا الشاى . بس ايه ياجدى . بت تجول للجمر جوم وانا اجعد مطرك . انا مش عارف كيف البت الحلوه دى تتجوز الواد الطحان العفش دى
ياسين : دا انت بصيت على البنيه واتحججت كمان منها يابن الفطروس
حربى : هههه وااه ياجد مش سلمت عليا . على العموم هى شبه امها
ياسين : طب حكيلى تانى يكون فى حاجه ناسيها
حربى : تانى ياجدى !!!!!
… ………………………………….
بعد الغدا
كالعاده الرجاله طلعوا السطح يشربوا الشاى والستات دخلوا المطبخ مع “صباح “يروقوه معاها قبل مايمشوا اما الشباب والبنات اتلموا المره دى مع بعض فى الجنينه يقرروا ” نهال” فى الموضوع الجديد اللى بخصوص . رضوانه
رائف : جولى واعترفى ياسهونه ان هو دا السر اللى كان بينك وبين جدك
نهال : لاه مش جايله ومش هاريحكم
بدور : مش هاتجول دى انا عرفاها

نيره : انتى هاتجوليلى .. دى استاذه فى اللوع
نهال : لمى نفسك يا” نيره ”
نيره : ليه ياحبيبتى شايفانى مبعتره
عاصم : خلاص بجى يابنات انتو هاتشبطوا فى بعض
رائف : ماتسيبهم ياعم خلينا نشوف مين اللى هاتفوز فيهم
– ماخلاص بجى فوضوها . دا مش موضوع اللى هايخلينا نخسر بعض
قالها “مدحت” ودا لأنه الوحيد اللى مكانش هامه الموضوع وكان مدايق من اللمه اللى حواليها
رائف بخبث : نخسر بعض . لا مش لدرجادى يعنى ياعم الدكتور . احنا ولاد عم . نشد ونرخى وفى الاخر نتصالح ونفضل حبايب
مدحت برطم بصوت واطى : ابو دمك عيل بارد
عاصم ضحك بصوت عالى وحبب يخفف شويه عن “مدحت”
بجولك ايه يا ” رائف ” انت متعرفش ان الفرسه الكبيره جابت مهر صغير يشبه الحصان العالى
بدور بفرحه كبيره وحماس : صح والنبى يا” عاصم ”
عاصم بضحكه راسيه وغمزه بعينه : صح يا” بدور”
رائف بضحك وهو بيضرب كف على كف
– انتى فينك يا ” حربى ” ياواد عمى ؟
نيره كمان بلهفه : ياعم احنا مالنا ب” حربى” دلوك خلينا فى المهر الصغير .. انا جايمه اروح اشوفه
قالتها وقامت على طول وبعدها ” نيره” و “عاصم ” وحتى ” رائف” مقدرش يستنى

ونهال كمان كانت قايمه لكنها لقت ” مدحت ” مسك ايديها تحت الطرابيزه . فاتبرجلت ومقدرتش تتحرك لكن بعد مامشيوا بصيتلوا باستغراب تسألوا وهى مخضوضه
– ايه فى حاجه ؟
مدحت بانبساط وضحكه مرسومه على وشه
– لأ مفيش . بس عايز اجعد انا وانتى لوحدينا
ابتسمت بخفه وهى بتحط ايديها على عيونها
– والنعمه خضيتنى . وافتكرت فى حاجه .
مدحت : سلامتك من الخضه ياجمر
نهال وهى بتضحك وتغطى عنيها بكسوف .
– انت كمان بتعاكس يادكتور
مدحت : لا والنبى بلاش تدارى عنيكى الحلوه دى . انا ماصدجت الحوش اللى هنا مشيوا
نهال : كمان .. لا انت باينك واحد تانى مش واد عمى .الدكتور العاجل الراسى
مدحت : دا كان زمان جبل ماشوفك بعد ماكبرتى وبجيتى كده
نهال : بجيت كده ازاى يعنى .
مدحت : شوفى ياجلبى انتى كلك على بعضك كده مجنانى
نهال وهى مكسوفه زياده وبتهرب بعنيها منه
– يالهوى عليا .. طب انا هارد ازاى عليك دلوك
مدحت : شوفى ياستى .. انتى ردى عليا بكلمه واحده وسيبى الباجى عليا
– كلمة ايه ؟!

ودى كانت الكلمه اللى خرجت من ” حربى ” اللى طب فجأه .عصب” مدحت “وخض “نهال ”
مدحت بضيقه : مش تجول السلام عليكم الاول يا” حربى ” جبل ماتخض الناس
حربى : اتخضيتوا ليه ياعم شوفتوا عفريت
مدحت : عايز ايه يا” حربى ” ؟
حربى : يعنى هاعوز ايه يعنى . انا بس مش شايف بجية الشعب
مدحت : بجية الشعب راحوا يشوفوا المهر الجديد
حربى وهو ماشى : انا كمان هاروح احصلهم . ماتزعش نفسك ياعم الدكتور . سلام
نهال وهى مخضوضه : انا ليه حساه بيلمح لحاجه
مدحت : وانتى مالك مخطوفه كده . ادينى كلمه منك اروح لجدى وعمى دلوك ونتمم الموضوع
نهال سكتت ومردتش
مدحت : ها ايه رايك ؟

يتبع…،💖

رواية ست الحسن الحلقة العشرون
كانت ساكته مابترودش وهو كان مستنى على نار يسمع منها اللى يريح قلبه
مدحت : ما تجولى بجى وخلاصينى
نهال بارتباك : اجول ايه بس
مدحت وصبره نفد : تجولى اه يا لأ
نهال سكتت تانى
مدحت : رجعنا تانى للسكوت
نهال : انت مش جولت هاستناكى تقررى بنفسك
مدحت : كنت عيل ياستى . ودلوك مش جادر اصبر تانى . رايحنى بجى يابت عمى .
نهال بصوت واطى مع خجل : خلاص
مدحت بتوتر : خلاص ايه ؟
نهال بخجل زباده وعنيها فى الارض : خلاص انا موافجه
مدحت بفرحه كبيره وهو مش مصدق نفسه : ايه سمعينى تانى كده ؟
– لاه مش جايله.
قالتها بتمرد وغيظ رغم خجلها وهو مقدرش يسيطر على ضحكه مجلجله خرجت منه
نهال اتغاظت اكتر : طب ماشى خليك اضحك انت هنا وانا جايمه
مدحت وهو بيشدها من ايدها بعد ماقامت
– استنى هنا رايحه فين ؟ انتى زعلتى !
نهال : لا مزعلتش بس انا هاموت واشوف المهر الجديد
مدحت : امم بتهربى منى يانهال
نهال : يابوى .. مش بهرب ولا حاجه سيبنى بجا عايزه اشوف المهر
مدحت وهو بيقوم من مكانه واحساس بالفرحه مالى قلبه : ماشى يا “نهال ” … انا كمان عايز اشوف المهر الجديد . بس استنى هنا … انتى عرفتى منين حكاية جدك و “رضوانه”
نهال وهى ماشيه مع ” مدحت “و رايحين الاسطبل
– انا عرفت بالصدفه
مدحت : ازاى يعنى ؟
نهال : يعنى كده فى مره . جدى محفظته وجعت منه وانا اللى لاجتها وبالصدفه شوفت صوره قديمه لواحده ست وجعت منها . استغربت انى معرفتهاش ولما سألت ابويا عنها وخليته شاف الصوره جالى على صفتها .. وانا بجى فهمتها لوحدى وبجيت الاعب جدى بعد ماشوفتها على الحجيجه وعرفتها .. ماهو مش معجوله واحد هايحتفظ بصورة طليجته العمر دا كله الا اذا كان بيحبها

مدحت : صح عندك حج . بس لدرجادى يعنى جدى كان بيحبها
نهال : يوووه امال لما تشوف لهفته على اى خبر عنها دا بيبجى زى العيل الصغير
مدحت : بس دا كده معانه انه اتعذب ببعاده عنها
نهال : تصدج اول مره اخد بالى .. . انا دايما باخدها هزار مع جدى
مدحت : عشان صغيره ولسه ماجربتيش
نهال : ماجربتش !!! يمكن !
…… . ………………………..
عاصم : ههههه يابت نزلى كفك زين
بدور : لااا انا خايفه .
عاصم : طب جربى بس وخلى جلبك جامد
رائف : ما خلاص ياعم ” عاصم ” سيبها كده . على خيابتها
بدور بانفعال : احترم نفسك يا” رائف ” ومتغلطش
عاصم : ايوه يازفت انت اسمع الكلام
رائف : اسمع الكلام ياعينى الرجاله .
عاصم مرداش يرد عليه وفضل يضحك وهو ساكت
نيره : وماهو عندو حج صراحه . بجالك ساعه معارفاش تلمسى بكفك عالحصان الصغير ده
نيره : ماانا بصراحه بخاف من الحاجات الصغيره
دى
عاصم بضحكه : بتخافى من الحاجات الصغيره . طيب تعالى نجرب مع الحصان العالى
قالها وهو بيمسك ايديها وهى بتصرخ وتمانع

– لا والنبى يا” عاصم ”
رائف : ايوه والنبى يا” عاصم ” اصل البت دى شلانى صراحه .
بدور : الحجينى يا” نيره ”
نيره : ياحبيبتى ماانتى اللى خايفه من المهر الصغير
عاصم وهو لسه بيشدها : يابت هو انا هارميكى له عشان ياكلك . انا بس هاخليى ياخد عليكى . تعالى بس ماتخافيش
بدور وهى بتحاول تخلص ايديها منه
– لا ياعم . احسن يرفسنى ولا يكسر لى ضلع انا مش ناجصه
عاصم : يابت انا معاكى يعنى متخافيش
حربى بصوت عالى وهو مسنود على باب الاسطبل
– ماتروحى معاه يا ” بدور ” خايفه ليه؟
بدور اتخضت : وعاصم ساب ايديها واللتفت يواجه
” حربى ”
رائف بضحك : انت جيت ياغالى
حربى باستهزاء : ايوه ياحبيبى . انا جيت من اول الفيلم
عاصم بغضب : فيلم ايه ؟ ماتنجى كلامك وشوف انت بتجول ايه ؟
حربى : يعنى هاجول ايه بس ياواد عمى وانا شايف المشهد ده مرتين ورا بعض
رائف : انت تجصد مين؟
حربى : جصدى عالدكتور والدكتوره
بدور بغضب : بجولك ايه يا “حربى” احترم نفسك وبطل تلجح بالكلام

عاصم بعصبيه : سيبيه يا” بدور” خليه يغلط . عشان لما يدفع تمن غلطه يعرف ان الله حج
حربى : وانا لسه هاستنى . انا ماشى ياعم وسيبهالكم
رائف : استنى يا “حربى ” انا جاى معاك
قالها ” رائف ” وهو بيحصل ” حربى ” اللى كان بيمشى بسرعه
نيره : دا ماله دا اجن ولا ايه ؟!
عاصم و” بدور” كانوا بيبصوا لبعض وهما ساكتين
…………………………….
رائف وهو بيحاول يحصل ” حربى ”
– استنى يا” حربى ” بس جولى مالك زعلان ليه ؟
وقف ” حربى ” قبل مايقول : ياعنى انت مش عارف زعلان ليه ؟
رائف : ماشى انا فهمتك بس يعنى هى الدنيا وجفت على ” بدور”
حربى : لا هى ماوجفتش على ” بدور”” . هى وجفت عند انا .
رائف : تجصد ايه انا مش فاهم
حربى : ياارجل .. طب روح حصل اخوك جبل مايكتب كتابه على بت عمه
رائف وقف متنح و ساكت وحربى كمل
– يعنى خلاص اخوك كان جاعد مستنى ” نهال” تكبر عشان يفتكر الجواز
رائف باستغراب : بصراحه انا مش فاهمك . انت عايز الاختين ان مكانتش ” نهال” تبجى ” بدور” او العكس .

يبجى انت كده عايز واحده حلوه . من بنات” نعمات” وخلاص
حربى : جصدك انى معنديش شخصيه يا” رائف” انت كد كلامك ده
رائف : انا مش جصدى اهينك . انا بس عايزك تبص حواليك .الدنيا مليانه بنته حلوه . ماوجفتش على بنات” نعمات “يعنى . دا غير انك مكبر الموضوع ومافيش حاجه تمت من اللى فى مخك اساساً يا” حربى ”
حربى : لا يا ” رائف ” . انا مش مكبر الموضوع وانت عارف و شايف نظراتهم لبعض . وانا مش هستنى حد تانى .
رائف : ياعنى هاتعمل ايه ؟
حربى : هاتعرف ياعم ” رائف ” سلام بجى .
قالها ومشى ساب ” رائف ” اللى رد عليه
– وعليكم السلام
………………………………
نهال كانت هاتتجنن بالمهر الصغير . . و” مدحت ” كان بيشاركها فرحتها لكنه كان واقف فى ناحيه تانيه بيتكلم مع عاصم
مدحت : طب وهو راح فين دلوك .
عاصم : طلع غضبان وراح وراه اخوك ” رائف”
مدحت : خلاص مش مهم . وسيبك منه انا النهارده هاكلم ابويا وجدى وان شاء الله الجمعه بعد موافجة عمى تبجى الخطوبه
حربى بفرحه : يعنى على كده انت خدت موافجتها

مدحت : ههههه والبركه فى “حربى” اللى جطع علينا المشهد
عاصم : هههه على كده . هو كان صادج فى حكاية الفيلم
مدحت : فيلم فى عينه . انا لولا بس فرحان دلوك لا كنت طلعت عينه عالكلام ده
عاصم : ربنا يفرحك ياواد عمى
مدحت : شد حيلك انت كمان . انا شايف ان البت ميلالك
عاصم : انا عايز النهارده جبل بكره بس خايف من جدى ليعجد الموضوع عشان” حربى”
مدحت : انا هاكلم جدى وان شاء الله فرحتنا احنا الاتنين تبجى فى ليله واحده
عاصم : ياارب
……………
– عاجبك المهر
قالها ” مدحت ” وهو بيقرب من” نهال ” والمهر
نهال : دا انا بموت فيهم
مدحت : بتحب الاحصنه الصغيره .
بدور : والكبيره كمان . دى ياما حاولت مع الفرسه الكبيره .
نيره : ايوه صح دى ماوجفهاش غير الكسر عن المحاوله .
مدحت : يعنى انتى بتحبى ركوب الخيل يا” نهال ”
نهال هزت دماغها و ابتسمت وهى بتلمس على المهر بغرام

مدحت بابتسامه عريضه : حاضر ياعمرى . اتجوزك بس . واعلمك ركوب الخيل على اصوله
شهقت” نهال” مخضوضه من جرأته وشهقت ” نيره ” و” بدور” متفاجئين وفرحانين وعاصم بيضرب كف على كف وهو بيضحك مستغرب ابن عمه


تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة