رواية عشقتها رغم صمتها الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم حبيبه


 رواية عشقتها رغم صمتها 

الفصل الواحد والثلاثون 31

بقلم حبيبه


امسكت ورد الهاتف ورنت على علي 

دخل علي شقته يشعر بتعب كبير بعد انهاكه فى الكثير من العمل ليحاول نسيان ورد 

دخل لغرفته والقى بنفسه على السرير وهو يتذكر حديثه مع ورد في المستشفى 


تنهد علي بحزن شديد وقام ليتوضاء ويسجد لله لعل الصلاه تشعره بالامان والراحه 


قام علي وتوضاء وسجد إلى الله واخذ يدعي الله ان يمنحه الصبر ويكون بجانبه وان يمحيها ويمحي حبها  من قلبه عشقها وهواها بشده 

اخذ يدعوا الله 

.......................... 

بعد فترة انتهى وذهب لغرفته للنوم وعندما دخل وجد هاتفه يرن مسكه علي علشان يشوف مين لاقها ورد تنهد وفتح..... 

علي: ايوه ياورد خير 

ورد: وحشتني اووي ياض تصدق النهارده كان يوم ممل اوي مع احمد ده بس يلا الحمد لله انه خلص هييييح 

علي: تمام 

ورد بااستغراب: مالك ياض في ايه 

عادي مافيش حاجه عاوز انام بس 

ورد: والله من امتى ده مالك ياعلي في ايه 

علي: قولت مافيش ياورد في ايه روحي كلمي خطيبك احسن انا عاوز انام 

ورد: هو ايه اللي اكلم خطيبي يولع خطيبي انا عاوزه اكلمك انت 

علي: ليه ياورد ليه تكلميني انا وخطيبك يولع هااا 

ورد بأستغراب على قول هذا الكلام: عشان عشان عشان 

علي: ايوه عشان ايه ياورد قولي 

ورد: علشان احنا صحاب وانت ذي اخويا اكيد

علي: اصحاب ههههه اه نسيت طب بعد اذنك سلام علشان هنام 

ورد بعصبيه: هو في ايه مالك ياعلي حالك اتقلب في الكام ساعه دول ليه طب انا عملت ايه خلاك تكلمني كده ياعلي 

علي وخلاص جاب اخره واتعصب بشده: قولت مافيش حاجه انتي مابتفهميش بقالي ذفت ساعه بقولك عاوز انام عاوززززززز انااااااااام روحي كلمي الخرا خطيبك وحلي عني سلام عندي نوم. 


اغلق على الهاتف ومن عصبيته رماه بكل قوته على الحائط امامه وجلس على السرير خلفه وحط ايده على وشه 

علي: سامحيني ياورد سامحيني بس بجد ماقدرتش اتحكم في نفسي سامحيني هوووف ياالله 


اغلق على الهاتف ولكن ورد مازالات في مكانها لم تتحرك مازالات تضع الهاتف على اذنها ودموعها فقط تنزل من عينيها فصدمتها كبيره للغايه 

انزلت هاتفها وشدت الغطاء عليها وهي تبكي بمراره ولم تنطق ولو بكلمه واحده فقط دموعها الغزيره تتحدث ظلت فتره علي حالها هذا الى ان غلبها النوم 


وصلت جميله للمنزل ودخلت 

جميله: ياناس يابشررررر

انتم فييين 

جرت عليها طفله صغيره في عمر 13 سنه. 

ريم: جوجو وحشتيني اوي اوي اوي 

جميله: قلب وروح جوجو من جوه انتي 

ريم: جبتيلي شكولاته وايس كريم

جميله: جبتلك ياروحي 

بس فين ماما 

ريم: في المطبخ بتحضر الاكل 

جميله: ماشي ياحبيبتي خدي انتي الشيكولاته دي وروحي ذاكري 

ريم: ماشي 

ثم تركتها وذهبت جميله لامها 

جميله: الله ياعيني ياعيني علي الريحه الحلوه اللي جايبه اخر الحاره 

نظرت لها ليلى باابتسامه جميله 

ليلى: يابكاشه انتي 

جميله: هههههههه اجدع برفع من روحك المعنويه العسل اللي شبهك دي 

ليلى: طب يلا خدي الحاجات دي وجهزي السفره علشان الاكل قرب يخلص

جميله: عيوني ياجميل 

امال: احم يونس كان حايب  يعتذر منك علي اللي عمله وعن غلطه الكبير ده 

سعاد بدرامه: لا ياحبيبتي لاء دا يونس ذي ابني وبحبه اكتر من ابني ويبقى اخو ياسر التاني يعني لو قتله ياختي براحته وفداه دا ابني التاني...... 


يونس في سره: دا انتي عليكي محن ياختي اخ بس لو مش امي كنت عملتك انتي وبنتك المسهوكه وابنك الصايع ده كفته كنت فرمتكم باايدي اوووف صبرني يارب قبل ماانفجر..... 

امال: علشان ابنك لازم يعتذر برضو ولا ايه يايونس... 

يونس بدرامه: اه طبعا طبعا طبعا 

انااسف ياخالتوا معلش ماتزعليش مني 

سعاد: ولا يهمك ياقلب خالتوا...... 

يونس: يلا بعد اذنكم علشان الوقت اتأخر

خرج يونس واثناء سيره وجد باب غرفة اسيا مفتوح والنور يخرج منه

 جاء ليغلقه وجد اسيا تصلي الي الله 

ابتسم بحب وجاء ليذهب سمع شهقات بكائها..... 

........................ 

ضم حاجبيه بأستغراب ولو يفهم لما تبكي 

فالم يستطع الذهاب وجلس على اقرب مقعد لانتظار انتهائها...... 

................ 

بعد فتره انتهت اسيا. 

من صلاتها ودعائها. ثم قامت واخذت سجادت الصلاه وجائت لتلفت وجدت يونس امامها وينظر لها بأستغراب 

وقفت اسيا مكانها ونظرت له ببرود 

يونس: انتي كنتي بتعيطي وانتي بتصلي ليه. 

رفعت احدي حاجببها بهدوء ورفعت كتفيها كاانها تقول له عادي مش مهم... 

رفع يونس حاجبه ايضآ

يونس: افندم دا اللي هو اذاي ده

............... 

قررت اسيا نفس الحركه فااستفزت يونس بشده. 

يونس: هو في ايه مالك بتكلميني ليه كده اسلوبك مستفز ليه كده معايا يااسيا.... 


وضعت اسيا يدها علي راءسها كاانها تقول له فكك 

يونس: والله لا الظاهر انك واخده ضربة شمس النهارده واثرت علي مخك انا بس هاعدي طريقتك دي كااني ماشوفتش حاجه النهارده وبكره لينا كلام تاني. سلام يااستاذه

ذهب يونس وظلت اسيا مكانها تنظر لها بحزن شديد وقلبها يعتصر المآ ولكن تظن ان هذا افضل له وذهبت هي ايضآ للنوم لتهرب من كل هذا


 في ڤيلا عز الدين... 

كان يجلس علي كرسيه الهزاز ليلآ يشرب سيجارته.... 

دخلت شاهي من باب المنزل وقفت امامه وهو ايضآ 

شاهي وهي تضمه: بيبي وحشتني اوي ياروحي 

عز الدين: كنتي فين كل ده 

شاهي بدلع كنت في حفله تبع ناس صحابي ياروحي اسف......... اااااه


          الفصل الثاني والثلاثون من هنا 


لقراءة جميع الفصول الرواية من هنا


تعليقات