رواية عشقتها رغم صمتها الفصل السابع والعشرون 27 بقلم حبيبه


 رواية عشقتها رغم صمتها 

الفصل السابع والعشرون 27

بقلم حبيبه


ركب يونس سيارته واسيا بجانبه ظلت تنظر له وهي تمسك ضحكتها 


نظر لها ورفع حاجبه 

وليكي نفس كمان تضحكي ياختي والله انتي رخمه يابت 

ابتسمت اسيا بشده 

يونس بغضب مصطنع: بس يابت بطلي ضحك ماتستفزنيش ياذفته 

حطت اسيا ايده على بوقها ماسكه ضحكتها بالعافيه...

نظر يونس امامه وقال

يونس: عارفه يااسيا لما خرجت وشوفتك الدريس مرفوع حبه عن رجلك وكومك مرفوع ودراعك باين منه حتى لو حته وفكرت ان كان ممكن راجل يدخل فجأه ويشوفك كده خلت الدم غلي فى عروقي واتجننت اوي وبقى همي اغطيكي وبس عارفه انا مستغرب نفسي اوي والله اول مره اعمل كده مع حد 

بس..... 

ثم نظر لها وجدها تنظر له وهي تبتسم ابتسامه جميله..... 

يونس: بس يمكن عشان بعزك ذي زينه وبعتبرك اختي صح صح يااسيا حزنت اسيا ولكن لم تظهر له وظلت تبتسم وهزت راءسها بنعم ونظرت في الاتجاه الاخر من النافذه..... 


اخرج يونس تنهيده حاره ونظر هو ايضآ 

علي: امممممممم طب انا هاموت من الملل وجعان امممممممم خلاص اروح للبت ورد المستشفى ارخم عليها واخده نضرب كشري وعلشان وحشتني اوي يارب بس مانتكرش انا وهي من المستشفى اللي ٢٤ساعه فيها دي هههههه 


كانت ورد طالعه من غرفة العمليات خلعت الكمامه واخدت نفس حار وتنهدت براحه بأن العمليه قد نجحت ابتسمت وحمدت ربها انها استطاعت انقاذه ثم ذهبت لمكتبها وعندما دخلت سمعت تليفونها بيرن 

ورد: الووو 

......: ايه ده معقوله مش عارفه صوتي 

ورد: انت مين مين معايا 

.......: بتهزري انتي بجد مش عرفاني يابنتي

ورد: هاتقول انت مين ولا امسح بيك الارض 

....: لأ لأ خلاص انا احمد ياستي 

ورد: أهلا يااحمد معلش كان عندي عمليه ولسه مخلصه ومابصيتش على الاسم 

احمد: ولا يهمك احم كنت حابب اسألك لو لو لو يعني هو قصدي 

ورد: في ايه يااحمد

احمد: احم كنت حابب اعزمك نخرج انا وانتي ياريت لو توافقي واوعدك مش هاتندمي وانا استأذنت طنط زينب


تنهدت ورد فاهي لا تريد الخروج معه ولكن ماباليد حيله...... 

ورد: ماشي ربع ساعه هاجهز 

احمد بفرحه: وانا وقتها هاكون وصلت اخدك من المستشفى سلام ياقمر 

ورد: سلام 

قبض ياسين على يديه حتى اظافره غرست فى يديه واقترب من اذن زينه بهدوء مخيف وهو يجز على اسنانه

ياسين: قسمآ عظمآ لولا اني عارف طولة لسانك وان اخوكي عشرت عمري لكنت دفنتك حيه مكانك دلوقتي علي كلامك الزباله ده 

فااهمه 

انتفضت زينه منه وبلعت ريقها واستجمعت قوته 

زينه: انا انا انا عاوزه اكلم اخويا يونس دا دا دلوقتي 

ياسين: انتي تأمري ياحلو

كان يونس واسيا في السياره في طريقهم للبيت كل واحد منهم شارد في تفكيره الخاص 

يونس في نفسه: وبعدين يايونس انت ليه بتعمل كده معاها هي بالذات بلاش تقنع نفسك بكلام انت عارف كويس انه مش صح ده عمره ماكان احساس اخوي انا عمري ماعملت كده مع زينه هوووف يارب ساعدني 

اسيا فى نفسها: جرى ايه يااسيا انتي نسيتي نفسك ولا ايه بلاش يااسيا بلاش حتى لو حصلت معجزه وهو قبل المجتمع كله هايرفض انتي ليكي ماضي مقرف حتى لو غصب عنك انسي يااسيا عمري حلمك ماهايتحقق .... 

ثم مسحت دمعه نزلت على خدها ودعت ربها بالقوه والصبر 

ثم التزموا الصمت مره اخرى 

الا ان اتا ليونس  اتصال من ياسين 

يونس: السلام عليكم ايوه يابني خير 

ياسين: تعال يابني عندي في القسم 

يونس: ليه انشاء اكونش وحشتك 

ياسين: تعال ياذفت انت وبطل استظراف اختك عندي مو....... ولم يكمل كلامه بسبب يونس 

يونس: اييييييه خمس دقايق واكون عندك سلام 


ياسين: اووف بنأدم متسرع مافيش عند امه مخ من يومه 

ثم نظر لزينه 

ياسين: اتفضلي يافندم اقعدي ربع ساعه واخوكي يكون هنا 


تنهدت زينه  براحه 

زينه: تمام كويس اوي 

ابتسم ياسين بسخريه

كانت ورد تجلس في مكتبها منتظره احمدز

كانت تجلس بملل تلعب بقلمها 

وفجأه دخل عليها علي 

علي: هع انا جيييييت 

انتفضت ورد اثر دخوله ووضعت يدها على قلبها وهي تأخذ نفسها 

ورد: فى ياابن المجنونه هاتموتني ناقصه عمر يخربيتك فى ايه ياذفت انت 

ذهب علي بسرعه وجلس علي كرسي المكتب امامها وحط ايده الاتنين علي خدوده وبداء يلعب بحواجبه 

علي: ايه ياقطه بتتخضي يابيضه تؤتؤ صدقي ماليش حق 


ضربته ورد بشئ بجانبها 

ورد: اخلص ياخفه مش طلباك 

علي: اي دماغي ياجزمه انتي عبو شكلك لشكل اللي يعرفك  ابت 

ورد: احسن تستاهل علشان تتهد شويه 

اخلص ياض جاي ليه

علي: هاموت من الملل والخنقه وجعان قولت اجي اخد وردتي نضرب كشري بره 

 ورد بتنهيده حاره: مش هاعرف 

علي: ليه 

ورد: علشان احمد جاي ياخدني

ضيق علي عينيه وقال 

علي: احمد مين لامؤخذه

ورد: خطيبي 

صعق علي بشده 

علي بصوت عالي غاضب: ننننننننننننننننعم 


وصل يونس عند زينه واول ماوصل جري عليها خدها في حضنه 

يونس: انتي كويسه ياقلبي حد عملك حاجه ولا قرب منك حتى 

زينه بابتسامه جميله: لأ ياحبيبي اختك بألف راجل 

ضحك يونس وقال: هههههه عارف 

ياسين: طب اجيب شجره واتنين لمون واولع الشمع طيب 

يونس: بس ياض انت 

بس حصل ايه 

تنهد ياسين: اختك سيحة دم واحد 

يونس: احيه طب ليه 

ياسين: لسه ماعرفش هي عندك اهيه اسألها 

نظر لها يونس وقبل ان تحكي تكلم الرجل 

الراجل: هي اللي خبطت عربيتي يابيه ولما بقولها ليه ضربتني سيحة دمي 

يونس: انا اسف ليك بالنيابه عنها وعربيتك انا هاتكفل بيها 

زينه: يونس دا شتمني وغلط فيا وكان عاوز يضربني وفرج عليا الشارع كله

غضب يونس بشده لدرجة ان  الرجل خاف بشده وهب واقفآ لتلقينه درسآ وقبل ان يقترب منه وجد ياسين هو من امسكه بغضب جامح يضربه بلا رحمه او انسانيه...

عز الدين: ايوه يابني 

....: خير ياباشا بقالك كتير مش بتكلمني ايه سبب المكالمه السعيده دي 

عز الدين: في بت عاوزك تقتلها 

.....: غالي والطلب رخيص 

عز الدين: لا عاوزها تعمل حدثه بس ماتموتش فيها تضر بس 

.....: ودا ليه انشاء الله طب مااقتلها وخلاص 

عز الدين: اسمع اللي بقولك عليه وخلاص وهتاخد فلوسك كلها 

.....: ماشي ياباشا وعاوز التنفيذ امتى 

عز الدين: يومين تلاته وهاكلمك تنفذ ماشي 

......: ماشي ياباشا 

قفل عز الدين ورمي التليفون بجانبه 

عز الدين: هههههه هههههه انا هاعرفك ان اللعب معايا خطر..... 


          الفصل الثامن والعشرون من هنا 


تعليقات