.jpg)
رواية عشقتها رغم صمتها
الفصل الثالث 3
بقلم حبيبه
دخلت تلك الغائبه عن العالم الي العمليات وبعد فتره طويله خرج الطبيب منها واخبر يونس ماجعله يصعق بشده.......
الدكتور: حضرتك دي اتعرضت لاغتصاب بوحشيه كبيره ونزفت كتير بس قدرنا نوقف النزيف ده قبل فوات الاوان
يونس ومازال في صدمته:طب هي عامله ايه دلوقتي.....
الدكتور: حاليآ ماقدرش اقول حاجه غير لما تفوق من البنج هي ربع ساعه وهاتفوق
يونس: تمام
دخل يونس ليطمئن علي ذلك الملاك النائم
وجدها نائمه علي فراشها لا حول لها ولا قوه جسدها مليئ بالجروح ووجها مليئ بالكدمات وقدميها متورمه من اثر الجري حافيه
يونس في نفسه: يالله كم ظلمت الحياه هذه الملاك
ذهب ليقوم بمكالمه مع صديقه
يونس: ايوه ياعلي
علي: قلب علي من جوه
يونس: خف هزار ياذفت وركز معايا
علي: خلاص ياعم سكتنا يابااااي
يونس: بص ياض
وحكى له ماحصل
علي: احيه احيه احيه يانصيبتك الكحلي يايونس ياابن امال ياختييييييييي
يونس بغضب :
عليييييييييي اتظبط لاظبطك
علي: احم طب وانت فين دلوقتي
يونس: في مستشفى (......)
علي: ماشي تمام جايلك
يونس: تما. وفجأة سمع صريخ من الغرفه قفل في وش علي وراح يشوف في ايه
وجد الممرضين بيصرخوا علي تلك الفتاه بأن تهداء
نظر يونس بأتجاه انظارهم وجدها تقف في احدى زوايا االغرفه تبكي بشده وتمسك سكين فى يدها تضعها علي رثغها تريد انهاء حياتها
يونس تقدم منها ببطئ وهو يقول
يونس: اهدي اهدي مافيش حد هايقرب منك بس اهدي وهاتي اللي في ايدك
اسيا: تبكي فقط وتهز رائسها بالنفي تريد الصراخ بشده تريد ان تخرج تلك الالم التي اوجعت قلبها من صغرها الى الان ولكن لا تستطيع الفعل سوى البكاء بصمت علي حالها
استطاع يونس خلال انشغالها الوصول اليها وقد كان السكين بداء يغرس في يدها ولكنه استطاع الوصول اليها