رواية الاخ الاكبر الفصل السابع والاربعون بقلم حبيبه










ا 

ا

رواية الاخ الاكبر

الفصل السابع والاربعون 

بقلم حبيبه


دخلت مريم لبيتها بكل هدوء 

مريم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

الحاج محمود: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كنتي فين يابنتي كل ده 

مريم بأبتسامه هادئه: كنت عند جيرانا تحت يابابا 

الحاج محمود: وجودك عندهم كتر اوي الناس تنزعج يابنتي بلاش تبقي تقيله عليهم 

ذهبت مريم وقبلت يده بحب: حاضر ياحبيبي اللي انت شايفه صح هاعمله 

رفع محمود يده ووضعها على راءسها: ربنا يباركلي فيكي يابنتي ويفرح قلبك ويسعدك يارب 

#ثواني واستدارو على صوت طرق الباب خلفهم 
وكان محمد الذي يقف على الباب فكانت مريم نست الباب مفتوح خلفها 

محمد بأحراج: احم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

الحاج محمود: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته خير يابني مين حضرتك 

محمد: ا اا انا محمد احمد والدتي الست ناديه ساكنين تحتيكم هنا 

الحاج محمود: ااااه اتشرفت بيك يابني انا الحاج محمود والد مريم 

محمد: اتشرفت بحضرتك كنت جاي بس ابلغ حضرتك ان والدتي عزماكم النهارده على العشا

محمود: اشكرلي الست الوالده على كرمها ده بس مش هاينفع اسف

محمد: ليه ياحاج محمود معقوله تكسفني كده 

محمود: ماقدرش اكسفك بس انا مجهز الاكل وكمان مش متعود اني اكل بره بيتي 

محمد: طب بص ياحاج محمود انا حبيتك بصراحه وهاطلب منك طلب جرب تيجي تتعشا معانا النهارده ولو مارتحتش قوم ماشي 

محمود: ازاي اقوم يابني انا كده بهين الاكل نعمة ربنا  سبحانه وتعالى وبهين الايد اللي تعبت وعملته..... 

محمد: ونعم بالله العلي العظيم مش قصدي كده ياحاج انا قصدي ممكن ماتاكلش وافضل قاعد وسطينا وبعدين دي حتى بنتك اللي جهزت الاكل صح يامريم

مريم وهي تنظر في اتجاه اخر غير عينيه: صح يابابا انا اللي عملت الاكل كله... 

محمود: ما ده اللي مخوفني ان مريم هي اللي عملته
طمني حد كل وحصله حاجه ولا ايه 

محمد: اسكت ياحاج دا انا يادوب كلة معلقة رز قبل ماجيلك ويالهوي ماقولكش على اللى حصل فيا بعدها جريت على الحمام فضيت اللي في بطني كلها كويس انك عرفتني

احمر وجه مريم من الغيظ: لأ على فكره انا اكلي ذي الفل وحلو وبيعجبك يابابا اخص عليك يابابا انا اكلي وحش وبعدين مايمكن بطنك وجعتك بسبب حاجه تانيه هو انت هاتلبسني تهمه ياعم انت

محمود: مريم عيب ايه عم دي 

مريم بتذمر طفولي لاحظه محمد : ماكلامه عصبني انا اكلي مش وحش يابابا مش وحش 

محمود: هههههه هههههه طبعاً ياروح قلب بابا انتي اكلك قمر ذيك ياحبيبي 

ابتسمة مريم وتناست غضبها وكأنها طفله تبكي وبمجرد هدهده لطيفه تبتسم سريعآ استغرب محمد من تغيرها من حال لحال بسهوله.للحظه بداء محمد من مقارنتها مع نور ولكن نفض تلك الفكره من راءسه سريعآ.... وعاد للواقع

محمد: ياستي ماتزعليش بنهزر انتي اكلك حلو والله مع اني مش مصدق انك بتعرفي تعملي اكل اصلا انتي شكلك عاميه ومابتعرفيش تسلقي بيض انتي اخرج تعملي اندومي مع اني اشك انه يطلع حلو كمان

مريم بعصبيه لطيفه: ولا بس لاديك بوكس 
يدخل من بطنك  يخرج من ودنك يدخل الودن التانيه يطلع من نفوخك 

محمد: احيه الحني ياحاج بنتك هاتخليني شاليه مفتح من كل حته 

محمود: هههههه هههههه هههههه بس يامريم ماتخوفيهوش منك صلي على النبي واهدي ياقلبي 

مريم: خلاص سكته وقوله مايستفزنيش 

محمد: حاضر هاسكت ساعتين زمن وهاجي اخدك ياحاج ماشي 

محمود: يابني اسم... 

محمد: مش هاسمع ياحاج وبعدين انت قولتلي يابني علشان خاطر ابنك توافق 

محممود بأستسلام: ماشي يابني 

محمد: ماشي هستأذن انا..... سلام ياام لسانين 

#اخرجت مريم  لسانها بغضب طفولي جعل محمد يبتسم من قلبه عليها... 

طفولية الملامح جميلة القلب بريئة المشاعر تبتسم بحب وكم تشبه البدر في ابتسامتها وكأنه يتعمد ان يجلب الانظار لجماله تجلعني  اطيل النظر اليها وكأن نظراتها تسكر تجعل القلب لحبها يشتاق.
*تصحيح أغلاط مُنتشرة 

*- لولا فُلان ... ، بِفضل فُلان ... غلط* 
*- لولا الله ثم فلان ... بفضل الله ثم بفضل فلان غلط* 

*- من علمني حرفًا صرت له عبدًا غلط*
*- صرت له محباً ممتنًا ، فالعبودية لله وحده صح 

*- سنة الحياة غلط*
*- سنة الله صح 

دخلت روان غرفة عز واخذت تنظر لها بهدوء تام 

عز من خلفها: لو مش عاجبك حاجه فيها عرفيني وانا هاغيرها 

استدارت روان اليه وابتسمت بكل حب: لا مش هاغير حاجه دي جميله ولطيفه وانا حبيتها وبعدين مش مهم حلوه ولا وحشه المهم انك جنبي وخلاص بس هو طلب صغنن خالص ممكن

عز: بطلي عبط ياروان هو انتي بتستأذني من جوزك قولي ياقلبي 

روان: كنت عاوزه اعمل ركن اسلامي ممكن 

عز: عيوني حاضر هاجهزلك اوضه سليمه وتبقى ملكنا مخصصه للصلاه ليا وليكي 

روان: وبابا

عز: بابا مين

روان: بابا عبدالله 

عز بأستهزاء: بابا هو لحق بقى بابا

روان: طبعاً بابا هو مش باباك وانت جوزي واجبي يعني اهلك بقوا اهلي وواجب عليا احترمهم واحطهم فوق راسي 

عز: هو مش بابا ده اللي كان عاوز يكرشك من البيت من شويه 

روان: ياسيدي  مش مهم واديني اهو ماتكرشتش ولا حاجه وقاعده في اوضتك صح

عز:............ 

روان: مالك ياعز ساكت وبتبصلي كده ليه 

عز: انتي غريبه اوي 

روان: لا غريبه ولا حاجه عادي 

عز: ازاي عادي يابنتي هو انتي واخده الامور ببساطه كده ليه بقولك دا غلطت. فيكي ياروان غلطت ...... 

روان: انا مسمحاه ذيه ذي بابا الله يرحمه 

عز: بعد كل اللي عمله فيكي مسمحاه ازاي تسامحيه ياروان ازاي

روان: مش عاوزه لما اموت اكون شايله غل لحد في قلبي عاوزه اقابل ربنا وانا قلبي صافي ومرتاح عاوزه الناس لما تفتكرني تقول ربنا يرحمها كانت طيبه وخفيفه على القلب بس

عز: بعد الشر عليكي ياقلبي ربنا يحفظك  ويحميكي يارب

ابتسمت روان لحبه لها: الموت مش شر ياعز الموت دا نصيب وهايجي هايجي مهما نهرب منه وشيئ مكتوب علينا 

عز: خلاص بتمنى يومي يكون قبل يومك 

روان: مش بأيدي ولا بأيدك ياعز اللي ربنا كاتبه هايكون... 

عز بحزن: مش هاقدر ياروان على بعدك انتي كمان ماما اتوفت قدامي واختي كمان سابتني وانتي لو بعدتي عني والله العظيم هاموت بعدها مش هاقدر اعيش ياروان مش هاقدر والله 

#ذهبت روان اليه امسكت بيدها وجه بكل حب 

روان: اهدى ياعز انا جنبك اهو انا جنبك ياحبيبي طيب هاحكيلك قصه جميله عن ابو بكر الصديق 

عز: ماشي احكي

روان: كان حُبّ أبي بكر الصّديق -رضي الله عنه- للنّبي -صلى الله عليه وسلم- لم يكن كأيّ حبٍّ بين شخصين، بل إنّ حبّه قد تعدّى ذلك حتى لا نكاد نجد في التاريخ مَن فَدى حياته في سبيل صديقه كما فعل أبو بكرٍ الصديق -رضي الله عنه-، والسّيرة النبويه كانت دليل  على ده ففي أحد المواقف ذهب النّبي محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى بيت أبي بكرٍ الصديق -رضي الله عنه- في وقتٍ  لم يذهب فيه  الرسول الى بيته قبلآ  ، فتفاجأ أبو بكر، فقال أبو بكر: (ما جَاءَ به في هذِه السَّاعَةِ إلَّا أمْرٌ، قالَ: إنِّي قدْ أُذِنَ لي بالخُرُوجِ).
وروة أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- تكملة قصة الهجرة فتقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ اللهَ أذِنَ لي بالخروجِ والهجرةِ. فقال أبو بكرٍ: الصحبةُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: الصحبَةُ. قالَتْ عائِشَةُ: فواللهِ ما شعَرْتُ قطُّ قبلَ ذلِكَ اليومِ أنَّ أحدًا يبكي من الفرحِ حتى رأيتُ أبا بكر يومئذ يبكي!)، فلم يأبه أبو بكر لصعوبة ما سيُقْدِم عليه، مع أنّ حياته في خطرٍ شديدٍ، بل جهّز دابّتين مع حمولتهما في أحد الأماكن تجهيزاً واستعداداً لهذا اليوم، فمن يبكي فرحاً لوضع حياته على المحكّ غير أبي بكر الذي أيّد الله نبيّه محمد -صلى الله عليه وسلم- به فكان له كل شيء.

 : وعندما كان النبي صل الله عليه وسلم يصلي جاء  عُقْبَةَ بنَ أبِي مُعَيْطٍ، إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يُصَلِّي، فَوَضَعَ رِدَاءَهُ في عُنُقِهِ فَخَنَقَهُ به خَنْقًا شَدِيدًا، فَجَاءَ أبو بَكْرٍ حتَّى دَفَعَهُ عنْه، فَقَالَ: {أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ، وقدْ جَاءَكُمْ بالبَيِّنَاتِ مِن رَبِّكُمْ

ولما  وصل النبي صل الله عليه وسلم وابو بكر  الى  الغار لم يسمح أبو بكر للنبي -صلى الله عليه وسلم- أن يدخل قبله حتى لا يتأذّى، فقال له: (كما أنت حتى أُدخِلَ يدي فأُحسَّه وأقصَّه، فإن كانت فيه دابةٌ أصابتْني قبلك، قال نافعٌ: فبلغَني أنه كان في الغارِ جُحرٍ، فأَلقَمَ أبو بكرٍ رجلَه ذلك الجُحرِ تخوُّفًا أن يخرج منه دابةٌ أو شيءٌ يُؤذِي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ). وبعد دخولهم إلى الغار بقي أبو بكر الصديق يشعر بالخوف على حبيبه وصديقه، فجعل النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول لأبي بكر الصديق: "لا تحزن لأن الله معنا"، فأنزل الله -سبحانه- آيات حتى يُطَمئِنَهم ويؤيّدهم، فقال -تعالى-: (إِذ أَخرَجَهُ الَّذينَ كَفَروا ثانِيَ اثنَينِ إِذ هُما فِي الغارِ إِذ يَقولُ لِصاحِبِهِ لا تَحزَن إِنَّ اللَّـهَ مَعَنا).

ورغم كل الحب ده لصاحبه رسول الله صل الله عليه وسلم الا انه عندما توفى الرسول وعندما أُعلِن خبر وفاته أصاب الناس صدمةً شديدة، فمنهم من لم يستطع النهوض من موضعه، ومنهم من ربط لسانه فلم ينطق، ومنهم من أنكر موته، أما أبو بكر الصديق أقرب الناس وأشدّهم حبّاً للنبي -صلى الله عليه وسلم- تَمالَك نفسه، وبإيمانه الشديد ثبت، فدخل على النبي، وكَشَفَ عن وجهه، وبكى وقَبَّله، وقال: "بأبي أنت وأمي يا رسول الله"، ثم خرج على الناس، فرأى عمر بن الخطاب واقفاً يكلّم الناس، فأمرهم بالجلوس. ثمّ صعد أبو بكر إلى المنبر وخَطَب بالناس
بعد أن حمد الله وأثنى عليه: (أَمَّا بَعْدُ، فمَن كانَ مِنكُم يَعْبُدُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدْ مَاتَ، ومَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ، فإنَّ اللَّهَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، قالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّـهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّـهُ الشَّاكِرِينَ}،[١٨] واللَّهِ لَكَأنَّ النَّاسَ لَمْ يَكونُوا يَعْلَمُونَ أنَّ اللَّهَ أَنْزَلَهَا حتَّى تَلَاهَا أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فَتَلَقَّاهَا منه النَّاسُ، فَما يُسْمَعُ بَشَرٌ إلَّا يَتْلُوهَا)

#وبدون اي مقدمات ضم عز روان بقوه وكأنه يديد ان يدخلها بين ضلوعه احست روان كأن عظامها ساتتكسر ولكن لم تأبه احست بالامان بين يده كم احبت عناقه 

عز: انا بحبك اوي اوي شكرا انك في حياتي يااغلى حاجه عندي ربنا يخليكي ليا ياقلبي وحياتي وعمري وروحي بحبك ياروان 

#رفعت روان يدها هي أيضا وضمته بسعاده كبيره وكم اسعد ذلك عز فأقترب منها بحب 
ونسكت بقى ونسيبهم مع نفسهم يلا هش هش 
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وسلم : (مَن ردَّ عَن عِرضِ أخيهِ ردَّ اللَّهُ عن وجهِهِ النَّارَ يومَ القيامةِ). 

*التطبيق*:
متخليش حد يغتاب حد قدامك ولو حصل رُدّي أعراض إخوانك المسلمين ودافعي عنهم عشان ربنا يرد عن وجهك النار يوم القيامة

#سنن_مهجورة

مرت ساعه ووصلت ندى لبيتها  هي واسلام وقبل نزلهم من السياره اوقفها اسلام... 

اسلام: ندى

ندى: نعم

اسلام: انا اسف لو اللي عملته مع هيثم عملك مشاكل بس والله كن..... 

ندى: بس يااسلام ايه اللي انت بتقوله ده انت حميتني وكنت عاوز تجيب حقي تالت ومتلت  كمان وبعدين هو احنا بينا اسف يااسلام  انت ابن خالتي ياض يعني انت ذي محمد اخويا 

اسلام: نعم ياروح امك 

ندى: في ايه يااسلام مالك قلبت كده ليه صلي على النبي ياحبيبي واهدى

اسلام: عليه افضل الصلاة والسلام ماانتي بت مستفزه

ندى: مستفزه في ايه ياض هو انا نطقت 

اسلام: ايه اخويا دي تك خوت في نفوخك انا اخوكي ولا حتى راضعين على بعض فالمي نفسك جت شكه في بطنك..... 

ندى: الله اعلم

اسلام: الله اعلم ايه لا والله لو راضعين على بعض ليكون يومك شبه قفاكي 

ندى:........ 

اسلام: ندى ماتهزريش وعدي يومك على خير 

ندى: هو انا اتكلمت يابني انت اللي بتغني وترد على نفسك 

اسلام: مش مرتاح انزلي يابت

ندى: في ايه يامجنون

اسلام: لازم اتأكد من خالتي انزلي ياذفته

ندى: هههههههه طب اهدى بس الاول

اسلام: ماتضحكيش يامستفزه

ندى بتذمر: طيب 

#قائق وهبط محمود وخلفه مريم

محمد: منور ياحاج محمود اتفضل ياماما ياماما

ناديه: ايه يابني يااهلاآ يااهلاآ اتفضل ياحاج محمود 

محمود: يذيد فضلك 

ناديه: منور خشي يامريم هو انتي محتاجه ضيافه دا بيتك يابت يلا خشي واقفلي الباب وراكي

مريم: حاضر ياخالتي

ناديه: خالة مين يابت احنا اتفقنا علي ايه

مريم: حاضر ياماما

#رفع الحاج محمود راءسه بصدمه ونظر لابنته ثم نظر لناديه بأستغراب شديد 

ناديه بأبتسامه: ايه ياحاج محمود مالك مستغرب ليه 

محمود: لا اصل اول مره اسمع مريم تقول ماما لحد غير مامتها 

ناديه بمرح: احم نحن نختلف عن الاخرون هههه 

محمود: شكرا ياست ناديه الف شكر 

ناديه: على ايه ياحاج محمود 

محمود: علي انك اديتي بنتي حق انها تقول الكلمه دي مريم اتحرمت منها من يوم مااتولدت انا حاولت اعوضها عن فراق امها وبقيت انا ابوها وامها واخوها وصحابها بس مهما اعمل عمري ماهاقدر اخد مكان الام كنت بسمع مريم كل يوم بالليل وهي بتعيط قدام صورة مامتها و

#نظرت مريم له بصدمه

محمود: ايوه كنت بسمعك انا عارف كنتي يتخبي عني علشان مازعلش بس يابنتي زعلت اني ماقدرتش احس بوجعك اللي انتي مخبياه جواكي ده كنت بسمعك وانتي بتتمني انها ترجعلك كنت بسمعك وانتي بتقوليلها ان نفسك تقولي كلمة ماما ذي الكل كنت بشوف دموعك وقلبي بيتقطع كنت بشوفك بتعيطي وانا حاسس بالعجز ومش قادر امسح دموعك دي اسف يابنتي اني فشلت اني اعوضك عن فراق امك اسف

#ذهبت مريم واحتضنته بقوه وهي تبكي ماتقولش كده يابابا انت ياحبيبي عوضتني عن كل حاجه والله انت مافشلت ولا حاجه انا بحبك اوى اوى اوى 

محمود: وانا بحبك ياقلب وروح ابوكي يااااه حضنك حلو يابت 

ابتسمت مريم من وسط بكائها: هههه ليك عليا احضنك كل يوم ابسط ياعم 

محمود: هههههههه لا والله تصدقي مش عارف اودي كرمك ده كله فين 

مريم: دا اقل حاجه عندي 

محمود: هههههههه 

ناديه: ربنا يحفظكم لبعض يارب 

مريم:  امين يارب

ناديه: بنتك جميله وطيبه ياحاج محمود وانا حبيتها واعتبرتها بنت من بناتي وبصراحه كده طمعت اني اسمع كلمة ماما منها علشان كده طلبت حقي فيها

ذهبت مريم وضمت ناديه بحب: احلى ماما كمان وعلى فكره بحبك اوى اوى 

ناديه:  وانا بحبك ياروحي 

روح: لا انا كده هاغير ياجدعان سيبي امي ابت 

#ذادت مريم من ضم ناديه اكثر واخرجت لسانها لروح 
مريم: لع

روح: اعاااااااااااا انا عاوزه ماما ابت

مريم: لع لع وكمان لع

ناديه: هههههههه اهدوا يابت منك ليها كل واحده تاخد حضن

مريم: لأ لما اشبع منه ابقى اسيبهولها هي جربت حضنك كتير انا عمري ماام حضنتني سبيني شويه فيه

#تألمت ناديه على تلك المسكينه فذادت هي أيضاً من ضمها اليها: وانا حضني ليكي ياقلبي 

روح: طب وانا بتبعيني  ياناديه 

ناديه: العبي بعيد يابت هش 

روح: هش  احيه محمد امك اتبرت مني

محمد: يابنتي انتي اصلا مش بنتنا انا من زمان وعاوز اقولك اننا لقينك قدام باب الجامع بس بسكت علشان مااجرحكيش وانا ناسي انك ماعندكيش دم اصلا 

روح: ياصدمتي ياني اهلي باعوني ياعشري

محمد: يلا يابت انتي روحي حطي الاكل على السفره امشي 

روح: امشي اه يانادلين ختوني لحم ورمتوني عضم اه ياني ياللي ماحدش بيقولي مالك 

محمد: والله ماحد معبرك 

روح: اعاااااااااااا 

#ثواني وسمعوا طرق على الباب 

اسلام: ياخالتي افتحي ياوليه عاوزك

ناديه: دا اسلام ماله  استر يارب روحي ياروح افتحي

روح: حاضر  

#ذهبت روح وفتحت الباب لاسلام التي دخل سريعآ الى فتح الباب ذهب الى ناديه 

اسلام: خالتي عاوزه اسألك سؤال وردي عليا بصراحه الله يخليكي علشان والله ممكن اعيط هنا لو صح

ناديه: في ايه يابني خوفتني

محمد: في ايه يااسلام حصل حاجه 

اسلام: اصبر انت دلوقتي  ها ياخالتي هاتردي عليا بصراحه 

ناديه: حاضر يابني قول 

اسلام: هو انا وندى راضعين على بعض 


تعليقات