رواية مذكرات فتاه الفصل الثامن 8 الكاتب بقلم مجهول


رواية مذكرات فتاه
الفصل الثامن 8
الكاتب بقلم مجهول

و وافق ابي على اتمام خطوبتي على رفعت و بتلك الخطوبة دخلت عالم جديد فكان رفعت رقيق معي جدا وكان دائما يشجعني على المذاكرة.
رفعت أصبح كل شئ في حياتي لأنه ملئ فراغ كان كبير في حياتي.
واول شئ اعجبني فيه أنه حديثه مقنع جدا ولديه طولة بال تصيب الذي يكلمه بالغيظ..ولكنه على كل حال كويس.
وأما الشئ الذي كان يضايقني أننا بعد الزواج سنعيش مع أهله في منزلهم وخصوصا اني لا اعرف صفاتهم طيبة ام خبيثة.
و لكن الذي يهون عليا هذا أن رفعت سيكون معي.
ومضت الأيام وانا سعيدة برفعت وايضا كنت اجتهد في مذاكرتي حتى أنتهي لأتزوج من رفعت لأننا كنا متفقين أن نتزوج بعد أن أنتهائي من الامتحانات. وحقيقي كنت سعيدة جدا مع رفعت لأنه كان يعاملني كويس جدا وليس بتشدد كما يفعل اي شاب مع خطيبته لإثبات شخصيته لها قبل الزواج..
وهذه الفترة كان همي الاول والاخير هو المذاكرة.
و هذه الفترة ليس فيها أي شئ يذكر سوى اهتمامي بمذاكرتي ورفعت.
وبدأت فترة الامتحانات و كانت ايام  عصبية لما تحمله من توتر نفسي.
وانتهت فترة الامتحانات وبدأنا نعد لاتمام الزواج وحهزنا كل شئ وفرش رفعت الشقة وعزمنا اقاربنا والجيران والأصدقاء والمعارف وجاء يوم الفرح وكنت سعيدة جدا لأنني في شوق لتلك الحياة الجديدة...و كانت ليلة العمر كما يقولون فأقمنا الفرح في منزلنا وبعد ذلك ذهبنا الى المنزل لتبدأ حياتي الجديدة..
وكنت في اتم استعدادي لخوض تلك الحياة الجديدة..وبدأت الحياة الجديدة وكانت كلها ايام جميلة رفعت كما عودني رقيق جدا معي..حتى اهله كويسين جدا معي فظل الحب والحنان يرفرف حولي..حتى جائتني نتيجة الثانوية العامة وعرفت اني رسبت فكنت حزينة جدا لأن املي أن  اكون شئ كبير يفيد الوطن والمجتمع..ولكن رفعت خفف عني بأنه سعيد لذلك واقترح عليا أن أترك الدراسة حتى اكون متفرغة للبيت والمولود الجديد الذي ننتظره الآن.
وفعلا فكرت وتركت الدراسة لكي اكرس حياتي لرفعت والحياة الجديدة بعد قدوم المولود الجديد..
ومضت الأيام ومضى على زواجي من رفعت خمسة شهور وتغيرت الحياة..
وعرفت أن رفعت يأخذ رأي اهله في كل شئ حتى ماذا نأكل اليوم..وبدأوا يتدخلون بشكل غير طبيعي في حياتي.
وبالطبع رفضت ذلك الوضع ولكن رفعت لا يقدر على معصية اهله.
وقدرت أنا موقفه وهدأت الحياة بيننا مرة أخرى..وكانت ذلك اول عاصفة تهب على حياتي الجديدة ولم تكن الأخيرة..فالمشاكل زادت بطريقة تعصب و رفعت كل ما عليه هو أن يحاول يرضي بيني وبين اهله.
الى أن جاء يوم كنت في زيارة لأمى واخوتي وتأخرت قليلا لكنني عدت قبل أن يعود رفعت..فأقاموا عليا حرب بسبب تأخيري ولم اقدر على اهانتهم لي فتركت البيت..ورجعت الى المنزل وحكيت لهم ما حدث..فهدئوني حتى يأتي رفعت ونعود إلى البيت..
وكما يبدو أن اهله حكوا له الموضوع بطريقة تدينني وطبعا رفعت أخذ بكلامهم ولم يحضر .
وانا مع عنادي و حفاظي على كرامتي قررت عدم العودة إلى البيت مهما كان الثمن لأن كرامتي فوق كل شئ حتى لو كان ذلك الشئ هو رفعت وابنه الذي في بطني.


                        الفصل التاسع من هنا 
تعليقات