روايه وردة وسط الشوك الفصل السابع عشر بقلم ريتاج محمد

 


 روايه وردة وسط الشوك

الفصل السابع  عشر 

بقلم ريتاج محمد

الدكتور باسف:امم للأسف توقعي طلع صح 

والانسة براء عندها كانسر في الدم 

براء اول لما سمعت كدة اغمى عليها 

ومراد راحلها بسرعة. 

وشالها وحطها عالسرير الي كان في الاوضة والدكتور كشف عليها واداها حقنة مهدئة وكانت نايمة 

وراح للدكتور 

وقال بدموع :يعني يادكتور هي كدة هتموت 

الدكتور :لا اطمن مش هتموت الحمد للة ان الكانسر ظهر دلوقتي وهو مش في مرحلة متاخرة 

فممكن نعالجه وقول الحمد للة في ناس اعراض الكانسر بتظهر عليهم في الأواخر 

 مراد بامل:الحمد للة بس يادكتور 

هو اي الي خلى يجيلها كانسر دا مكنش باين عليها اي حاجة 

الدكتور:هو ممكن يجي لوحدة لقدر اللة وممكن بردو يجي عن طريق الوراثة .....

وبالنسبة ل ان مكنش باين عليها حاجة 

هو ممكن بس الاكيد ان ظهر عليها اي اعراض 

لأنك مش هتيجي وهتكشف عليها من لا شيء 

مراد بتاكيد:معاك حق يادكتور فعلا كانت مناخيرها كل شوية بتجيب دم وأعتقد كمان بوقها 

الدكتور بعملية :تمام شوفوا هي قادرة تبدأ علاجها من امتي واحنا هنبدأ معاها استأذن انا 

مراد :تمام يادكتور اتفضل 

مراد بعد لما الدكتور مشي 

راح عند براء 

وقعد عالكرسي الي قدام السرير ومسك ايدها بدموع

 وبغصة:ه هو.. هو انتي هتمشي وتسيبيني زيها وابقى لوحدي تاني 

قعدت بعيد عنكو تلت سنين ولما رجعت ماما ماتت 

وانتي كمان ناوية تروحي 

هو عقلة مش مستوعب انها مش هتموت بس لمجرد انة شاف مامتة ماتت اول لما جالها المرض دة وماتت بقى خايف ولما الدكتور قال عندها كانسر في الدم 

عقلة وقف عند نقطة انها ممكن تموت زيها وبقى مش مستوعب وقعد يعيط جامد 

وقال:لا انتي مش هتموتي انتي هتتعالجي وهتبقى احسن واحدة في العالم 

وقام وعدل نفسة وخرج راح الشغل وهيجيلها بعد اربع سعات عبال ما مفعول المهدا يخلص 



عند عدي قام وخد شاور ولبس بدلة وخرج ركب عربيتة وراح الشغل 

وكان بيشتغل 

ولقى الباب بيتفتح ومراد دخل منة 

عدي وهو بيقوم 

وخدة بالحضن وقال:ليك واحشة يابا واللة عامل اي 

وسكت وبص علية ......وقال:ايدة مالك وشك مالة 

مراد بتعب:مفيش 

يحبيبي

عدي  باصرار:مالك بامانة ومتقولش مفيش 

عشات انا حافظك اكتر من نفسك 

مراد بتنهيدة وحكالة كل حاجة 

عدي بحزن على حبيبتة :ربنا معاها ان شاء اللة 

متخفش خلى عندك امل وثقة في ربنا 

مراد:ونعم باللة 

عدي:بس يعني هو هو انت قولتلها اني عايز اتقدملها ولا لا

مراد بغيظ:يعني احنا في أي ولا في دا وقتة يعني 

عدي باحراج وبيحط ايدة في شعرة من ورا:احم معاك 

حق انا اسف 

واخد مراد وراحوا عند كافية عشان يفرفشوا 

مراد:الا قولى صح هي المنحة كدة وقفت ولا لسة مكملة 

عدي:لا مكملة بس انا هغير إشراف المنحة عشان انت كفاية عليك آنسة براء 

وهخلى اي عميل ايطالى من الشركة الي المنحة رايحالها يمسك الإشراف مكانك 

مراد بتنهيدة:طيب 

وقعدوا يتكلموا لحد ما عدا الاربع ساعات واستأذن مراد ومشي


عند حميدة كانت قاعدة بتفكر 

في موت زهرة وفي براء 

وفي منة وانها عايزة مراد لمنة 


عند سليم كان في الشغل 

وحاسس سيكا ان براء وحشتة 

او انة مقصر معاها وخليكوا فاكرين سيكا ها سيكا🤏😂

وبعدين طبعا قال لا طبعا انا بكرها 

واصلا انا مكنتش مقصر معاها في حاجة دا كفاية انها كانت بتنام وتاكل وتروح الكلية 

والخ

عند مراد 

وصل المستشفى وطلع الاوضة الي براء كانت فيها 

ودخل بس مكنتش براء لسة صحيت 

وفضل قاعد عالكرسي 

لحد مبدات هي تفتح عينها 

وصحيت واتعدلت 

وكانت مبتسمة بس بصت حوليها وافتكرت وبدأت تعيط 

جامد وقالت .

                الفصل الثامن عشر من هنا 

تعليقات