روايه وردة وسط الشوك
الفصل الثاني العشرون
بقلم ريتاج محمد
#الاتنين_والعشرين
#وردة_وسط_الشوك
مراد باستغراب:مالها ازاي يعني
محمود:بعم اختك كذا م؟ة اشوفها واجي اسلم عليها
تبصلي كدة اكنها متعرفنيش
حتي بقولها براء بتقولي براء مين
وبتقولي دا نوع جديد دا ولا اي ياربي
دنت اختك دي فلتت منها عالاخر
مراد:يعم مالك ما يمكن تكون مش هيا
محمودةمش هيا اي ياعم دا هي بالظبط مفيش فرق حتي لبسة خمار زيها
مراد باستغراب وبتفكير:لا دة كدة في حاجة غريبة
يعني عدي يقولي انة شافها وردتش علية
ونت تقولي شفتها مرتين ومردتش عليك
دا كدة اية بقى
محمود:معرفش
مراد:بقولك اي انا عايز اشوفها
محمود :اجبهالك يعني ولا اعملك اي مش فاهم
مراد:لا وديني نفس الشارع الي كنت فية
محمود:سبحاااانة وانت ايش عرفك يابقف انها هتبقى هناك
مراد:اممم استنتاج مش اكتر
محمود:واستنتاجك بقى في محلة يعني أوي
مراد:ملكش فية اديني بس اسم الشارع فين
محمود:معاك حق والمصحف عمتا اسم الشارع(***)في(******)
مراد:طيب تمام سلا....اة صح تعالى بقى في الخطوبة
هي هتبدا الساعة ٧
محمود:تمام
مراد:يلا سلام
محمود:سلام
______________________
عند مراد كان فرحان جدا انة اخد خطوة وخلاص يعتبروا ارتبطوا رسمي في العلن
وكان مشتت من موضوع شبيه. براء
وقرر انة بكرة هيروح يشوف الموضوع دة
_______________________________
عند منة كانت فرحانة اوييييي باليوم دة وفنفس الوقت زعلانة على براء لانها كان باين عليها التعب نسبيا
ومستغربة ازاي بباها مسالش حتي شكلها تعبان ولا لا او كلمها كلة واحدة اصلا
وزعلانة بدوا من مامتها هي متعرفش لية بتكرة براء كدة بس قررت تعدي اليوم دة وتسأل مامتها عن سر كرهها لبراء لانها لاحظت انها بتبصلها بصات مش عجبتها كل شوية
____________________//
عند سليم كان قاعد في اوضتة مستني حميدة تخلص عشان ينزلوا يروحوا القاعة
(جماعة هي قاعة بس مش كبيرة تمام عشان يعني هما عاملينها عالديق وكدة)
وكان قاعد بيفكر وعايز يروح يكلم براء بس في نفس الوقت مش طايقها عشان كل المدة دي مفكرتش حتي ترفع سماعة التلفون ولو مرة واحدة
بس رجع قال لنفسة
اي الي انا بفكر في دة انا اصلا مستحيل اكلمها نهائي انا اصلا مش طايقها
_________________________
عند براء كانت قاعدة في اوضة منة وممددة عالسرير عشان حست انها تعبانة
بعد لما مناخيرها جابت دم
وكانت قاعدة متضايقة وزعلانة انها في شقة بباها ومش قادرة حتي تكلمة وان هي المفروض الي تكلمة عشان حرام بس غصب عنها هي معزورة واحد يعتبر بيكرة بنتة ومفكرش حتي يسأل عليها ولو مرة فطبيعي مش هتبدا هي بالكلام
تسريع الأحداث وصل عدي ومحمود
وراحوا كلهم عللقاعة وكان يوم جميل جدا حرفيا
وخلصت الخطوبة وكل واحد. وح على بيتة
براء ومراد
على فيلا مراد
وسليم ومنة وماهر وحميدة على بيتهم
وعدي ومحمود علة بيتهم
وأصحاب منة روحوا بردك هما وأصحاب مراد
تاني يوم الصبح
مراد صحي عللساعة حداشر عشان كانوا سهرانين امبارح وكدة وقرر ميصحيش براء عشان موضوع البنت الي شبهها دي
فطلع اخد شاور ولبس ونزل عملة كوباية قهوة وسندوتشين
وخرج ركب العربية وراح عالمكان الي محمود وصفهولة وكانت عبارة عن شارع شعبي نسبيا في الاول استغرب ان لي محمود يعدي من الأماكن دي بس بعدين افتكر ان في الأماكن دي بيبقى الأيتام والأولاد الي بتبات في الشوارع فيها نسبتهم كبيرة شوية ومحمود بيحب يساعد وخاصتا الأيتام وأولاد الشو*ارع دخل الشارع بالعربية لقى الكل بيبصلة وهو اتحرج من بصاتهم بس حاول ميركزش لف
في الاول ملقاش ولا بنت شبة براء نهائي فقرر يلف تاني يمكن يلاقي وبالصدفة وهو ماشي لمح بنت خارجة من بيت صغير نسخة طبق الأصل من براء استغرب لدرجة انة شك أن ممكن تكون براء مش في البيت واتصل عليها وردت وبقى هو مستغرب جدا أن ازاي الكلام دا
فقرر ينزل يكلمها وكانت هي بتدور عالمفتاح عشات تقفل الباب
مراد نزل من العربية وراحلها