روايه جنون الحب
الفصل الحادي عشر
الكاتب مصطفي ديشا
الظابط : معانا أمر بالقبض عليك
سمية بخوف و تعب : ليه يبنى هو عمل ايه
ليلى : ماما انتى كويسة تعالى اقعدى
فارس : ماما ماما اهدى اقدر اعرف انا عملت ايه
ادهم : المدعو هيثم السيوفى مقدم فيك بلاغ انك أت..هجمت عليه فى بيته لو سمحت تعال معانا
حور كانت واقفة ورا الباب عشان مش لابسه النقاب دخلت لبسته و خرجت بسرعة وخوف على فارس
حور : حضرة الظابط الموضوع فيه سوء تفاهم والله ابيه معملش
فارس بمقاطعة وغضب : حور
حور بعصبية: هو ايه اللي حور بيقولك الحق..ير دا مقدم فيك بلاغ
عزة : حور خلاص جوزك قالك اسكتى يبقى تسكتى
فارس: تمام انا جاي معاك
سمية ببكاء : لا متروحش معاهم ابنى مش هيروح مع حد حرام عليكوا بقى كفاية اللى هو فيه
فارس : ماما اهدى وانا هحل كل حاجه اتفضل انا جاى مع حضرتك
حور بصتله بخوف وبكاء : ابيه
فارس بحنية مفرطة: اهدى عشان متتعبيش انا هحل الموضوع متخافيش
خرج فارس معاهم تحت نظرات الخوف الشديد من كل الموجودين وخصوصاً سمية اللى حسيت ان قلبها هيقف وهم واخدينه معاهم
فى قسم الشرطة دخل فارس مع العساكر دخلوا مكتب ادهم اللى كان قاعد فيه هيثم وعاصم ابوه وصاحبه كريم
ادهم وهو بيعقد : دلوقتي يا دكتور فارس الاستاذ هيثم موجهلك اتهام انك اتهج..مت عليه فى بيته
عاصم بغضب : هو انت لسه هتتكلم معاه يا حضرة الظابط انت لازم تح..بسه فورا دا أت..هجم على ابنى واحنا معانا شهود كمان
كريم : ايوا يا فندم انا كنت موجود وقتها وكان معانا المستر وباقى الطلبة
ادهم : دى قوانين يا عاصم بيه ولازم نعرف اقواله
فارس بثقة وهو بيحط رجل على رجل : والله المفروض انا اللى اقدم بلا..غ مش هو
هيثم بعصبية: دا اللى هو ازاى يعنى
فارس: اكتب عندك بقى يا حضرة الظابط هيثم السيوفى اتعر..ض كان لسه هيقول مراتى بس افتكر كلامها بأنها مش عايزة اى حد يعرف اتعر..ض لبنت عمى حور المالكى كذا مرة ومعايا ناس يشهدوا بدا نجيبهم بقى ونفتح قضية وانا معنديش اى مشكلة اقعد انا وهيثم فى نفس الحب...س كمل بسخرية اصل انا بعز هيثم اوى مش كدا برضوا يا هيثم
هيثم بصله بغيظ عاصم اتكلم بسرعة
: خلاص يا ادهم بيه انا متنازل عن حق ابنى واحنا اسفين على ازعاج حضرتك
هيثم بغضب : ايه اللى انت بتقوله دا يا بابا
عاصم بعصبية: هيثم خلاص انا قولت اللى عندى
هيثم : تمام
ادهم : خلاص وحضرتك يا دكتور فارس
فارس: والله انا كنت ساكت بس هيثومة بقى هو اللى جابنى هنا
عاصم : خلاص احنا متأسفين يا دكتور فارس و اوعدك ان هيثم مش هيقر..ب من بنت عمك مرة تانية
فارس بغضب مهلك : ميقدرش يا عاصم بيه هو عارف كويس اوى انا ممكن اعمل فيه ايه ولا ايه يا هيثم
قام فارس بثقة كبيرة: مطلوب منى حاجه تانية يا حضرة الظابط
ادهم : لا تقدر تفضل واسفين لى ازعاجك
خرج فارس وهيثم وعاصم خرجوا وراه
هيثم بغضب : اوعى تكون فاكر انها هتخلص لحد كدا
فارس بسخرية : ابقى حط تلج على الور..م اللى جنب شفايفك دا يا هيثم ولا استنى اكتبلك على مرهم كويس ليها
هيثم بغيظ وغضب : والله ما هرحمك يا فارس يا مالكى وبكرة تشوف هيثم السيوفى هيعمل فيك ايه
فارس: اعلى ما فى خيلك اركبه واياك ثم اياك تقرب بس من حور صدقنى وقتها مش هر..حمك
هيثم : اوعى تكون مفكرنى مش عارف انك بتحبها بس حور دى بتاعتى انا ومش هتكون لحد غيرى
فارس م..سكه بقوة كبيرة من قميصه واتكلم بغضب مهلك : والله العظيم لو فكرت بس مجرد تفكير فيها لهكون قت..لك بأيدىعاصم : خلاص يا دكتور فارس سيبه احنا على باب القسم
فارس: عقل ابنك احسن المرة الجاية هخليك تقرا الفاتحة عليه
وسابهم ومشى
عاصم بعصبية شديدة: انت اتجننت انت مش عارف ان اى فضي..حة حتى لو صغيرة هتطلعنى برا انتخابات مجلس الشعب
هيثم : بقولك اتهج..م عليا فى بيتى
عاصم : وانت مفكر انى هس..يبه بالسهولة دى اخلص بس الانتخابات واكسب انا وهاخدلك حقك منه
حور كانت قاعدة فى حضن مامتها وبتعيط بشدة
عزة : اهدى بقى يا حور انتى مبطلتيش عياط من ساعة ما فارس مشى اهدى يبنتى على الاقل عشان اللى فى بطنك
حور ببكاء : انا السبب يا ماما انا السبب
سمية بخوف : مبيردش برضوا
ليلى : لا
كان سايق عربيته وبيفتكر كلامها بو..جع شديد حس انه عايز يروح يضر..بها من كمية الوجع اللى حاسه بسببها
فارس : يا ريت اعرف اكر..هك يا حور بس قلبى مهما عملتى فيه مش قادر يناسكى حتى
بص فى فونه لاقى ليلى رنة عليه عشر مرات
فارس: الو يا ليلى
ليلى : ابيه انت كويس
سمية بلهفة : رد هاتى اكلمه بسرعة ايوا يحبيبى انت كويس
فارس: انا تمام يا ماما متقلقيش وخرجت
سمية : الف بركة يبنى حمد لله على سلامتك يلا تعال احنا مستانينك
فارس: مش جاى دلوقتي يا ماما انتوا ناموا
سمية بخوف : هتروح فين
فارس: متخافيش عليا
حور بلهفة : ممكن اكلمه يا مرات عمى
سمع صوتها حس انه عايز ياخد..ها فى حضنه ويطمنها عليه ويقولها هو اد ايه بيحبها بس عقله منعه لما افتكر كلامها اللى مش عايز يروح من باله
فارس: سلام يا ماما وطمنى كل اللى عندك
قفل الخط وهو بيهرب من انه يتكلم معاها
سمية : قفل انا خايفة يعمل فى نفسه حاجه كملت بغضب وعصبية مفرطة وهى بتبص لحور
: انتى السبب انتى السبب فى كل اللى ابنى فيه يا ريتك ما كنتى اتولدتى يا ريتك كنتى مو..تى قبل ما ابنى يحبك ويت..عذب العذ..اب دا كله بسببك حسبى الله ونعم الوكيل فيكى يا شيخة انا استحالة اسامحك
عزة : خلاص يا سمية انتى مش شايفة اللى هى فيه
سمية قامت وخرجت ومعاها ليلى
حور ببكاء شديد: انا انا هقوم ادخل اوضتى
دخلت اوضتها وفضلت تبكى بشدة حسيت انها ضايعة بس كانت محتاجة وجوده كانت عايزاه يجى ياخدها فى حضنه ويتكلم بحنيته اللى بتنسيها اى حزن ويقولها اهدى انا معاكى افتكرت اخر مرة اما كان زعلان منها وراح يشر..ب عشان ينسى رنيت على ادم صاحبه وسألته على عنوان المكان اللي فارس بيروح عليه هو كان رافض بشدة عشان حور مينفعش تروح مكان زى دا بس حور اترجاته وقالها انه هيعدى عليها يوصلها
حور : هو دا
ادم : ايوا انتى مينفعش تدخلى هنا فارس لو عرف انى انا اللى اديتك العنوان احتمال يقطع صداقته بيا نهائى
حور : متقلقش انا مش هقوله ان انت اللى ادتهولى
ادم : طب ادخل معاكى
حور : لا انا هدخل لوحدى شكراً
نزلت من العربية ودخلت المكان وهى خايفة بشدة بس كانت عايزة تشوفه بأى طريقة فضلت تدور عليه
فيه واحد كان سكر..ان وقف جانبها واتكلم بطريقة ارعبتها
: ايه دا هو انتوا غيرتوا اللبس وبقيتوا بتلبسوا نقاب وماله ما تيجى معايا يا حلوة
حور بخوف شديد: ابعد عنى لو سمحت
: هههههههههههه انتى هتعملى محترمة عليا تعالى بس هبسطك..
كان لسه هيقرب منها بس فارس وقف قدامه وضر..به بقوة تحت نظرات الخوف الشديد من حور ولولا أمن المكان كان زمانه ما..ت فى ايده سحب..ها بقوة وراه وطلع برا المكان راحوا وقفوا فى جنينة فاضية كانت قدام النادى مفيهاش حد غيرهم
فارس بغضب وعصبية مفرطة: انت اتجنن..تى ازاى تيجى مكان زى دا كمل بدموع ليه مصرة تخوفينى عليكى بالشكل دا حرام عليكى اللى بتعمليه فيا وفى قلبى دا كفاية بقى
بصتله بو..جع شديد ولاقيت نفسها بتعيط حسيت ان قلبها بيتقط..ع من كمية الو..جع والح..زن اللى شافتها فى عينيه جريت عليه وحضنته بقوة وهى بتعيط قلبه دق بسرعة من قربها منه اتكلمت ببكاء وشهقات
حور : انا بحبك بحبك اوى