قصة احببت معلمتى
البارت الخامس 5
بقلم/منه محمد
تانى يوم و "ادهم" ماشى بيسمع صوت حد بيغنى وبيروح وراه الصوت لحد اما بيوصل لمصدر الصوت وبيوصل لاوضه الموسيقى وبيلاقى "سمر" قاعده بتعزف ع البيانو وبينبهر بصوتها لدرجه انه بيتنح من كتر جمال صوتها ، وبعد ما "سمر" بتخلص بتاخد بالها من "ادهم"
سمر : وبعدين بقى انت كل مره تخضنى كده
ادهم : انا اسف بس انت اللى صوتك ساحر
بتتكسف "سمر" وبتقوله : متكبرش الموضوع مش للدرجاتى يعنى ، وبعدين انا كنت فاكره محدش سمع صوتى عشان كده بغنى براحتى
ادهم : وليه مش عايزه حد يسمع صوتك ، انت صوتك حلو جدا
سمر : مظنش انت بس بتحاول تجاملنى مش اكتر
ادهم بتعجب : انت ليه معندكيش ثقه ف نفسك
سمر : مششش كده بس انا حاسه انه مش اللى هو حلو اوى اكيد انت بتبالغ
ادهم: او اكيد انت مش مقدره قيمه نفسك
سمر : مش مهم دلوقتى ، انت كنت بتعمل ايه ؟
ادهم : ايييييه كنت بتمشى وووووو ، وبيحاول يغير الموضوع : اه صحيح اخبار التحضريات للحفله ايه ؟
سمر : اه تمام الحمد لله ، انا كنت هاروح دلوقتى اشوفهم ، ايه رايك تجى تشوف
ادهم : بجد
سمر: اه ، الا لو كان عندك حصه
ادهم : لا لا لا معنديش حاجه
وبيرحوا هما الاتنين عشان يشوفوا تدريبات الطلابه وبيكون "ادهم" مراقب "سمر" من بعيد ، وبعدها بيلاقيها بتغنى ف سرها على نفس الاغنيه اللى الطلاب بيغنوها
ادهم : طالما بتحبى الغنا كده ليه مخبيه
سمر : انت تقصد ايه
ادهم: انت عارفه كويس انا اقصد ايه
سمر : بص بصراحه هو انا لما كنت صغيره ماما وبابا الله يرحمهم خدوا بالهم من موضوع صوتى ده وبداو يساعدونى و دخلونى انشطه ليها علاقه بالموسيقى ، وبابا كان عايز يقدملى ف دار الاوبرا بس ايييييه
ادهم باهتمام : بس ايه ؟
سمر بحزن: بس محلصش نصيب بعدها بابا تعب فجاه و...... ومات
ادهم بحزن عليها :انا اسف مكنش اصدقى اضايقك
سمر : لا عادى مفيش حاجه وبتغير الموضوع :ا كيه انا لازم اكمل تدريب مع الولاد
بعدها بيشمى "ادهم "وهو بيفكر ف حاجه ها تخلى "سمر" مبسوطه