قصة المحتاله التى اوقعتني فى حبها البارت العاشر 10 بقلم/ منه محمد


 قصة المحتاله التى اوقعتني فى حبها

البارت العاشر 10

بقلم/ منه محمد


كانت تبكي في غرفتها وامها تحاول تهدئتها

ناهد : متزعليش يا بنتي هو عايز مصلحتك

جهاد ببكاء : لو عايز مصلحتي يبقي يعمل اللي انا عايزها 

ناهد : يابنتي هو اكبر منك و اكيد عارف اكتر منك يمكن شايف انكوا متنفعوش لبعض

جهاد ببكاء : يعني ايه يعني مش هتجوز عمرو 

عز : و مين اللي قال الكلام ده بقي 

ناهد : تعالى يا ابني حل المشكله دي 

عز : مش لما يبقي فيه مشكله اصلا 

جهاد ببعض الآمل : يعني ايه ؟

عز : الولد هيجي هنا وانا هاقعد معاه واشوفه و لو طلع مناسب تمام اما بقي لو طلع 

جهاد بمقاطعه : لما مش هايطلع ان شاء الله مش هيطله حاجه وحشه 

عز بضحك : اهدي كده علي نفسك نش لما اشوفه الاول 

ناهد : طب وشرف هتعمل معاه ايه ؟

عز : متقلقيش يا ماما انا هتكلم معاها

كانت في غرفتها تفكر كيف تخرج من ذلك المنزل بالطريقه غير مريبه 

آيه : اعمل ايه عشان اهرب من هنا منا لازم اهرب بطريقه محدش يشك فيها بس ازاااي ازاااي 

اخذت تفكر للفتره طويله ثم تعبت من التفكير وكررت الذهاب للتمشي ف حديقه المنزل 

عز : انت بتعملي ايه هنا ؟

انتفضت من مكانها 

آيه : اييييه انا مكنتش اعرف ان حضرتك هنا ، عننن اذن حضرتك 

عز : لا استني خاليكي ، و امسك بيدها قبل انت تذهب ، فشعرت برعشه غربيه تسري في جسدها و نظرت إلي يده الممسكه بيدها

عز : ايه اللي مسهرك لحد دلوقتي ؟

آيه بتوتر : مش جيالي نوم ف قولت اتمشي شويه ، وحضرتك ؟

عز : اقعدي يا هدي ، انا كمان مش جايلي نوم من كتر التفكير 

آيه : لسه بتفكر بردو ف القضيه ؟

عز : لا كنت بفكر في جهاد 

آيه : جهاد !!

عز : ايوه لما شوفتها الصبح وهي متمسكه بالولد اللي هي بتحبه و رفض شرف ليه لانه مش من مستوانا حسيت بالورطه اللي انا وقعت فيها 

آيه : ورطه ايه !؟

عز : انا بحب 

آيه بضحك : بس ايه الورطه في كده بالعكس ده حاجه جميله 

عز : انا عارف المشكله ف اللي بحبها

آيه : ليه انت بتحب مين ؟

نظر لها بنظرات فهمتها علي الفور ف لقد اعترف لها لكن بيعنيه التي كانت كافيه ان تخبرها بما يشعر به نحوها ، احمر وجهها بخجل شديد ونظرت إلي الارض ، لكنها سرعان ما اقافت من الصدمه 

آيه : انا ، بس انا مجرد خدامه ، واكملت بسخريه : هتحب فيا ايه يعني 

عز : مش عندي انت ايه انا بحبك زي ما انت 

آيه : بس

عز بمقاطعه : مفيش بس 

وعانقها عناق قوي يبث فيه كل مشاعر الدفينه ، شعرت برشعه في جميع انحاء جسدها وبدأت دقات قلبها تتسارع ، ابتعدت عنه ببطئ 

آيه : الوقت اتأخر عننن اذن حضرك 

ذهبت تركته غارقا في مشاعره الثأره 

عادت إلي غرفتها و بدأت ف البكاء فهي ايضا تحبه لكنها تعرف عواقب ذلك الحب لذا عليها ان تتخلص من مشاعرها وتختفي 


في صباح اليوم التالي كان "شرف" في طريقه إلي عمله 

عز : شرف استني عايز اتكلم معاك ف موضوع 

شرف : مش وقته يا عز انا مستعجل جدا 

عز : بس ده موضوع مهم 

شرف : لو الموضوع بخصوص جهاد خاليه بعدين 

عز : لا ده بخصوصي انا 

شرف بقلق : في ايه مالك 

عز : انااااا اناااا بحب 

شرف : موقفني بقالك ساعه عشان تقولي بحب ياخي سيبت ركبي حرام عليك عمال اقولك مستعجل 

عز : انت بتتريق علي مشاعري يا شرف 

شرف : الله يباركلك انا مش فايق للحورات دي لما ارجع نبقي نشوف الحورات دي ماشي 

ثم ذهبت و تركه 

آيه : القهوه يا بيه 

شرف : لا قهوه ايه بقي انا مستعجل ، يوووه نسيت المحفظه ممكن تتطلعي تجبهالي من قوضتي 

آيه : تحت امر حضرتك 

ذهبت لإحضار المحظفه واعطتها ايها 

آيه : اتفضل يا فندم 

شرف : شكرا ، و لكنه لاحظ حرج في يدها عندما كان يلتقط المحفظه من يدها 

شرف : ايه الجرح اللي ف ايدك ده ؟

آيه : لا ده حرج قديم لما صينيه الكوبيات وقعت مني 

شرف : اممممم ابقي خالي بالك وانت بتشتغلي عن اذنك 

كان "عز" يشعر بالتوتر و اخذ يلف ويجول في انحاء الصاله 

آيه : ف ايه حضرتك متوتر كده ليه ؟

عز : انا قررت اعترفلهم يا هدي، واطبق علي ذرعيها 

آيه : تعترفلهم ب ايه حضرتك انا مش فاهمه حاجه !؟

عز : هاعترفلهم بمشاعري 

آيه : مشاعر ايه يا فندم ، لا لا لا اوعي تقولهم حاجه زي دي ممكن تحصل مشاكل 

عز :  مش مهم انا هاتحدي العالم كله و انا بهواك 

آيه في سرها : انا مش فاهمه انا حبيت الاهبل ده ليه ؟

عز : انا هاقولهم يا ماما يا ماما

آيه : يا عز بيه بلاش 

عز : هما راحوا فين ، لا انا مش هستني لما يجوا انا هروحلهم

آيه : يا عز بيه استني يا عز بيه ، يا نصبتي انا كده هتفضح ثم صممت قليلا ف قد جائتها فكرة

عز : صباح الخير ، شرف بيه موجود ؟

السيكرتيره : صباح النور ، ايوه يا فندم موجود ، تحب اديله خبر ان حضرتك موجود 

عز : ليه هو عنده حاجه جوا 

السيكرتيره : لا يا فندم بس عشان يبقي عارف ان حضرتك موجود 

عز : لا انا داخله علي طول 

و دخل عليه : شرااف

شرف : انت ايه اللي جابك هنا ؟

عز : نعم !!

شرف : قصدي انت مش عندك شغل 

عز : انا عايز اتكلم معاك ف موضوع 

شرف : ايوه عارفه موضوع الصبح ، طب ولهان اوي مش قادر تستني 

عز : لا مش قادر و عايزك اقولك انا بحب مين واخلص 

شرف : و مين بقي ست الحسن و الجمال اللي وقعتك

عز : هدي 

شرف : هدي مين !!

عز : هدي هدي ، هدي اللي بشتغل عندنا 

شرف بصدمه : هدي الخدامه !!

شرف : الحقي يا ماما شوفي ابنك اللي اتجنن ده 

عز : من فضلك يا شرف انتقي الفاظك 

شرف : وانت متنتقيش اللي هتحبها ليه ؟

نزلت "ناهد" و"جهاد" مسرعين من علي السلم  عندما سمعوا صوت الصراخ 

ناهد بقلق : في ايه بتتعاركوا ليه ، في ايه يا شرف ف ايه يا عز ؟

شرف : شوفي ابنك اللي اتجن ف نفوخه وعايز يتجوز الخادمه 

ناهد : متكلمش اخوك بالطريقه دي ، الكلام ده صحيح عز 

عز : اه صحيح يا ماما انا بحب هدي هاتجوزها 

شرف : سامعه ابنك بيقول ايه ؟

عز : قولوا اللي عايزين تقوله انا بحب هدي و هتجوزها وافقتوا او لا وترك المكان وغادر 

استغلت الفرصه وجمعت اشيائها لكي ترحل 

آيه : عز استني 

عز : ايه الشنطه دي ؟

آيه بحزن : انا همشي 

عز : تمشي تروحي فين ؟

آيه : انا مش عايزه اعملك مشاكل بينك وبين اهلك عشان كده انا لازم امشي 

عز : لا انت مش هتمشي 

آيه : ارجوك سيبني ، حاول تنساني 

ثم ذهبت وتركته و الدموع تملئ عينيها 

      لقراءة البارت الحادي عشر من هنا 

تعليقات