قصة المحتاله التى اوقعتني فى حبها البارت الخامس 5 بقلم/ منه محمد


 قصة المحتاله التى اوقعتني فى حبها

البارت الخامس 5

بقلم/ منه محمد


كانت "جهاد" تجلس مع صديقتها في احدي الكافيهات و اتي مجموعه شباب لكي يجلسون علي الطاوله التي امامهم

جهاد : مش دول زميلنا ف الكليه ؟

اتي احد الشباب إليهم 

عمرو  : ازيكوا يا بنات 

الفتيات : ازيك يا عمرو 

عمرو : ازيك يا جهاد

جهاد بخجل : ازيك يا عمرو 

عمرو : ما تيجوا تقعدوا معنا 

 نورا (صديقه جهاد) : ميرسي يا عمرو بس احنا خلاص قربنا نمشي مره تانيه بقي معلش 

عمرو : و لا يهمك عن اذنكوا 

ذهب  وجلس ف الكرسي الموازي لها ف كان يراها امامه وهي ايضا تراه و كانت تنظر له بخجل 

نورا  : ايه مالك وشك احمر كده ليه ؟

جهاد بخجل و توتر : لاااااا مفيش حاجه 

ثم نظرت له خلسه بسعاده و خجل 


كانت في غرفته تبحث عن شي يدلها علي خزنته و كانت ترتدي قفازات لكي لا تظهر بصامتها علي اي شئ حتي وجدت مفتاح في درجه فنظرت باتسامه نصر واخرجت عجينه صلصال من جيبها و طبعت عليه المفتاح ثم مسحته جيدا مكانها و اعادت ترتيب الغرفه كما كانت سابقا ، ونظرت إلي " شرف" الذي كان ملقي علي سريره نائما 


فلاش باك :-


بدأ يقترب منها بنظرات مخيفه جعلتها تنكمش علي نفسها وترجع إلي الوراء بخوف 

شرف بخبث : مالك خايفه كده ده احنا هنقضي وقت لطيف مع بعض بدل ما انت قاعده لوحدك كده 

حاول الاقتراب منها اكثر لكنها اخرجت محلول الدفاع عن النفس الخاص بها ورشته علي عينه 

شرف بألم : اه عيني عيني بتحرقني 

ثم اسرعت ونغزت في ذراعه مخدر جعلت يتعب و ينام علي الارض 

نظرت له بنصر و قالت له بسخريه : تبصح علي خير يا شوشو بيه 

باك :-

نزلت إلي الاسفل و وجدت "جهاد" و "ناهد" قد عادوا 

آيه : حمد الله ع السلامه ، ايه ده انتوا رجعتوا مع بعض !!

جهاد : انا قولت اعدي عليها و نروح سوا ، هو فين شرف ؟

آيه : نايم فوق ف اوضتوا 

ناهد : غريبه مش معاد نومه 

جهاد : عادي يا ماما هتلاقيه زهق م القعده لوحده و نام 

آيه : احضرلكوا العشا ؟

ناهد : لا لما عز يرجع الاول 

جهاد : ليه يا ماما انت عارفه ان عز بيجي متأخر 

ناهد : بس يا بنت انت عايزه تاكلي كل انما مش هاكل و لا احط لقمه ف بوقي الا اما عز يجي 

جهاد : طبعا ما عز اللي ف الحته الشمال 

ناهد : بس يا غيوره 

وضحكوا ثم ذهبوا 

آيه  في سرها :  يا ساااااتر ده انتوا عليه دمكوا تقيل اوي والله لولا فلوسكوا انا مكنتش جيت هنا اصلا

اسيقظ من نومه وهو يشعر ب الألم في رأسه 

شرف : ااااه ياراسي هو ايه اللي حصل 

فتح باب الغرفه 

آيه : صباح الخير يا شرف بيه 

اخذ ينظر لها يحاول تذكر اي شئ

شرف : صباا صباح النور ، هي الساعه كام ؟

آيه : ٩ إلاربع

 شرف : انا كده اتأخرت ع الشركه 

آيه : احضر لحضرتك الفطار ؟ 

شرف : لا اعمليلي قهوه ، هابقي افطر ف الشغل لاني متأخر اوي

كانوا مجتعمين في الاسفل علي طاوله الافطار في ماعدا " عز الدين" الذي كان يجلس في الصاله علي اللابتوب خاصته 

جهاد : ايه يا عز مش هتقوم تفطر معانا ولا ايه ؟

عز : خمس دقايق وجاي 

جهاد : انت بتعمل ايه ؟

عز : في قضيه مهمه شغال عليها 

جهاد بتعجب : قضيه قضيه ايه دي !؟

عز : قضيه النصابه المجهوله 

سمعتهم وهي تنظف الصاله وفتحت عينها مش شده الصدمه و وقعت منها الصينيه التي كانت تحملها في يدها

          لقراءة البارت السادس من هنا 

تعليقات