قصة ازمه التلاتينات
البارت السابع 7
بقلم/منه محمد
التقطت به عند المحل
علي : ايييه عامله ايه؟
ساره : الحمد للله، يلا مش هتوقفلنا تاكسي؟
علي : لا معايا عربيتي هناك اهي
ساره : اه تمام يلا، ذهبت إلي السياره و جلست ف الكرسي المجاور له
وصلو إلي فله البلوجر "إسلام" و دخلوا إليها بعد ان سمح لهم الامن بالدخول و وقفوا ف الحديقه ينتظرونه بان يأتي
علي : اسمعي بقي يا ستي الراجل صاحب الفيلا دي، ده بلوجر مشهور اوي
ساره : وهو يبقي صاحبك
علي : لا هو مش صاحبي صاحبي يعني بس هو طلب مني مره اعمله سيشن ساعه عيد ميلاد خطيبته و عجبته الصور ف بقي بيطلبني ف اي حاجه ، احنا بقي هنستغل شهرته دي ف انه يروج للمحل بتاعك و يعملك اعلان
ساره : بجد
علي : اه
ساره : و اكيد بقي هايبقي عايز يعمل كل شويه حفله لخطيبته
علي : لا ما هي مبقتش خطيبته
ساره بصدمه : خطوبتهم اتفسخت
علي : لا اصدقي انهم اتجوزا يعني و خلفوا اطفال
ساره : اه ده كده المناسبات هتكتر اكتر
نزل إليهم "إسلام" و رحب بهم
علي : إسلام دي ساره عندها محل حلويات و هتقدر تساعدك ف الحفله اللي انت عايزه تعملها
إسلام : تمام اوي بصي انا عايز التورته تبقي علي شكل برواز و تحكي عليها الصور دي و شويه بقي كاب كيك للاولاد بقي عشل يونيكورن و سابيدر و حاجات كده، اقدر اعتمد عليكي
ساره : طبعاً
ف نهايه اليوم جلسوا في الكورنيش يتناولون بعض الشطائر
ساره : انا عايزه اشكرك
علي : على ايه؟
ساره : عشان يعني مساعدتك ليا
علي : لااااا عادي انا معملتش غير واجب
ساره : صحيح عملت ايه خطوبتك؟
علي : خطوبتي !!
ساره : اه ساعه ما جيتلي اول مره المحل لما كنت عايز اشتري علبه جاتوه
علي : اه اترفضت كالعاده
ساره : ليه؟
علي : معجبتهمش شغلانتي يعني اني بشتغل مصور و كده
ساره : و مالها شغلانتك انا شايفه انها حلوه
علي : هما عايزين شغلانات فيها برستيج كده دكتور مهندس او موظف ف شركه بيقبض راتب خيالي
ساره بضحك : بس ده انت مش هتتجوز ابداً
علي : مستحيل ماما مش هتسيبني ف حالي الا لما اتجوز
ساره : اشمعني يعني؟
علي : عشان جوزت كل اخواتي البنات و انا ابنها الحيله و عايزه تخلص مني
ساره : نفس الاحساس ماما عايزه تجوزني بأي شكل قبل اما اقرب من سن التلاتين و مع كل واحده بتتخطب او بتتجوز و تتطلع اصغر مني بيحصلها زي عقده كده الموضوع صعب
علي : فعلاً
ساره : بس انت راجل الموضوع عندك هايبقى اسهل
علي : بالعكس حتي الرجاله بيعانوا من الموضوع و كل ما بتكبر ف السن
ساره : بتزيد المعاناه
نظر لها بتعجب فلقد قالت ما في خاطره : فعلاً خصوصاً من ساعه ما وصلت لتلاتينات قبل كده كنت متفرغ لشغلي و لدراستي لكن من ساعه ما خلصت كل ده و ماما مش بتبطل تقفل سيره الجواز
ساره : ليه انت عندك كام سنه؟
علي : ٣٢
ساره في سرها : ده انت لقطه
علي : ايه !!
ساره : ايييييه طب ما هما بيرفضوك بس عشان موضوع الشغل ده اصل صعب تدور علي شغلانه تانيه
علي : مش عارف بصراحه بس انا التصوير مش شغلانتي الاساسيه
ساره : مش فاهمه !؟
علي : انا ف الاصل بشتغل ف شركه سياحه لكن التصوير كان ف الاول مجرد هوايه و اتحول لشغل بعد كده
ساره : اممممم فهمت
علي : و انت انا قصتي شبهك شويه انا كنت بدرس ف حقوق بس مكنتش بحبها المجموع هو اللي جبهالي انا كنت بحب اعمل الحلويات اكتر ففتحت المحل هو اخد و قت كبير عقبال ما اتعمل بس اهو اتعمل، المشكله ان بعد كل ده الناس بيبصولي بنظر شفقه لاني متجوزتش لحد دلوقتي و قربت اعنس و لازم الحق نفسي قبل ما يبقي عندي تلاتين سنه
علي : ليه عندم كام سنه؟
ساره : ٢٩.... ونص
علي في سره : د حلو اوي
ساره : ايه !!
علي بتوتر : ايييه و انت بقي دخلتي دوامه البحث عن العريس قبل ما تدخلي ف سن التلاتين
ساره : بالظبط كده
علي و هو يمسح علي رأسه : ازمه التلاتينات دي صعبه
ساره : المشكله ان الناس بتاعملني اكني معيوبه و كل العرسان اللي ببتقدملي يا متجوز قبل كده يا مطلق و يا بخيل اللي هو ليه مجليش حد كويس بني ادم عادي هو انا وحشه !؟
علي بهيام : بالعكس انت زي القمر
نظرت له بتعجب فتدارك موقفه : اصدقيييي يعني كويسه عاديه بس هو تفكير الناس بقي
نظرت له و هي تبتسم ابتسامه خفيفه ابتسمت لها هو الاخر ثم قرر تغير الموضوع
علي : انت عارفه هتعمل ايه مع اسلام
ساره : طبعاً
علي : على فكره هو المفروض ها ينزل ستوري يقول فيها تجربته عن الكيك بتاعك و هايعملك منشن عارفه الكلام ده و لا مش عارفه
ساره : اكيييد
علي : وريني الانستا بتاعك
ساره : اتفضل و اعطته الهاتف
علي بتعجب : ايه ده انت مش منزله اي حاجه و معندكيش اي فلور كله اصفار !!
ساره : منا معنديش اصحاب
علي : و لا من ايام الجامعه و لا اي حاجه !!
ساره : و لا اي حاجه؟
علي : غريبه مع اللي يشوفك يقول انك عشريه
ساره : اللي يشوف بقى
علي : لا انت كده حالتك صعبه و محتاجه تتعلمي ل حاجه من اول و جديد، انا بقول يلا بينا نروح احسن عشان الدنيا بدلات تليل و هشرحلك كل حاجع ع الوتس بقي ماشي
بعد ان اوصلها إلي منزلها و جدت هاتفها يهتز بإشعار ففتحته كان من "علي" الذي ارسل لها قامت متابعتها على الانستجرام ارسلت رد المتبعه و هي سعيده
