قصة ازمه التلاتينات البارت الثالث عشر 13 بقلم/منه محمد


 قصة ازمه التلاتينات

 البارت الثالث عشر 13

بقلم/منه محمد


وصلت "ساره"  إلي مكان و هي تشعر بالغضب من "علي"  كانت تريد ان تراه حتي لو للحظات قليله 

عندما وصلت صدمت مما رأت ،  كان المكان جميل و ابهرها بشده

ساره :  بسم الله ما شاء الله ايه المكان الجامد ده 

اخذت تلف و تدور ف المكان لكنها لم تجد "خالد"

ساره : الله هو فين الراجل ده !؟ 


خالد :  عارف هتقولها ايه؟ 

علي و هو يبتلع ريقه :  اه 

خالد :  لا اجمد كده الله يباركلك ،  و اثناء حديثه رن هاتفه و كانت هي : الحق دي بترن،  الو ازيك يا انسه ساره،  ايه وصلتي طب فين انا مش شايفك،  لا لا مش هنا انت روحتي مكان تاني،  ثواني انا جيلك 

علي :  في ايه؟ 

خالد :  شكلها راحت مكان  تاني،  انا هاروح اجيبها و متحاولش يا علي تهرب انت سامع 

علي :   لا اهرب ايه اديني قاعد اهو 

صل إلي المكان الذي وصفته 

خالد :  ازيك يا انسه ساره 

ساره :  الحمد لله،  هو انا كل ده كنت واقفه ف المكان الغلط

خالد :   ههههه عادي بتحصل ف احسن العائلات يلا بينا

كان "علي"  يجلس متوترا يفرك بين يديه بخوف 

وصلوا اخيراً إلي مكان المراد

خالد :  اطلعي انت قدامي انا هحصلك 

ساره :  ماشي 

وصلت إلي الطاوله التي اشاره لها و صدمت عندما راته

ساره بصدمه :  انت بتعمل ايه هنا !! 

علي بتوتر :  اييييه؟ 

ساره بغضب  : بتعمل ايه هنا يا علي انت قولتلي ان انت عندك اوردر تصوير

علي :  ايوه ما هوووو

ساره :  انت كنت بتكدب عليا 

علي :  لا انت مش فاهمه

ساره :  طب فهمني 

علي :  بصراحه بقي ايييه

خالد و هو من بعيد يتابع المشهد :  يلا اخلص بقى قولها انه عيد ميلادك

ساره :  اسمع انا مش فاضيالك في راجل عنده عيد ميلاد هنا و بعدين انت بتعمل هنا ايه اصلا

علي بتوتر : اييييه بصراحه بقي انا مش هاكدب عليكي اكتر من كده انا و صاحبي اتفقنا نجيبك هنا علي انه عيد ميلادي بس هو مش عيد ميلادي

ضرب خالد رأسه بغضب معقباً :  غبي 

ساره : متفقين عليا و ذهبت و تركته بغضب 

علي :  لا لا مش زي ما انت فاهمه،  استني 

مشيت غاضبه حتي تركت المكان بأكمله،  لكن و قف "علي"  امامها لكي لا تذهب 

ساره :  ابعد

علي :  استنى بس 

ساره :  لا مش هستنى و تحركت مغادره لكنه امسك بيدها ليمنعها عن الذهاب

علي : ارجوكي اسمعيني،  احنا مكناش متفقين عليكي دي كلها كانت فكره خالد  

ساره :  هو ده كان صاحبك !! 

علي :  اه بس صدقيني انا كان غرضي شريف انا كنت عايز بس اعترفلك اني بحبك

توقف عقلها من الصدمه عندما سمعت تلك الكلمه 

ساره بصدمه :  ايه !! 

علي :  ايوه انا عملت كل ده عشان بحبك و كنت بتحجج و اروح المحل كتير عشان اشوفك و عملت كمان موضوع ان اساعدك و انا فعلا كنت عايز اساعدك و اشوفك 

لم تتكلم انما ابتسمت و عانقته دون سابق انظار مما جعله هو المصدوم لكنه بدالها العناق هو الاخر براحه بعد ان اتعرف لها اخيرا بما في داخله  

         لقراءة البارت الرابع عشر من هنا 

تعليقات