قصة ازمه التلاتينات البارت الاول 1 بقلم/منه محمد


 قصة ازمه التلاتينات

 البارت الاول 1

بقلم/منه محمد 


في إحدى حفلات الزفاف امام باب القاعه يقف "علي"  بجوار والدته 

شاديه :  افرض ضهرك،  و ضبط هدومك كده و اعدل شعرك ده

علي :  حاضر يا ماما 

شاديه :  ابتسم كده و سلم ع الناس 

علي :  بس انا معروفهش  يا ماما 

شاديه :  هتعرفهم و تعرف بناتهم كمان خلني اجوزك و اخلص منك 

دخلوا إلي القاعه و بدأت امه بالترحيب بأصدقائها  و الذين بالطبع "علي" لا يعرفهم

شاديه :  زوزو ازيك 

زوزو :  ازيك انت يا شاديه كده متسأليش 

شاديه :  ليه منا بسأل اهو 

زوزو : مين ده يا شاديه؟ 

شاديه :  ده علي ابني

زوزو :  علي ازيك يا علي

وخزته امه في كتفه :  سلم

علي :  اااا ازيك يا طنط ااااا زوزو ههههه

زوزو :  ما شاء الله كبرت يا علي 

علي :  ههاااااهووو بقي الدنيا 

زوزو : عندك كام سنه يا علي 

علي :  ٣٢ سنه يا طنط

زوزو :  امممم لا كبير اوي علي بنتي و ذهبت و تركتهم 

شاديه :  شوف الوليه هي لاقيه حد يعبر بنتها اصلاً  و نظرت لابنها الواقف متصنم في مكانه  و انت واقف مخشب كده ليه انا هاعمل كل حاجه لوحدي 

شاديه :  سوزي ازيك يابت يا سوزي عامله ايه؟ 

سوزي :  الحمد لله يا طنط

شاديه :  سلم يا ولاه على سوزي 

علي :  اااازيك يا سوزي

شاديه : اقعدوا بقي مع بعض عقبال ما اسلم ع الناس 

علي بهمس : لا ماما متسبنيش لوحدي معاها يا ماما 

لكنها تجاهلته و ذهبت اضطر للجلوس معاها و هو يبتسم ابتسامه بلهاء مصتنعه 

سوزي :  هو انت بتشتغل ايه يا علي؟ 

علي :  انا بشتغل فوتوغرافر 

 سوزي :  الله ده حلو اوي 

ظل متصنم في مكانه يريد ان يهرب لكن لا يعرف 

سوزي :  عارف انا من زمان كان نفسي ف شاب زيك يبقي طول بعرض 

و شعره حلو اوي زيك كده

علي :  لا دي واقعه خالص،  اسمي يا سوزان

سوزي بغصب :  اسمي سوزييييييي

علي :  خلاص سوزي سوزي ايه الرعب انا رايح خمسه و راجع لو اتأخرت عادي يعني متبلغيش حد سلام و هرول مسرعاً حتي خرج من القاعه،  و قف يأخذ نفسه ف لفتت نظره فتاه ترتدي فستان اسود بشعر متوسط الطول تقف تنظر للفراغ ف جاء في نفسه لما لا يحاول لفت انتباها 

علي :  احممم الجو حر اوي 

ساره :  نعم بتكلمني !؟ 

 بدأ العرق يتصبب منه و شعر بإحراج شديد و بدأ يعدل لاقيه قميصه 

علي : ايييييه لا 

لم تهتم له كثيراً و عادت تنظر للفراغ 

ساره بتذمر :  ياربي هو الفرح السئيل ده ها يخلص امتي؟ 

علي : هووو انت مش عاجبك الفرح

ساره :  لا طبعاً مش عاجبني انا معرفش حد هنا و بعدين مليش ف جو الافراح ده 

علي :  و لا انا،  انا جيت بس مع ماما عشان اوصلها هي تعرفهم لكن انا لا 

اومأت برأسه كأنه مهتمه بحديثه و همت بالعوده إلي الداخل لكنها تعثرت بسبب الكعب العالي و وقعت علي الارض 

ساره بغضب :  كعب غبي انا اصلا مبحبش البس كعب عالي ماله الكوتشي 

هرول إليها "علي"  ليساعدها علي الوقوف :  على مهلك 

اسندت عليه دون وعي منها لكن عندما ادركت انها تمسك يدها بعدتها فوراً

علي :  مضايقش نفسك يعني بتحصلنا كلنا يعني هو الموضوع محرج بس عادي يعني 

و ظل يثرثر كثيراً ليخرجها من حاله الغضب لكنها غضبت اكثر و كتمت ذلك بداخلها و ابتسمت له ابتسامه بلهاء كي لا تحرجه، قرر الذهاب أخيراً استأذن منها و ذهب

ساره :  اخيرا لكاك اوي و انا عايزه الحق البوفيه

              لقراءة البارت الثاني من هنا 

تعليقات