قصة بنات السكن الفصل الثامن 8 بقلم/منه محمد


 قصة بنات السكن

الفصل الثامن 8

بقلم/منه محمد


وصلوا إلي المنزل اخيراً و دخلت "لمياء"  إلي غرفتها  واغلقت الباب بغضب،  لم يهتم احد فلم يتركوا هواتفهم اصلاً،  ذهبت "مي"  خلفها و طرقت الباب 

لمياء بغضب :  مييين 

مي :  انا مي ينفع ادخل

لمياء ببرود : ادخلي 

مي  : مالك يا لمياء 

لمياء بسخريه :  مالي ما انا زي الفل اهو ، صحيح انت سيبتي تلفونك ليه كملي الدكتوراه المهمه اللي كنتي بتحضريها عليه 

مي :  ده كنت شويه صور 

لمياء :  اه شويه صور انتوا اهم حاجه عندكوا المنظر  نتصور و نزل استوري نوري الناس ان احنا بنخرج مع بعض كأنهم مستنين يعرفو ان انتوا خرجتوا و لا لا عندك حق انتوا كل واحده مشغوله بنفسها لدرجه مش قادرين تتنازلوا ساعيتن تلاته نقعدهم مع بعض،  متقلقيش مش هاعطلكوا عن الاستوري اللي بتنزلولها و اطلب منكوا نقعد مع بعض تاني 

مي :  يا لمياء مش كده بس 

لمياء بمقاطعه :  بعد اذنك عايزه انام 

خرجت "مي"  من الغرفه حزينه فهي تعلم انها أرادت ان تجمع شملهم لكنهم لم يهتموا و هي ايضا لم تهتم لم تهتم سوي بالاتقاط الصور 


في اليوم التالي ذهبت "هند"  للكليه 

حسام :  نوده 

هند :  استغفر الله العظيم ايه ده ع الصبح عايز ايه؟ 

حسام :  وحشتيني 

هند :  انت اوحش 

حسام :  انت بتعامليني كده ليه يا نوده 

هند :  اولاً اسمي هند مش نوده ثانياً بقي لو مبطلتش هبلغ عميد الكليه 

حسام :  العميد حته واحده !! 

هند :  اه انت عايز مني ايه؟ 

حسام :  انا بحبك يا نوده 

هند :  ياااه اتصدق اتأثرت ابقي اللبس حلو عشان لما العميد يستدعيك تبقي شيك،  يلا معطلكش،  وذهب و تركته متوجهه لمكتب دكتور "ياسر" 

طرقت علي الباب فسمح لها بالدخول 

ياسر بابتسامه :  اهلاً يا هند اتفضلي 

هند بتعجب :  هو حضرتك فاكر اسمي !! 

ياسر :  اه طبعاً انا مبنساش الوشوش 

بدأت تسأله بالاشياء التي لا تعرفها كي يشرحها لها 

هند :  بجد ميرسي يا دكتور 

ياسر :  علي ايه ده واجبي،  بس هو ممكن نشيل الالقاب 

هند :  مش فاهمه ؟ 

ياسر : يعني مفيش داعي لدكتور و حضرتك دي انا الفرق بين و بينك مش كبير اوي 

هند : ايوه بس حضرتك دكتور بردو 

ياسر : انا عمر ما اعتبرت نفسي دكتور عليكوا ابداً انا بتعامل مع الطلابه بتاعتي زي اخواتي بالظبط حتي الدكاتره اللي هنا ف الكليه كلهم كانوا اساتذتي و بحترمهم جداً حتي لما بقيت دكتور مازالت بتعامل علي اني طالب تحت اديهم،  فعشان كده مش عايز اعمل حواجز بينكوا يعني مش لازم حضرتك 

هند :  اما اقول لحضرتك ايه؟ 

ياسر بضحك :  بردو حضرتك ماشي،  قوليلي يا ياسر عادي بس الكلام ده بينا لكن المحاضرات نتعامل رسمي عشان الطلابه بس متشكش ف حاجه 

هند بضحك :  ماشي،  بعد اذن حضرتك

خرجت وفي رأسه شئ ما خطير و جرئ واذا نجح ستفتح لها ابواب الجنة 

كانت "لمياء"  تجلس علي الاريكه ممكسه بهاتفها تقلب في علي الفيس بوك و شاهدت بالصدفه صفحه "احمد"  اخو "هند"  و دفعها الفضول لدخول صفحته،  و اعجبت بصوره ف هو وسيم و من الصور انه كان يحصل علي تكريمات و ايضاً لفديوهات و هو يتحدث في ندوات و كانت طريقه كلامه لبقه و سلسه مما جعلها تنبهر بشخصيته اكثر و يعتريها الفضول اكثر لتعرف عنه،  ايقظتها من افكارها تلك صوت "مي" 

مي :  لمياء لمياء 

لمياء بفزع :  ايوه 

مي :  ايه يا بنتي مجهزتيش ليه مش ناويه تروحي الكليه انهارده؟ 

لمياء :  هي محاضره مين اللي علينا انهارده؟ 

مي بفرح :  ياسر 

لمياء :  ياسر لا توكلي علي الله انت 

مي :  انت لسه زعلانه بسبب اللي حصل امبارح

لمياء :  لا لا انا نسيته خالص روحي بقي 

مي :  الله مالك يا لمياء 

لمياء :  مليش مليش ممكن تمشي بقي عشان متتأخريش 

تعجبت منها و ذهبت 

عندما ادركت "لمياء"  انها وحدها ف المنزل لعب بعقلها الشيطان و قررت الجلوس في غرفتها و اقفلت الباب علي نفسها لكي تراقب حسابه بتعمق اكثر 

            لقراءة الفصل التاسع من هنا 

تعليقات