قصة بنات السكن
الفصل السابع عشر 17
بقلم/منه محمد
في اليوم التالي كانت "زينب" خارجه من الكليه و مرت بجوار احد الكافيهات و صدمت عندما رأت "كرم" يجلس مع فتاه اخري و يتحدث معها و هما منسجمان، ذهبت إليهم و الغضب يملئ قلبها
زينب بغضب : كرم
هب واقفاً بفزع : زززينب
زينب و هي تضع في خصرها : اه يا روح زينب مين دي اللي انت قاعد معاها
كرم بتوتر : دي دي دي !!
زينب بصراخ : انت لسه هتهته يا خاين يا كداب يا غشاش
كرم : لا انا مسمحكيش تقولي عليا كده
زينب : اخرس و صفعته علي وجهه بغضب، ثم ذهبت و تركته
بينما هو في حاله صدمه كان يضع يده علي وجهه مكان الصفعه بغضب و توعد
ندي : كرم انت كويس و مين دي و بتكلمك كده ليه؟
كرم : مفيش حاجه، يلا بينا عشان اوص
في منزل "احمد" كان امه ابوه يجلسون علي الاريكه يشاهدون التلفاز حينما دخل عليهم "احمد" وجلس بجوراهم
الام : خير يا احمد عايز حاجه
احمد : كل خير يا ست، انا بس كنت عايز اتكلم معاكي ف موضوع
الام : گف الشهر ده تلات مرات ايه مش كفايه
احمد : يا امي انا.
الام بمقاطعه : انت ايه ده احنا كنا بنتحايل عليك زمان مكنتش بترضى و تقول اصل معاها بنات صحابها ايه اللي جد متتكلم يا حاج
الاب : سيبه يتكلم الاول نسمعه عايز تقول ايه يا احمد
احمد : بصراحه كده يا بابا انا نويت اتجوز
الام بفرح : لوووليييي يا الف نهار ابيض اخيراً يا بني ده انت نشفت ريقي، خلاص مدام نويت سيبني بقي ادورلك ع العروسه
احمد : لما يا ماما ما انا لاقيت بنت الحلال خلاص
الام : مين؟
احمد : لمياء صاحبه هند اختي ف السكن
في السكن كانت "زينب" تجلس في غرفتها تبكي بينما يحاول اصدقائه مواساتها
مي : خلاص يا زينب متعمليش ف نفسك كده
زينب ببكاء : انا يخوني الحقير
لمياء : معلش يا زينب ما احنا ياما نصحناكي الطريق ده غلط و اخرته وحشه
زينب : انا كنت فاكره انه بيحبني اااااع
مي : يا حبيبتي ما هو الحب مش بالهدايا و الفسح و الخروجات اللي بيحب بجد بياخد خطوه و ده بقاله تلات سنين معلقك مأخدتش اي خطوه واحد عشانك
زينب : قالي انه كان بيكون نفسه
لمياء : يلا الحمد لله احمدي ربنا انك كشفتيه علي حقيقته و انت لسه ع البر
زينب و هي تمسح دموعها : الحمد لل
في اليوم التالي بعد ان تركت "هند" "مروان" قررت الذهاب لمكتب دكتور "ياسر" لكنها لاحظت شخصاً يتحدث معه ف انتظرته ف الخارج إلي ان يفرغ
ياسر : مبسوط اوي من شغلك يا مي
مي بخجل : ميرسي يا دكتور
ياسر : بالمناسبه انا حددت معاد استلام الابحاث هاييقي من الاسبوع الجاي ياريت تبلغي الطلبه بكده و انت اللي هتستلمي الابحاث و تسلمهالي
مي : تحت امر حضرتك يا دكتور و شكراً علي الثقه الكبيره دي
ياسر : هو الحقيقه انت اللي شكراً انك كنتي قدي الثقه دي فعلاً بصراحه انت من أكفأ تلاميذي مش عارف ازاي مخدتش بالي منك السنتين اللي فاتوا
كانت تود ان تطير من الفرحه و هي تسمع مدحه لكنها تماسكت بصعوبه
مي : ميرسي يا دكتور بس انا بعمل اللي مطلوب مني و بس
ياسر : انا متفائل ان ليكي مستقبل كبير ان شاء الله
مي : ميرسي يا دكتور بعد اذن حضرتك
ياسر : اتفضلي
اثناء خروج "مي" اختبأت "هند" بسرعه كي لا تراها ثم تأكد من شكوكها و بدأت تدور في رأسها افكار جهنميه
لقراءة الفصل الثامن عشر من هنا