رواية دقة قلب
الفصل الثالث 3
بقلم/مريم
مريم:انت عايز اي
مجهول:ههههههه عايزك انتي
مريم:انت ايه معندكش دم بعد اللي عملته فيا وجاي بكل وقاحه تقولي عايزك
مجهول:مهو لو مجتيش بالذوق هتيجي بالعافيه
مريم:بجد هاجي بقى بالعافيه ازاي ياسي عمر
عمر قرب عليها ورايح يمسكها من ايديها وبيقولها :كدة
مريم خافت منه وطلعت تجري منه وهو يجري وراها وتعيط جامد اوي منه فضلت تجري منه لحد ماطلعت على الطريق وهي بتجري منه وهو وراها
في نفس الوقت سامر وصل يوسف الاوتيل ومشي رايح مشوار في طريقه لقى بنت بتجري من بعيد وجايه ناحيته وقف العربيه ونزل منها والبنت بتجري اتخبطت فيه بيبص لقاها مريم ووشها كله مليان دموع وبتعيط جامد قامت مريم حضنته من خوفها وتمسك فيه جامد وتعيط وسامر مستغرب هي مالها اي اللي حصل فجأه لقى واحد جه من وراها وبيشدها منه وهي بتقوله والنبي متسبنيش قايم سامر ماسكها من دراعها وحطها وراه وقاله انت بتعمل ايه قام عمر قايله ملكش دعوة دي خطيبتي وهتبقى قريب مراتي هاتها قامت مريم ماسكه ف سامر جامد وقالتله لا ده كذاب ياسامر عمر قالها سامر هو انتي عارفاه سامر قاله ايوة عرفاني واحب اقولك انها تخصني واللي بيلمس حاجه تخصني بمحيه من على وجه الأرض وقاله بصوت جهوري مخيف ومرعب انت فاهم عمر قالها ماشي يامريم بقى بتتحمي ف ده انا وراكي وراكي والزمن طويل يامريم قايم سامر عطاله بوكس ف وشه وقاله انا بقى هعرفك ده يبقى مين وفضل ينزل عليه بالبوكسات لحد ماوشه جاب دم ومريم كانت مرعوبه منه وفي الاخر سابه وعمر جرى منه وبعدين لف لمريم لقاها مرعوبه وبتعيط جامد قايم شدها لحضنه وطبطب عليها وقالها متخافيش انا جمبك مش هيحصلك حاجه طول منا معاكي وهي شهقات عياطها بتزيد وبعدين بعدت عنه وقالتله انا اسفه وهو استوعب هو قال اي استغرب نفسه ازاي يقول كده وبعدها قالها لا عادي ولا يهمك تعالي يلا عشان اوصلك قالتله لا هروح لوحدي قالها مش عايز نقاش يلا ركبت معاه العربيه بسكوت ومشيوا وهما في الطريق قالها ده مين وعايز منك ايه قالتله وانت مالك قالها تصدقي بالله ان الواحد غلطان انو يساعد واحده زيك المفروض كنت اسيبك بتجري زي الكلبه وامشي
مريك:انا كلبه
سامر:بلدي كمان
مريم:والله
سامر:ايوة والله
مريم:طيب انت بقى حماي وحشي
سامر: ضحك وقالها انا اي
مريم:حماييي (هي قصدها حمار بس عشان اللدغه)
سامر وقف العربيه وقالها انزلي مريم سكتت بخوف وبعدين قالتله لا مش نازله
سامر:انتي اي يابنتي معندكيش ريحه الكرامه
مريم:لا عندي بس انا مش نازله
سامر:ليه بقى هي عربيتك ولا عربيتي
مريم:عيبيتي في مانع (قصدها عربيتي)
سامر ضحك وقايم ماشي
مريم:متتيقش (متتريقش)
سامر:حاضي(حاضر)
مريم:يووووه
سامر
وبعدها مريم قالتله ده كان خطيبي بس دلوقتي لا
سامر:انا سألتك
مريم:ضحكت وقالتله احيجتني (احرجتني)
سامر ضحك عليها وقالها حلوة الغمازة اللي عندك دي ولا اللدغه ياخرابييي بتموتي من الضحك مريم اتكسفت ولفت وشها الناحيه التانيه وهو ابتسم ووصلها لعند البيت
سامر:هو ده بيتك
مريم:ايوة ميرسي
سامر :عادي على ايه اي حد مكانك كنت هعمل معاه كده مريم اتغاظت وقالتله واي حد مكانك كنت هقوله بردوا ميرسي
مريااااااااام
مريم:اي يابنتي بتخضيني كده ليه
اروى:بقالك ساعه خفت عليكي جدا وفضلت ارن عليكي مش بتردي قلقتيني
مريم:انا اسفه ياعمري بس شوفت عمر وهربت منه
سامر:هربتي بردوا منه ياكذابه
اروى:ايه ده انت سامر
سامر:لا ابن عمه
اروى:متقولش ان انت اللي انقذت مريم من ايد زفت الطين
سامر:ايوة انا
اروى:الله بجد شكرا يابطل
مريم:حيلك حيلك بطل اي اي حد مكانه اكيد هيعمل كده
سامر:شوفتي ناكرة للمعروف ازاي ده مهانش عليها تقولي ميرسي
مريم:يابن الكذابه يعني انا مقولتش
سامر:يا ابن اي ياختي اصل مسمعتش
اروى:ايه خلاص ياجماعه هتتخانقوا
مريم:واحد وحش
سامر:انتي احلى
مريم سابته ومشت وابتسم بعد ما مشت وطبعا اروى ملاحظه قالتله متاخدش بالك منها دي دبش ومش بتعرف هي بتقول ايه الا بعد ما تتكلم ضحك وقالها منا واخد بالي قالتله طب سلام ونردلك الجِمِيل قالها سلام
رجع الاوتيل لقى يوسف نايم راح نام على سريره واول ما غمض عينيه شاف صورتها قدام عيونه فتح عينه وقعد يقول اي ده طب انا بفكر فيها ليه يوووووووه فضل يفتكر كل حاجه من ساعه ماشافها ويضحك كل ما يفتكر انو بيعصبها وهي تتنرفز افتكر بعدها عمر وكان عايز يعرف حكايته ايه وهي بتهرب منه ليه وبعدها فضل سرحان في ضحكتها لحد مانام
عند مريم
فضلت تفكر في عمر وخايفه منه ل يعمل حاجه فيها او في حد قريب منها فضلت كده لحد مانامت وطبعا اروى قاعده بتفكر في يوسف وفي عضلاته وسرحت فيه لحد مانامت
تاني يوم الصبح
امل(مامت مريم):انتي يازفته قومي يلا الضهر هيأذن
مريم:حاضر شويه بس وهقوم
امل:والله ما انتي فالحه ف حاجه
مريم:شكرا ياحاجه
امل:حاجه انا حاجه ياجحش
مريم:احنا هنستعبط على بعض ياام محمد
امل:صبرني يارب رازقني بمعاتيه
الباب خبط مريم نطت من على السرير عشان تفتح
امل:استني ياهبله هتخرجي كده
مريم فتحت الباب واتصدمت