قصة في رواية أحدهم الفصل الحادي العاشر والأخير 11 بقلم منه محمد


 قصة في رواية أحدهم

الفصل الحادي العاشر والأخير 11

بقلم منه محمد

شيماء :  زي ما سمعتي 

سلمى :  لا طبعاً و بعدين انا معاه بقالي كتير و محستش باى حاجه  عايزاني احبه علي اخر الروايه

شيماء :  لازم تحبيه و لا مش هتعرفي تخلصي الفصول و تخرجي من الروايه

دخلت إلي الفصل العشرون و هي لا تعرف ماذا تفعل تريد ان تخرج و تنهي هذا الكابوس   كان يجلس علي الفراش عاري الصدر

سلمى :  انت رجعت تقعد سلبوته تاني 

رعد :  كنت حران

سلمى :  حران افتح التكيف او المروحه مش ناقصين تلوث بصري ع الصبح 

هم واقفاً يستعرض عضلاته :  بذمتك ده تلوث بصري 

سلمى :  هاااح ارحمني يارب

رعد :  مالك 

كانت علي وشك الحديث لكن عندما نظرت له عدلت عن ذلك :  لا انا مش هاينفع اتكلم معاك و انت بالوضع ده روح اللبسك حاجه 

رعد :  حاضر يا مولاتي و هرع لتنفيذ الطلب 

شعرت بالحزن ف مؤخراً اصبح لطيفاً معها و يفعل كل شئ لاجلها  لكنها لا تحبه و لا تريد ان تحبه و لم تخرج من الروايه حتي تحبه 

رعد :  ها مالك بقي؟ 

سلمى :  رعد هو انت عارف ان التغير اللي حصل فيك كان عشانك ف المقام الاول قبل ما يبقي عشان حد

رعد :  اااااكيد 

سلمى : يبقي لازم تفتكر دايما انك بتتغير لاحسن عشان نفسك و بس 

رعد :  انا مش فاهم حاجه 

سلمى :  و لا انا 

نظر لها بتعجب :  سلمى هو احنا مش اتفقنا اول ما تحصل مشكله نقول لبعض علي طول

سلمى :  ايوا بسسس

رعد :  بس ايه؟ 

وضعت يدها علي رأسها بتشتت : مش عارفه مش عارفه 

امسك يدها و نظر لها بحنان :  سلمى انا عارف انه ف البدايه علاقتنا مكنتش احسن حاجه بس دلوقتي الموضوع اختلف احنا بقينا قريبين من بعض اكتر انت خلتني اكتشف حاجات كتير وحشه مكنتش شايفه غروري عماني عنها لكن بفضلك انا اتغيرت بسببك و عشانك سلمى انا بحبك و قبل يدها بحب 

نظرت له بتفهم و كان بداخلها تأنيب ضمير، نظر لساعته

رعد : يا خبر انا كده هتأخر ع الشغل،  قام و ذهب ليستعد ثم ودعها قبل الذهاب :  عايزه حاجه يا حبيتي 

هزت رأسها له بلا و نظرت إليه حتي خرج 

سلمى :  منك لله يا شيماء اعملك فيكي و ف خيالك التعبان ده طب اكلمها تاني تجبلي دوبلير 


مرت الفصول و هي لازالت تصارع نفسها لكن بلا جدوي خرجت من الفصل ال ٢٥ و وجدها امامها

شيماء :  انت يا ست كوخه حبي الراجل بقي خالينا نخلص

سلمى :  بمزاجي يعني هو زرار ادوسه ف خلاص حبيته

شيماء :  بقالك تلاتين فصل معاها ايه محستيش باى تنتوفه مشاعر

سلمى :  لا محستش و بعدين التلاتين دول منهم عشر فصول بس كان عايز يعذبني،  انت بتقولي ايه عايزني احب حد بيعذبني فاكراني بيلا عشان احب سجاني

شيماء :  ايه ده ديزني بتسرق من قصصي 

سلمى بغصب :  مش وقتك 

شيماء :  اسمعي بقي انا مدلعاكي و جيبالك راجل موز طول بعرض و عضلات و عنينه ملونه و معاها فلوس و بعد كل ده بتتبطري ع النعمه و مش عايزه تحبيه 

صفعت جبتها بغضب منها و سألتها : و هي دي معاير الحب عندك لا يعني لو هو زي ما بتقولي مال و جمال و حسب و نسب و كل الحاجات الحلوه دي المفروض اتغاضى  عن الاهانه عادي كده 

شيماء : ما هو اتغير  و بقي كويس 

سلمى : لنفسه مش ليا،  بصي انا هبسطها لك لو عندك دلوقتي عصفور و حبستيه ف القفص مهما قدمتي له من اكل و شرب و رعايه اول ما تفتحي القفص ها يطير منه علي طول ليه بقي منقولش ازاي العصفور يسيب الخدمه الفندقيه دي و يهرب عشان هو محبوووس 

شيماء :  ايوه بس الناس بتتغير و ربنا بسامح احنا منسامحش ليه

سلمى :  نسامح بس صعب ننسي اللي اتعمل زمان لكن مينفعش تبقي قصه حب رعد ممكن يعيش مع قصه حب مع واحده تانيه ماشفتش منه تعذيب او جرح انما مينفعش يعيشها مع نفس اللي عذبها قصه حب فهمتي ده اللى كنت بحاول اشرحوهلك ف البوست اللي كتبته بس خاني التعبير و انا اسفه اني استفزيتك بس مش هاعمل كده تاني 


وصلنا اخيراً إلي النهايه،  وقفت ف الغرفه بتردد تلف و تدور ف الغرفه حتى قررت البوح بما لديها لتستريح حتي و ان لم تخرج من القصه لكنها لاتستطيع خداعه

سلمى :  اسمع يا رعد انا عايزه اعترف لك با اعتراف انا للاسف مبحكبش انا حاولت بس مش قادره انسى اللي حصل زمان انا مسمحاك بس مش لدرجه احبك،  ده غير ان انت شخصيه خياليه و انا شخصيه حقيقيه مننفعش اصلا لبعض فاهمني

رعد :  بس احنا بحبك 

سلمى :  انا مش عايزه اجرحك بس انت تقدر تلاقي حد مناسب ليك واحده تعيش معاها قصه حب حقيقه من غير متعذبها  انا اسفه و اختفت من امامه 

سلمى :  هوف اخيراً خرجت من الروايه و من غير ما احبه لحظه بس ازاي المفروض !! 

شيماء :  انا غيرت سيناريو القصه 

التفت ورائها فوجدتها :  طب الحمد لله انك..  ثانيه واحده انت كنتي تقدري تغيري احداث القصه 

هزت رأسها بنعم 

سلمى :  و مقولتيش يا شيخه حرام عليكي

شيماء :   كان لازم اتأكد انك اتعملتي الدرس بس بعد حوارنا الاخير انا اقتنعت بكلامك العلاقات اللي زي دي متنفعش قصص حب لان الحب قايم الموده و الاحترام المتبادل بين الطرفين، كان لازم اتقبل رأيك من البدايه انت كان عندك حق التغير مطلوب احياناً

سلمى :  طب بس دي هتبقي النهايه طب و رعد هايحصله ايه؟ 

شيماء :  هايتعرف علي واحده جديده و هيطلقك عشان تبقي حره زي ما حضرتك عايزه و طبعاً لازم يعيش حياه سعيده عشان مشاعر الساده القراء 

عادت لحياتها الطبيعيه لكن بشكل مختلف بعد ان تعلمت دروساً كثيره و تغيرت للافضل و "شيماء"  كذلك و طورت  من كاتبتها و انزلت روايه التي الفتها و كتبت إهداء إلي " سلمى"  انتشرت الروايه و حققت ارباحاً كثيره و اعجبت الناس 

سميه : شوفتي الروايه الجديده اللي عملتها شيماء اسم البطله سلمى الظاهر اتأثرت البوست بتاعك

سلمى :  اه اتأثرت اوي و انا كمان و الله اتأثرت

                  تمت بحمد الله

          لقراءة جميع الفصول من هنا 

وايضا زورو قناتنا سما القاهر للروايات 

 من هنا علي التلجرام  لتشارك معنا لك

 كل جديد من لينك التلجرام الظاهر امامك
تعليقات