قصة في رواية أحدهم الفصل السابع 7 بقلم منه محمد


 قصة في رواية أحدهم

الفصل السابع 7

بقلم منه محمد

سلمى :  و بعدين بقي هافضل بقيت الروايه ف الحمام و لا ايه انا لازم اخرج،  بس انا خايفه،  لا يا بت تخافي ليه ميقدرش يعملك حاجه ايوه انا مسيطره و هامشيه مستطره، ابتعلت ريقها بخوف : اعتقد

التقطت نظره صغيره قبل ان تخرج للتأكد انه ليس موجود تنفست الصعداء و خرجت و هي مطمئنه لكن فجأة وضع شخص يده علي فمها و اخذها بعيداً

رعد :  صحي النوم 

فتحت عينيها فوجدت نفسها مربوطه بالحبال و نائمه على الارض 

سلمى :  هو هو ايه اللي حصل،  هو انا فين؟ 

رعد :  انت ف المكان اللي المفروض تبقي فيه من بدري

سلمى :  ايوه يعني انا فين بردو 

رعد :  انت ف السرداب بتاعي 

سلمى :  سردااااب انت عندم سراديب !! ،  انا بقالي شهرين هنا مشوفتش حاجه

رعد :  اه ما هو سري او كان سري  

سلمى :  و جايبني هنا تعذبني و تدوقني المرار الطافح

رعد :  مظبوط 

سلمى :  يا عم حرام عليك بقي انت جايبنك من انهى سلاخنه عامل سرداب و معاك كرباج اقولك علي حاجه مترميني تحت اشعه الشمس الحارقه و حطت صخره علي بطني و اجلدني زي كفار قريش

رعد : لا اساليب التعذيب دي بطلت من زمان ف اساليب جديده دلوقتي 

سلمى :  و ايه هي يا عم الحديث 

رعد :  هاسيبك هنا لوحدك ف الضلمه من غير اي حاجه اكنك ف حبس انفراضي،  بس عشان انا حنين بردو هاجيبلك اكل و شرب يعني عشان تفضلي حيه 

سلمى :  لا حنين فعلا مش عارفه كنت هاعمل ايه من غير حنيتك دي 

استفزها كلامه مما جعله يصفعها علي وجهها صفعه قويه جعلتها تقع ارضاً

سلمى :  انت مستحيل تكون انسان طبيعي انت مختل و لازم تتعالج عشان تريح البشريه من شرك 

كور يده بغضب ثم غادر المكان دون ان يرد عليها 


صعد لغرفتها و هو يتذكر نظرات الكره في عينيها ف وكلماتها الاخيره بأنه شخص مختل مما جعله يغضب اكثر و يدمر كل ما كان ف الغرفه


كانت تجلس حزينه ف السرداب لا تصدق ان ذلك المختل حبسها و لاجل ماذا لاجل ان يرضي غروره لا لم تسمح له بذلك لم تجعله ينتصر عليها سوف تحطم غروره ذاك حتي يتوقف عن تعذيب الاخرين 


خرج "رعد"  من غرفته بعد ان بدل ثيابه ليذهب للعمل 

رعد :  عزه عزااا

هرولت إليه مسرعاً : ايوه يا بيه

رعد :  عايزك ترتبي اوضتي و كمان ساعه كده تودي لسلمى الاكل ف السرداب

عزه :  تحت امر حضرتك يابيه 

ثم ذهب و ترك و رأسها يلف و يدور

عزه : السرداب يا تري مدام سلمى عملت ايه عشان يحبسها ف السرداب

ثم ذهبت لغرفته كي ترتبها ف وجدتها مقلوبه رأساً علي عقب :   يالاهوي ده شكله الموضوع كبير ربنا يكون ف عونك يا سلمى (ياعيني يا ابله ثلمى) 

             لقراءة الفصل الثامن من هنا 

تعليقات