قصة في رواية أحدهم الفصل الثالث 3 بقلم منه محمد


 قصة في رواية أحدهم

الفصل الثالث 3

بقلم منه محمد

ازال الشريط اللاصق من علي فمها و اقترب إلي الارض ليكون في مستواها 

سلمى :  يا حرامي يا خطاف الخوطفه يازباللللله 

رعد : بس شششش اخرسي 

سلمى : لا مش هسكت و هفضحك 

رعد :  كده

سلمى بتحدي :  اه 

رعد :  تمام شايفه القصر الكبير ده 

سلمى :  اه ماشاء الله ربنا يزيد و يبارك 

رعد : هتنضفيه كله لوحدك

سلمى :  ايه بقي الكلام ده يعني قصير طويل و عريض و مفيهوش خادمين !! 

رعد :  لا منا اديتهم كلهم اجازه 

سلمى :  يعني احنا لوحدينا دلوقتي 

هز رأسه  بنعم  

سلمى :  انت ايه معندشك حياء جايبني  ف قصر كبير لوحدينا ياعم خاف ربنا 

رعد :  ده بقي جزاتك عشان ترفعي ايدك عليا تاني 

سلمى :  اتصدق انك عايزلك واحد كمان بقي يا راجل خاطفني عشان بس تنتقم لكبريائك لا انت محتاج تتعالج فعلا

امسك غضبه منها بالصعوبه ف تلك الفتاه جريئه بطريقه لم يراها في احد من قبل ف الجميع يهابونه 

رعد :  تمام انا رايح الشركه عايز ارجع الاقي البيت نضيف و بعد ما تخلصي فوق ف الدولاب هتلاقي هدوم جديده بكسيتها 

سلمى :  اووووه لا حنين بجد انت طيبتك دي هي مشكلتك 

تمالك نفسه و قال :  عموما انا ماشي دلوقتي و متفكريش انك تحاولي تهربي في غيابي لانك مش هتعرفي ثم غادر و تركها 

سلمى :  كابتن طب فوكني طيب هنضف البيت ازاي و انا مربوطه يا كابتننننن


ذهب إلي شركته (اللي مافيش منها اتنين)  فهب جميع الموظفون للوقوف له باحترام ،  صعد إلي المكتبه و صعدت خلفه السكرتيره 

وبدأت بأخباره بالمواعيد و المهام  التي عليه 

رعد : تمام تمام اعمليلي قهوه

السكرتيره :  تحت امرك يا فندم 


في منزل "رعد"  كانت قد انتهت من اعمال التنظيف بعد وقت طويل و كانت قد ارهقت

سلمي :  يا بن المفتريه ده كل ده بيت و مخليتي انضفه لوحدي،  ثم فركت يدها بحماس :  اما اطلع اشوف بقي الهدوم اللي جايبه،  لحظه واحده هو عرف مقاسي منين،  انا بدأت اقلق !! 


صعدت إلي الغرفه و فتحت الدولاب لكن ايضا فتحت فمها من الصدمه 

سلمى :  اه يا قليل الادب ايه اللبس اللي جايبه ده 

و امسكت احدهم بتقزز  : قمصان نوم ، منك لله يا شيماء يخربيت خيالك ال+18 ده 

اعادت الملابس إلي الدولاب و اغلقت بغضب،  ثم جلست علي السرير بتذمر لا تعرف ماذا تفعل فهي حاولت الهروب بالفعل بعد ان فكت قيدها لكنه كما قال لم تسطيع فهو حسب حساب كل شئ 

سلمي : و بعدين بقي اعمل ايه اه مفيش غير حل واحد


كانت تجلس علي  حاسوبها الذي تكتب عليه قصصها عندما وصلت لها رساله

سلمى :  شيماء شيمو خرجني بقي انا خلاص اتعلمت الدرس 

شيماء :  انت ازاي بعتيلي !؟ 

سلمى :  اتصرفت و جيبت رقمك طلعني بقي الله لا يسيك 

شيماء :  لا مش هتخرجي من الروايه غير لما تخلصيها 

سلمى :  ما خلاص بقي قلبك ابيض ا شيماء و انا ياستي مستعده اعتذر لك ف بوست مخصوص و اعملك اللي انت عايزه خرجني بقي

شيماء :  مش هقدر اخرجك لازم تخلصي التلاتين فصل اللي عليكي 

سلمى :  طب قصري الاحداث خاليها ١٥ فصل بس 

شيماء :  مش هاينفع 

سلمى :  طب ٢٠ 

شيماء :  هو انت بتفصالي ف بيجامه

سلمى :  يا شيخه حرام عليكي بقي طلعيني من ام الروايه دي بدل ما اطلع زوماره رقبتك 

شيماء : شايفه قله الادب 

سلمي :  انا اسفه،  طب بصي  غيري الاحداث و انا موافقه اتجوزه ده حتي الراجل حليوه و غني 

شيماء :  دلوقتي بقي حلو 

سلمى : و الله زي الفل يتعالج بس 

شيماء :  البركه فيكي بقي 

سلمى :  لا شيماء شيمااااء 

اغلقت الحاسوب و تركتها تصيح مع نفسها 

سلمى :  يا بنت ال... 

سمعت صوت فتح الباب ف انتفضت من مكانها 

سلمى :  ايه يا عم بتفتح الباب كده ليه افرض كنت بغير 

رعد :  بس واضح انك مغيرتيش 

سلمى :  لا هو انت عايزني البس بدل الرقص اللي حاضرتك جايبها مستحيل اى كان بقي اللي انت ناوي ف مش هايحصل 

رعد :  لا متقلقيش  المأذون جاي و معاه الشهود و  هنكتب الكتاب اصل انا محبش اللعب ببنات الناس

سلمى :   لا محترم فعلا بس ده بعيد عن شنبك مش هتجوزك 

رعد : هنشوف و اقتربت منها ف ارتعش جسدها من اقترابه منها :  جهزي نفسك المأذون جاي كمان ساعه 

          لقراءة الفصل الرابع من هنا 


تعليقات