قصة فرق سن البارت الحادي عشر 11 بقلم/منه محمد













قصة فرق سن
البارت الحادي عشر 11
بقلم/منه محمد



حسن : نهى !!
نهى : ازيك يا حسن 
حسن بتوتر : اييييه ازيك يا نهى ، هووو انت ايه اللي جابك هنا !؟
نهى : خلصت الكليه و قولت اتمشي شويه و انت 
حسن : اه انا كمان كنت زهقان ف قولت اتمشي ههههه
ساندي : حسن 
 نهى : مين دي ؟
حسن بتوتر : ديييي دي واحده سايحه يعني غلبانه متعرفش الاماكن هنا فطلبت مساعدتي اول ما عرفت اني بعرف اتكلم انجليزي مسكت فيا بقي 
نهى : اه طيب تمام عن اذنك ، ثم ذهبت
و عاد " حسن" مره اخرى إلي "ساندي "


نهى ببكاء : بيخونييييييييي
شروق : بيخونك ايه بطلي هبل ما هو قالك انها كانت تاييه و هو كان بيساعدها 
نهى : و انت مصدقه الكلام ده 
شروق : الصراحه لا ، بس بأمانه البت صاروخ
نهى بغضب : شروووق
شروق : بس انت احلي طبعا يا حبيبتي 
نهى : طب ماشي معاها ليه ؟
شروق : متسئيش الظن انت مش واثقه ف حسن 
نهى : واثقه طبعا لكن مش واثقه ف الحربوقه اللي كانت معاه 


عاد إلي منزله بعد ان اوصل  "ساندي" و عندما فتحت الباب وجد امه في وجهه 
كوثر : كنت م الصبح بدري 
حسن : ما انت عارفه يا ماما كنت بتمشي اهوي نفسي شويه 
كوثر : امممم طيب 
ذهب لغرفته وجد رنين علي الهاتف 
حسن : ييييييي انا زهقت ، الو 
ساندي : من تلك الفتاه التي كانت معك 
حسن : ساندي انا متعب ليس هذه وقت التحقيق معي 
ساندي : و هذا ايضا ما قولته عندما كنا ف الخارج لماذا تتهرب مني 
حسن : انا لا اتهرب انا حقا متعب و اذا كنتي تريدي ان تعرفي فهذه الفتاه هي ابنه عمتي ارتحتي الان 
ساندي : حسنا ، انا اسفه لم اكن اريد ان اضايقك
حسن : حسنا لا بأس 
بمجرد ان اغلقت معه المكالمه قام بجعل هاتفه علي وضع الطيران كي لا يتلقي منها او من اي شخص اخر اتصالات ، ثم ذهب للنوم ليريح رأسه قليلا 


كانت تجلس بجوار والدتها يشاهدون التلفاز 
نجلاء : انا بفكر نعملهم عزومه نرد بيها العزومه اللي عملوها انت ليه رأيك 
نهى : مين ؟
نجلاء : عزومه بيت خالك ، عايزين نرد العزومه 
نهى : نرد العزومه بردو 
نجلاء : اومال ايه يا عبقريه زمانك
نهى : انتوا بتعملوا كل ده عشاني انا و حسن ريحي نفسك يا ماما شكله مفيش حاجه هتحصل 
نجلاء : ناعم يعني ايه الكلام ده ان شاء الله هو ايه اللي مفيش 
نهى : ما يمكن يكون مش عايز ما هو لو عايز كان اتقدملي 
نجلاء : بت انت انا مش عايزه اسمع منك كلمه هو اكيد جاى بس مستني الوقت المناسب و ايه رايك بقي هاعمل العزومه و هاتقعدي معاها فاهمه و لا لا 
نهى :  يا ماما منا مش عايزه الاسلوب ده ، انت كل شويه تجبريني اقعد معاها و كل اما انزل مشوار تخليني اكلمه عشان يوصلني انا مش عايزه كده 
نجلاء : اومال عايزه ايه يا ختي عايزه يجيلك كده لوحده 
نهى : ما هو لو عايز اكيد هايجي لوحده من ما غير اعمل انا اي حاجه 
شفيق : مالكوا يا جماعه بتتخانقوا ليه ؟
نجلاء : تعالي شوف بنتك بعد كل ده قال ايه مش عايزه تقعد مع ابن عمتها 
شفيق : في ايه يا نهى ؟
نهى : يا بابا ماما عايزه تعزمهم هنا و عايزاني اقعد جمبه بالعافيه و كل اما انزل مشوار تخليني اكلمه عشان يوصلني بالعافيه 
نجلاء : ده حقك عليه انت بنت عمته هو مش بيتكرم علينا 
شفيق : اهدي يا نجلاء 
نجلاء : متقوليش اهدي شوف بنتك 
جلس بجوراها و سألها بحنان : مالك يا بنتي ؟
نهى : يا بابا من و احنا عيال صغيرين و هما بيقلوا نهى لحسن وحسن لنهى و بيخلونا نعمل كل حاجه مع بعض بس دلوقتي احنا كبرنا مينفعش نعمل ده دلوقتي و كمان انا حاسه اني مدلوقه و ان حسن مش عايزني 
نجلاء : سامع كلام بنتك 
شفيق : طب سيبنا انت دلوقتي لوحدينا 
نجلاء : طب يا اخويا اما نشوف اخرتها معاك انت و بنتك 
شفيق : ليه بقي حاسه ان حسن مش عايزك
نهى : عشان لو كان عايزني كان جاء يتقدم ايه اللي يأخره كل ده 
شفيق : ما يمكن يا بنتي لسه بيكون نفسه انت عارفه الراجل لسه راجع من سفر محتاج وقت 
نهى : طيب قول لماما كده و كمان قولها اني مش عايزه اعمل الحركات دي تاني انا عايزه اعزز من نفسي 
شفيق : صح يا بنتي انت صح هي بس خايفه عليكي عشان كده طلع الكلام ده منها بس متقلقيش انا هكلمها و افهمها الدنيا 
عانقته بفرح : شكرا يا بابا 


في اليوم التالي ذهب " حسن" ليأخذ "ساندي" حيث تريد فهو يعام انها لم تتركه و شأنه حتي يفعل لها ما تريد 
كان يجلس بجوراها يشرح لها المعالم و الاماكن استغلت انشغله و احتضتن ذراعها و نامت علي كتفه ، لكنه ابتعد عنها مسرعا 
حسن : قلت لكي لا احب العناق 
ساندي : اوه حسن لقد كنت متعبه فقط و اردت ان استريح 
حسن : اتريدين العوده إلي المنزل ؟
ساندي : لا لا انا بخير 
اكملت معه الجوله و هي غاضبه لما يتجنبها لم يفعل احد معها هذا ابدا ف كل الرجال الذين عرفتهم قبله لم يستطيعوا مقاومه جمالها فهي ذات ملامحه جذابه و جسد رشيق و هذا جعلها مغروره و هو حطم غرورها بتجاهله لها لكنها لم تستسلم 
ساندي بتمثيل : اوه رأسي يؤلمني 
حسن بقلق : ساندي ما الامر !
ساندي : اشعر بدوار شديد ايمكنك ان تعيدني للمنزل 
حسن : حسنا هيا بنا 


وصلوا إلي الشقه و كان "حسن" يسندها 
حسن : حسنا لقد وصلنا 
ساندي بتعب مصتنع : من فضلك ادخلي إلي غرفه نومي اريد ان استلقي علي سريرى 
حسن : حسنا 
ادخلها إلي الغرفه و وضعها إلي سريره استغلت الفرصه و اقتربت منه بخبث و هي تنوي علي شر 


تعليقات