قصة فرق سن
البارت الرابع 4
بقلم/منه محمد
نزلوا امام باب الكليه
شروق : هو ده حسن !!
نهى : اه
شروق : ده موز اوي يخربيتك ده اجمد ف اللي ف الصور
نهى : طب خلاص اسكتي هتفضحينا
حسن : ازيك يا نهى
نهى : انا كويسه ، ااه دي شروق صحبتي
حسن : اهلا وسهلا
شروق : اهلا بيك
حسن : اتفضلوا واشار لهم ليركبوا في السياره
شروق : معاها عربيه هي قديمه بس اهي عربيه
نهى بهمس : مش عربيتوا دي عربيه بابها و اسكوتي بقي
ركبوا السياره خلفه
نهى: معلش يا حسن ممكن توصل شروق الاول لبيتها
شروق : اه يا واطيه عايزه يوصلي عشان يخلالك الجو ماشي ماشي
اوصل "شروق" إلي منزلها ثم اكمل طريقه لكي يوصلها
حسن : حمد الله ع السلامه
نهى : ميرسي يا حسن تعبتك معايا
حسن : لا لا تعب و لا حاجه
نهى : ما تيجي
حسن : نعم !!
نهى : اصدقي تيجي عندنا تقعد معايا اصدقي معانا تقعد معانا شويه
حسن : مره تانيه معلش والله عشان بس ماما محتاجه مني شويه طلبات
خرجت من سيارته و لوحت له موعده ثم احتضنت حقبيتها بفرح ك الاطفال الصغار
في المساء كانت تجلس علي هاتفها تتحدث مع "شروق" علي الوتساب
شروق : شوفتي بقي يا بت المحظوظه اهو رقمه جه لحد عندك و انت سايبه ايدك كده
نهى : اقعدي انت قري عليا
شروق : و يا تري سجلتيه ايه حسونه ولا سونسون ، ولا اقولك سجيله ابو علي احلي
نهى : طول عمرك رخمه يا شروق سجلته my love طبعا
شروق : الله مش كان زياد اللي كان my love
نهى : لا زياد كانت مسجله my crush بس غيرته لزينه عشان ماما متعرفش
شروق : و ده ايه نظامه
نهى : لا ده ماما عارفه عادي انه الlove
شروق : بس الصراحه الواد جامد معندهوش اخوات ده
نهى : لا عنده
شروق : بجد !!
نهى : اه عنده اخت اكبر منه متجوزه و عايشه مع جوزها ف الكويت
شروق : ايه الرخامه دي انا بسأل علي اخواته الولاد انا مالي باخته وبعدين هي العيله دي كلها مسافره
نهى بضحك : لا يا ستي معندهوش اخوات تانين ، هي شاهنده بس ، اومال انت فاكره مامته ماسكه فيه ليه عشان ده الحيله واخر العنقود
شروق : واخر العنقود سكر معقود ، وطبعا اخر العنقود محجوز لاحلي واحده ف العيله والحيله وحيده امها وابوها
نهى : الله ينور عليكي انت كده ماشيه معايا ع الخط
كان يجلس بجوار والدته التي تشاهد المسلسل و كان يشعر بالملل ، ف قرر الذهاب لغرفته ، وجد البوم الصور كان علي مكتبه
حسن بضحك : انت لسه قاعد هنا
اخذه و بدأ يقلب فيه وبدأت الذكريات ، ظل يقلب ف الصور كانت اغلب الصور له ول"نهى" عندما كانوا صغار ضحك علي تلك الايام فقد كان شكلهم غريب
حسن : الحمد لله اني كبرت ونظر لصوره نهى : والحمد لله انها كبرت هي كمان زمانها حاسه بالعار من المنظر ده
شعر بالملل من ذكريات الماضي فقرر العود إلي الحاضر وبدا يقلب في هاتفه تحديدا علي الفيس بوك بدأ يقلب عليه ف وجد صفحتها ، بدأ يدقق في ملامحه كانت جميله فعلا ومازلت محتفظه ببرائتها منذ كانت طفله
كانت تذاكر و سمعت صوت إشعار يأتي من هاتفها ، فتحته ببرود وتفأجت عندما وجدت ان "حسن" ارسل لها طلب صداقه