رواية فاز القلب الفصل الثاني عشر 12 بقلم/يارا عبد العزيز

       

رواية فاز القلب
الفصل الثاني عشر 12
بقلم/يارا عبد العزيز

و حط المسـ..دس في راس مازن ، مازن و علي بصوله بخوف شديد بس فجأة الدكتور خرج من العمليات
 المريضة نزفـ..ت دم كتير و معندناش من فصيلتها هناا في المستشفى
عاصم بعد المسـ..دس عن مازن و اتكلم بخوف شديد
 هات من برا المستشفى اعمل اي حاجه عشان بنتي تعيش بقولك
 و الله يا عاصم بيه ما لاقينا شوفوا حد يتبرعلها
مازن :- ااا انا ممكن اتبرعلها ممكن تشوفني
تمام تعال معانا
خالد :- يلا وصلنا
داليا بتوتر:- انت هتقولهم ايه هم ممكن يضايقوا
خالد :- لا متخافيش ابويا و امي طيبين جدا و مش هيقولوا حاجه يلا انزلي
نزلوا من العربية و ركبوا الاسانسير و داليا كان باين عليها التوتر كانت خايفة يحصل اي مشاكل بسببها ، وصلوا عند باب الشقة فتح خالد الباب و دخل 
خالد :- ادخلي وقفتي ليه
دخلت داليا و هي موطية.... وشها في الأرض  و كانت اروى قاعدة في الصالة
اروى و هي بتروح تقف جانبه:- ما بدري يا خالد بدل ما تعقد جنب مراتك الحامل بأبنك تخرج و ترجعلي وش الفجر
بصتلها داليا بصدمة و حزن متعرفش سببه بس هي مكنتش تعرف ان خالد متجوز حتى الدبلة اللي في ايده مخدتش بالها منها 

خدت اروى بالها من داليا اللي كانت واقفة ورا خالد و اتكلمت بغضب :- و مين دي بقى إن شاء الله دي اللي كنت عندها
خالد بغضب :- اروى الزمي حدودك احسنلك
اروى بعصبية :- مين دي
خالد :- بابا و ماما صاحين و لا ناموا
اروى بضيق :- صاحيين
خالد :- تمام انا هدخلهم و اجيبهم هنا و افهمكوا مين دي مع بعض
اروى:- لا انا عايزه اعرف دلوقتي قول بقى انك جيبها تتجوزها عليا
خالد بغضب مفرط و صوت عالي جدا :- ااااااااااااه تعرفي تتزفـ..تي و تسكتي بقى
اروى:- انت بتزعقلي عشان دي
خالد بضيق و هو بيبص لداليا :- اقعدي لو سمحتي و انا جاي دلوقتي
داليا بدموع :- انا ممكن امشي لو هعملك مشاكل
خالد بعصبية:- ما قولتلك اقعدي هي ناقصكي انتي كمان
قال كلامه و دخل اما داليا فقعدت على الكنبة و نزلت  دموعها و هي حاسة انها مقـ..طوعة من شجرة و ملهاش حد 
اروى بغضب و هي بتروح تقف قدامها:- و انتي مين بقى 
داليا بدموع :- انا
وقبل ما داليا تكمل كلامها كانت اروى راحت عندها و مسكـ..تها من طرحتها بقوة 
اروى بغضب :- انتي لسه هتتكلمي يا خاطـ..فة الرجالة 
داليا بألم :- اااه سبيني و الله أنتي فاهمة غلط 
خرج خالد و عزة و محمود على صوتهم 
خالد بعصبية و هو بيبعد اروى عن داليا:- ابعدي يا اروى سبيها
اروى بغضب :- اوعى كدا 
و فجأة ضـ..رب خالد اروى بالقـ..لم بقوة لدرجة أنها وقعـ..ت على الأرض
محمود بغضب :- خااااالد
عزة قعدت جنب اروى على الأرض و سندتها تقوم
اروى ببكاء و صوت عالي:- بتضـ..ربني بتضـ..رب مراتك ام ابنك و عشان مين عشان دي اللي رخصـ..ت نفسها ليك و جاية معاك بيتك وش الفجر
خالد بغضب و صوت عالي:- كفاية بقى كفاية انا تعبت و الله تعبت منك اللي انتي بتتكلمي عليها دي مرات خالها طر..دتها من بيتها كنتي عايزيني اعمل ايه و هي ملهاش حد تروح عنده اسيبها تبات في الشارع حرام عليكي قبل ما تحكمي على الناس اعرفي الأول
عزة :- اهدى يحبيبى روق دمك
خالد و هو بيتنهد و بيحاول يتحكم في عصبيته :- ماما لو سمحتي دخلي داليا اوضة عائشة عشان تنام و ترتاح 
اروى بضيق :- خاف عليها اوي

خالد بغضب و هو بيمسح على وشه:- صبرني يا رب 
دخل خالد اوضته هو و اروى و اروى دخلت وراه
اروى:- يعني ايه هتعقد معانا هنا
خالد بضيق و هو بيفرد جسمه على السرير:- تعرفي تخلي الخـ..ناق للصبح انا تعبان و عايز انام
راحت عنده و قعدت جانبه و اتكلمت بدلع :- انت لسه زعلان مني طب عشان اللي في بطني طيب يا خالد
خالد :- تصدقي و تؤمني بالله يا اروى انا ما مخليني مستحملك و صابر على قرفـ..ك دا غير اللي ابني اللي في بطنك
اروى:- خالد انا
خالد بمقاطعة:- اطفي النور يا اروى عايز انام
طفيت النور بغضب و نامت
مازن كان قاعد على الكرسي و بياخدوا منه د..م
مازن بخوف :- هي هتبقى كويسة صح 
الممرضة:- للاسف الخبـ..طة كانت شديدة عليها اوي و نزفـ..ت د..م كتير لو مفقتش بعد كام ساعة من نقل الد..م احتمال تدخل في غيبوبة
مازن بخوف شديد:- ايه غيبوبة ازاي
الممرضة:- ادعيلها باين عليك بتحبها اوي
مازن :- ربنا يقومها بالسلامة يا رب 
في الصباح صحيت عائشة من نومها و استغربت اما لاقيت نوح
عائشة بصوت عالى:- ايه داااا
نوح بخوف:- فيه ايه انتي كويسة
عائشة:- انت ايه اللي جابك هنا مش كنت بتنام في الاوضة التانية
نوح ببرود :- و فيها ايه يعني دا بيتي و انام في المكان اللي انا عايزاه
عائشة:- يا برودك يا اخي و لا كأنك عملت اي حاجه
نوح :- عملت ايه يعائشة خدت حقوقي
عائشة:- خدتها غصبن عني معندكش ريحة الد...م بجد
نوح :- طب اتظبطي وقولي يا صبح عشان مزعلكيش
عائشة بغضب :- انا هقوم احضر الفطار احسن
قامت بسرعه و خوف منه و راحت تحضر الفطار بصلها و هو بيحط ايده على شعره و بيبتسم بوسامة
في المستشفى كانوا قاعدين و قلقنين على حياة
عاصم بغضب :- و الله العظيم لو حصل لبنتي حاجه ما هرحـ..مك و الله لهكون مخـ..لص عليك بأيدي
علي:- خلاص يا عاصم المهم عندنا دلوقتي حياة و بس
عاصم بعصبية و غضب مفرط:- ابنك هو السببب و الله العظيم لهحـ..رق قلبك عليه لو بنتي جرالها حاجه
مازن وقتها مكنش همه تهديدات عاصم و كان كل اللي همه حياة و بس و كان منتظر خروج الدكتور بفارغ الصبر 
وقتها خرج الدكتور و كلهم راحوا عليه
مازن بلهفة و خوف شديد حس ان قلبه هيوقف:- هي هي كويسة صح 



تعليقات