قصة جنون سما
البارت التاسع 9
بقلم جنات بدر
سما وخلاص أوشكت على الرحيل
ولكن افتكرت غضب الله عليها وافتكرت
جهنم التي ستحي فيها رامت الsكين على
الأرض وانهارت كلينا
وبعدين قالت لا لا انا مش لازم اعصي الله
اكيد ربنا حنون وعالم بي حالي
وبعدين لا لا وبعدين خلاص انا هرضي بي المكتوب خلاص
خلاص اللي يعمله ربنا يمشي
انا سبتها لي الله مش بيدي حاجه
صرخت سما وقالت يارب رحمتك وسعت كل شيء
يارب عملني برحمتك ومتعملنيش بعدلك يارب
طبطب أنت عليا واجبر بخاطري انا ادمرت يارب
ادمرت كلينا ساعدني
وبعدين نامت وسط دموعها وعلى هذا الوضع منذ سنتين
ونجحت الأحزان في قتل ملامحها أصبحت سما جسمنا يمشي فقط الوجه بهتان كل وردة الدبلانه
صباح يوم جديد
سما فتحت الفون
لقيت كومنت من محمود في الجروب
مصدقتش وفرحت جامد مثل الطفل عندما يفرح بثوب العيد
سما معقول يرجع قبل العشر ايام
فتحت الرسايل لقيت
محمود ايه يا لمضه وحشني فتحت الأميل من عند واحد صاحبي
وبعدين بعت اومشن على هيت حد بيقول باي
سما ترجع بسلامه يارب ربنا يحفظك ويحميك يارب
وبعدين فصلت الفون
وفرحت بجد وكنه الروح ردت فيها قد ايه ارتاحت نفسيا
وقالت معقول افرق معاه عشان يبعتلي ويطمني عليه
مش مصدقه أنو مفتكرني وكانت طايره من الفرحه
وكنه حد بيتبط عليها وبي داوي جرحها
وقالت معقول يارب يكون ده العوض معقول
وبعدين فاقت من صدمتها معقول ايه بس معقول ايه وانا خلاص
هتجوز في شهر 12 يعني مفيش وقت مفيش غير اربع شهور
يعني خلاص كل شي انتهى ياتره هيحصل ايه معقول خلاص هتجوز شخص مش بحبه
وبعدين بصت لي صورة محمود ودموعها نزلت تجري
يارب يارب غير الأحوال أنت علي كل شي قدير
أنت قادر تغير كل شي في لمح البصر
يارب أجبر بخاطري يارب متكونش النهايه كده
وبعدين بصت على صورة محمود وابتسمت وقالت
يمكن تكون السعاده قريبه
عدة خمس ايام ورجع محمود من الجيش