حب بين السطور
الفصل الثالث عشر 13
بقلم /سمية احمد
_سارة بتعملي إيه؟!
وضعت الهاتف خلفها بتوتر:
_كنت عطشانة وجيت أشرب.
نظر لها بإمتعاض جلي علي وجهه:
_مخبيه إييه ورا ضهرك.
أجابته بتردد وخوف:
_مش مخبيه حاجه يا خالد، أنا تعبت من سؤالك ده، كل شوية نفس الأسطوانة أنا بديت أتخنق والله.
ليتقرب منها بهدوء وهي تتراجع إلي الخلف ليلتصق خصرها بحافة الرخامة :
_ساره طلعي اللي ورا ضهرك.
أجابتة وهي تحاول أن تلعب علي وترها الخاص لتعبث بلحيته بدلال:
_حبيبي أنت مش واخد بالك من أسلوبك معايا، أنا بديت أتخنق علي فكره.
رمقها بنظرات عشق دفين وأقترب منها وحاوط خصرها بين يدية وقال:
_محدش بيجبرني علي الأسلوب ده غيرك.
أجابته بدلال:
_لا والله، علي فكره أنت اللي متغير الفترة الاخيرة بس.
أقترب منها أكثر حتي أحتكت أنفه بأنفها ليردف بهمس:
_متغير... هعديها بمزاجي... ولوني مش عارف مين فينا اللي متغير ومتوتر علطول.
أبتلعت باقي جملتها حين أسكتها بقبله ليضم خصرها بين يدية بقوة ليسحب الهاتف من يدها.
قال خالد بأنفاس متقطعة:
_مخبيه تلفونك ليه.
جذبت الهاتف من يديه لتردف بتوتر:
_هات الفون هخبيه ليه.
حك ذقنة بغضب:
_تلفونك لو متجبش واتحط في إيدي واتفتحت برضاكي، هيحصل غضب عنك..
حركت رأسها برفض لتردف برجاء::
_مش هفتحه يا خالد أنـ.......
لم يمهلها وقت لتكمل حديثها ليحملها فوق ذراعيه ليصعد الدرج بهدوء.
دلف داخل جناحه ليلقيها علي الفراش بقوة، ليصرخ بها كالوحش الثائر:
_تفتحي فونك يا بنت الناس، ياما وعهدالله تفتحيه غصب عنك...
أمسكت هاتفها لتفتحه بيد ترتعش بالخوف أعطتة الهاتف ودموعها نزلت رغماً عنها.
أمسك هاتفها لجده أخر مكالمة مع شخص مسجل بـ"كناني".
نظر للهاتف بصدمة ليوزع نظره بينها وبين الهاتف هدر بها بغصب:
_مين كنان......
جذبها من علي الفراش بعنف ليضغط علي يدها بقوة:
_مين كنان يا سارة.... بتخونيني يا سارة....
أجشهت ببكاء وشهقات متتالية لتحرك رأسها برفض:
_لا والله يا خالد أنا مش بخونك والله مش بخونك....
ألقي هاتفها بالحائط بغضب:
_أمال دي أييييه، ده تسميه إيييييهه.
رمقته بخوف ونبرة رجاء وتوسل:
_خالد أرجوك أهدي.. أرجوك أسمعني....
قال بصوت لاينذر سوي بالشر:
_منا هادئ، حذرتك ألف مره أتكلمي علشان أنا صبري بدأ ينفذ.
قالت بحوف وجشد يرتعش:
_كنان..... يبقي أخويا.... كنان يبقي أخويا...
ضيق عينيه بعدم فهم وتحدث بحزم معنفِّ أياها:
_كنان.. أخوكي أنتِ هبله ولاء بتضحكي عليا، أنتِ مفكراني هصدق الهبل ده، وبعدين كنان مات من زمان.
أجابته ببكاء:
_مماتش دي كدبه بابا أخترعها.......
لم تكمل حديثها لتسقط فاقدة للوعي بين ذراعيه.
ضرب خالد بيده علي وجهها ليردف بقلق:
_سارة حبيبتي قومي سارة.
حملها برقة ليضعها علي الفراش ليخلع لها حجابها ليجذب إحدي زجاجة العطور ليضعها أمام أنفها.
فتحت عيناها بأرهاق لتردف بصوت منخفض:
_أنا بكرهك يا خالد...
مسح علي رأسها برقه:
_وأنا بموت فيكي.
سألها بهدوء :
_كنان عايش ازاي، سارة أنتِ مخبيه إي...
ردت بأرهاق وصوت متعب:
_خالد ممكن نتكلم بكرة...
أستقل بجوراها لينحني ويدفن وجهه في عنقها لتشعر بحرارة أنفاسة لتردف بتوتر جلي علي وجهها:
_خالد لو سمحت أبعد..
دفن وجهه في عنقها أكثر ليردف بصرامه:
_نامي علشان أنا مش هتحرك من مكاني....
صمتت بسبب صرامته لتستلم لسلطان نومها لتنام بأرهاق.
فتح عينيه ليجدها تعانقة بشده كأنها تخشي هروبه من بين يديها حاول التحرك من بين يديها لتقول بصوت شبه نائم:
_بطل فرك بقي مش عارفة أنام.
أطلق ضحكة رجولية رنانة:
_طب سبيني علشان الوقت أتاخر.
فتحت عيناها نصف فتحه لتردف بطفولية:
_أتاخر.... اهااا تلقي الساعة 6دلوقتي وبتقول أتاخرت رايح تبيع لبن أنت.
أقترب منها ليهمس جوار إذنيها:
_لو عايزني أبقي جنيك طول اليوم معنديش مانع.
أبتعدت عنه بخجل:
_أتفضل شوف نفسك رايح فين.
حك ذقنة ليبتسم بمكر وهو يقترب منها ليحاصرها بين الفراش وبين جسده:
_ طب ماحنا كُنا حلوين من شوية، مش من شوية مكنش ده رايك ولا أنا غلطان يا حبي.
نظرت في عيناه لتغرق بها ليبتسم بمكر:
_عارف إني جميل وعيني متتقومش...
أقتربت من عنقة لتردف بخجل:
_أنت وقح علي فكرة ومغرور
أبتعد عنها ليغمز بعينيه وهو يسير أتجاة الحمام:
_بصراحه مش عارف مين الوقح وكان مركز في عيني وبتطلع قلوب وبيدلع أمبارح....
دلف داخل الحمام لتلقي خلفة الوسادة بغصب:
_بني آدم مغرور بيحب بفورلي دمي بس.
علي مائدة الطعام كانت الاسرة بأكملها جالسة لينزل خالد وسارة بهدوء أقتربت سارة لأخيها لتشعر بتأنيب ضميرها أصبحت مهمله بسبب أنشغالها مع خالد.
قبلت وجنته:
_حبيبي اللي وحشني.
أجابها بضيق:
_لا بصراحه واضح إني واحشك.
داعب خالد شعر ريان ليردف بمرح:
_الباشا زعلان ليه.
أجابه بطفولية:
_مش زعلان منك أنت كل شوية بتطمن عليا، بس سارة مبقتش تعبرني زي الأول وأنا زعلان.
قال جملتة ليربع يدية بحزن.
أقتربت سارة منه لتصبح قريبة من خالد التي كان بالقرب من ريان:
_بس يا حبيبي انا كنت مشغولة غصب عني عمري ما أههملتك، بس والله كل حاجه جت بسرعة وغصب عني وانت عارف كدا.
=عارف يا سارة بس برضو زعلان.
قالها بحزن وهو ينظر بألاتجاة الآخر بحزن.
أقترب خالد من آذن سارة ليهمس:
_سبيه وأنا هخليه يجي يكلمك بنفسه.
تحدثت كوثر بتهكم:
_مش هنخلص من جو المحن ده بقي ولا إيه...
نظر لها خالد نظره أخرستها.
بعد دقائق ذهب ريان إلي مدرسة بسائقة الخاص، أستقام أنس ليردف وهو يجذب متعلقاته:
_أنا همشي أتاخرت، خالد صح في ورق محتاج أمضتك ياريت تيجي أنهارده الشركة.
أوماء له بهدوء.
نظر بأتجاء سارة ليجدها تعبث بطعامها بملل ليهمس لها بهدوء:
_مش بتأكلي ليه..
أجابته بنفس الهمس:
_مليش نفس...
أجابة بجدية:
_حصليني علي مكتبي بعد ما تخلصي أكل...
ذهب بأتجاة مكتبة لتقف سارة حتي تلحقه.
كوثر بكره:
_أه السنيورة مش قادرة علي بعد حبيب القلب.
أجابتها ألينا بسخرية:
_تكون خايفه مننا، مبنعضش ولا بنأكل حد يا حبيبتي ده حتي اهو أخوكي اللي رماية ليل نهار أكل شارب معانا، بجد مشفتش حد فبجحتك شغلين عن أهلك أحنا.....
قالت نجلاء بتحذير:
_آلينا اعتذري بدل ما خالد يجبرك تعذري بطريقتة.
وقفت آلينا لتقول بسخرية وهيا تصعد الدرج:
_بقي علي آخر الزمن آلينا كرم تعتذر من واحده زي دي.
أغمضت عيناها برغبة في البكاء لتحاول السيطرة علي عبرتها ذهبت بأتجاة المكتب دلفت لتجده يجلس علي تلك الاريكة المخملية.
أغلقت الباب وجاءت تلتف حتي تذهب تجلس بجوراه أطلقت شهقه بخوف عندما وجدت نفسها محاصرة بين الباب وبين جسد العريض:
_أتاخرتي ليه.
أجابتة بهدوء:
_متأخرتش خلصت أكل وحصلتك علطول.
تحدث بصرامه:
_كنان عايش ازاي، وليه خبيتي الحقيقة، وليه عزالدين زور حقيقة موته.
سألته بهدوء:
_هنتكلم كده نعقد ونتكلم زي الخلق طيب.
أجابها بمكر:
_أنا عجبني الوضع كده ميخصنيش عاجبك ولا مش عجبك.
أخدت نفسا عميقا لتخرجه بهدوء لتبداء بسرد كل شيء:
_أنا معرفش التفاصيل أوي بس كل حاجه عرفتها من بابا وأنا في تانيه ثانوي يعني وأنا عندي 16سنه...
وقتها كنت راجعه من المدرسة لقيت بيزعق للمحامي الخاص بالعيلة..
لقيته بيقول أزاي ضاع من عينك أزاي هرب من الحرس دي كلها أبني أنا مش عارف عنه حاجه..
مكنتش عارفة ولا فاهمة بيتكلم علي إي بس اللي فهمته وصدمني كلمه أبني معني كده إن ليا أخ...
وقتها دخلت وسمعته وهو بيقول للمحامي يدور عليه في كل مكان كنت واقفه علي باب المكتب لما شافني سكت وشه جاب ميت لون كأنه كان خايف من معرفتي خرج المحامي وقعدت قدامه واتكلمت بكل هدوء عكس النار اللي كانت جوايا، كنت خايفه يكون أخ غير شرعي أو بيخون ماما، أيوه هيا محبتنيش وطرقيتها معايا مش زي علاقة أم ببنتها بس برضو هيا في الآخر امي خفت يكون اتجوز، وباللي أتجوزها ينساني ممكن أكون أنانية في الحته دي بس اللي كان مهون عليا الحياة وظلم ماما هو بابا بس، خفت مراته التانية تسرقة مني ويرميني عند زينة هو محبهاش بس كان بيعملها كزوجة هو حكالي كتير عمره ما حس ناحيتها إي مشاعر غير الكره حتي ريان جية غلطة..
أغمضت عيناها بألم لتكمل بدموع باتت في عيناها:
_ريان جيه نتيجة غلطة، بابا مكنش حابب يخلف بعدي بسبب كره لزينة بس في مره رجع شارب وكان بيزعق بصوت واحده أسمها غرام وقتها حصل حاجه بينه وبين ماما ونتيجه اللي حصل جيه ريان تقدر تقول ده اللي عوضني عن كل اللي مريت بيه، أيوه بابا مكنش بيعامله أحسن حاجه كانت معاملته بارده معاه بس أنا كنت بحاول اعوضه عن عدم وجود بابا اللي دايما مسافر وعن زينة، زينة بعد ولادة ريان هربت سابت طفل مكملش تلات شهور حتي .....
سابت طفل صغنن لسه مش عارف حاجه عن قسوة الدنيا، أنت متخيل يا خالد أم تسيب أبنها وهو مكملش حتي التلات شهور.
وقعت أمامه علي ركبتيها لتبكي بقوة، علي تلك الذكري التي حاولت دوماً نسيناها تبكي علي أم لم تستحق ذلك اللقب.
جلس أمامها ليرفعها بهدوء ليمسح دموعها ليردف بهدوء:
_شششششش أهدي كل حاجه عدت كل حاجه أنا موجود يا سارة، وهخدلك حقك منها.
ليردف بصوت لا ينذر سوي بالشر:
_وغلاوتك يا سارة لهاخد حقك منها وغلاوتك....
عانقها ليمسح علي رأسها برقة:
_أنا موجود صدقيني هخدلك حقك أنتِ وريان..
بكت بألم:
_أنا بكرها يا خالد دمرت حياتي هيا وكوثر أنا بكرها هيا السبب في بعد بابا عن مراته أنا بكرهم.
نظر لها بصدمة:
_اي علاقة كوثر بموت غرام.
قالت ببكاء:
_أنت تعرف غرام.
أجابه بحب وأبتسامة ألم شقت وجهه:
_وحد ينسي روحه.
ضربت علي صدرة بغيرة:
_أحترام نفسك.
غمز بعينيه:
_حبيبي الغيران.
_مستر أنس حضرتك مسافر لندن أمتي بخصوص الفرع اللي هناك.
أجابها بحدية:
_بكرة ولازم تيجي معايا.
أجابتة بعتذار:
_مع الاسف مش هينفع يا مستر حضرتك عارف إن ماما مريضة ومينفعش أسافر وأبعد عنها لولا الشركة قريبه من البيت مكنتش أشتغلت.
أجابة بهدوء:
_أنتِ من أشطر الموظفين هنا يا رزان وبجد وجودك معانا في الشركة مكسب لينا، بلغي كيان أنها هتسافر معايا للفرع التاني.
أجابتة بجدية:
_اوك يا فندم.
كانت ترسم إحدي اللوحات الخاصة بها لتدلف السكرتيرة بباقة ورد وضعتها علي الطاولة لتقول بجدية:
_جت لحضرتك يا هانم.
أجابتها آلينا بإبتسامة:
_اوك شكراً تقدري تتفضلي.
خرجت السكرتيرة من المكتب لتمسك آلينا ذلك الكرت التي بداخل باقة الورد.
لتجد بداخلها:
_"أنتِ اه رخمه ولسانك متبري منك وحاجه كده أستغفر الله العظيم بس قمر، اللي يشوف شكلك يقول بنت كيوت مفيش في جمالك بس بصراحه لما تفتحي بؤقك بتبقي شبه عبدو موته ده عبدو موته في رقه عنك، بس برضو قمر في كل حالاتك .. "
أمضاء/كنان زيدان"
أغلقت الكارت لتبسم بمرح:
_ وقح وقليل الادب والذوق بس حببببببييتتتت..
في المساء جلست العائلة بأكملها في الحديقة
تحدثت آلينا بمرح:
_بقالنا كتير متجمعناش كده.
أجابها أنس بمرح:
_بصراحه اه والعائلة زادت وبقت حاجه في منتهي الجمال مش كده يا ريان باشا ولا أنا علطان.
غمز له بطفولية ليردف بمرح:
_كده يا باشا.
تحدثت آلينا بمرح:
_أنت حبيبي يا ريان ولوني مش بطيق أختك بس انت قلبي يالا.
تحدثت سارة بهمس :
_واللي أتقال الصبح ده إيه عيلة بوشين.
همس خالد بأذنيها:
_بتبرطمي بتقولي إيه.
وضعت الفروالة بداخل فاهه لتقول بإبتسامة مزيقة:
_مبقولش يا حبيبي أتغذا علشان شكلك خسيت.
نظر لها بحاجب مرفع، ليضحك أنس بسخرية:
_بقي سيادة المقدم علي آخر الزمن يتعمل فيه كده.
نظر له نظره أخرستة
ليردف بغمزة:
_طب في الجناح فوق يا كبير مش هنا في أندر إيدج واللي بيحصل بصراحه +18 يعني راعي إن في سناجل برضو.
نظر له بسخرية ليمسك يد سارة ليردف بهدوء:
_عن أذنكوا يا جماعة رايح أنام.
أجابه أنس بمكر:
_أديك قولت رايح تنام واخد سارة معاك ليه.
نظر لها بغضب:
_تعرف تخرس.
أجابه بمشاكسة:
_بصراحه كانوا واقفين في زوري فـ كان لازم أتكلم.
نظر له بأستحقار ليسير للداخل بأتجاة جناحه الخاص.
دلف سارة وخالد داخل الجناح تحدتث سارة بإرهاق:
_أنا هدخل أخد شاور علشان بجد مش طايقة نفسي.
تحدث بهدوء:
_اوك خدي راحتك.
بدل ملابسه لملابس مريحة ليجذب إحدي الافلام حتي يشهدها هو وسارة، خرجت سارة وهيا ترتدي فستان رقيق ملتصق بجيدها ليبرز مفاتنها،ذات اللون الأسود وحماله رفيعه ليكشف أكتافها العارئة كان طوله قبل ركبتيها بقليل، ليعكس بياض بشرتها لتترك العنان لشعرها ذات اللون العسلي.
نظر لها خالد بصدمة:
_أنت عمله في نفسك إيه.
نظرت لنفسها لتردف بخجل:
_إييه وحش.
اجابها بغير وعي:
_وحش إي ده قمر، دانا أبقي أحول لو شايفة وحش.
ليقترب منها بهدوء لتتراجع إلي الخلف لتجد نفسها محاصرة بين الحائط وجسدة الصلب ليضع كلتا ذراعيه حول خصرها ليقربها منه بقوة:
_الجمال ده كله كان متخبي فين.
نظرت للأسفل لخجل:
_خالد لو سمحت بطل بقي..
أطلق ضحكة رجولية رنانو ليردف بعشق دفين:
_ده بالعكس أنهاردة بذات مينفعش أسكت..
رفع رأسها بيدة ليقترب منها ليقبل شفاتيها بعشق دفين لم يمهلها فرصة للحديث ليحملها بين ذرعية ليتجه بها ناحية الفراش ليغوصوا في بحور عشقهم........
في صباح اليوم التالي ذهب أنس إلي لندن هو وكيان.
أستيقظ خالد مبكراً ليبتعد عن سارة ليجدها نائمة بإرهاق ليرتدي ملابسة ويغادر القصر...
ذهب خالد الي الشركة، دلف داخل مكتبة ليجد تلك الفتاة المقززة:
_خالد بيه نورت الشركة.
نظر لها بإستحقار:
_ابعتيلي كل الورق اللي محتاج أمضي وكل الصفقات بتاعت الشهر اللي فاتت وفنجان قهوة سادة بسرعه.
بعد عددة دقائق دلفت السكرتيرة وهيا معها فنجانه القهوة لتضعه علي المكتب لتقف بالقرب منه للغاية، لتقترب منه لتقبلة بقوة كاد بدفعها عنه بقوة حين فعلتها ولكن سابقة حين أنفتح باب المكتب علي مصراعيه ليهتف بصدمة: