قصة ملتزمه غيرت لي حياتى
البارت الخامس 5
بقلم/منه محمد
فى اليوم التالي ذهب "انس" إلى الكليه وهو عازم على ايقاع تلك الفتاه التى تدعى انها مثالية من وجه نظره
قبل ان يدخل إلي الكليه رأها وهي ف طريقها إلى هناك مشى خلفها حتى اصبح قربباً منها احست ان هناك شخص يتبعها ف بدأت تسرع من حركتها حتى دخلت الكليه هربت منه مسرعه إلى المدرج
وبعد انتهاء المحاضره جمعت أشيائها ولكن سقط كتابها
وقبل ان تحضره وجدت احد التقطت لها الكتاب
حنان وهو خافضه رأسها إلى الارض : شكراً
لكنها صدمت عندما رأته
حنان بصدمه : انت !!
انس : ايه ده انت طلعتي عارفني اهو
حنان : ممكن تديني الكتاب
انس : اهو
ومد يده ليعطيها الكتاب لكن عندما قربت يدها لتأخذه سحبه بسرعه
انس : انت بطيئه هههههههه (ده انت رخم ياض )
حنان : لو سمحت ادينى الكتاب
انس : الله انت مالك قفشتي كده ليه ده انا بهزر معاكى
حنان بغضب : وهو انت تعرفني عشان تهزر معايا
انس : بسيطة نتعرف
حنان : لا متشكره مبتعرفش ومن فضلك هات الكتاب خاليني اروح
انس : مبتتعرفيش يعنى عايزه تقنيني ان عموورك ما كلمتى ولد قبل كده
حنان بثقه : اه
انس : ده اللى هو ازاى يعنى ليه ملاك مفيش بنت مبتكلمش ولد انتي هتعملى فيها قطه مغمضه وحاول ان يقرب يده منه وجهها
لكنها سحبت الكتاب منه بسرعه وضربته به
حنان بغضب : انت قليل الادب ومش محترم وانا هشتكيك
ثم فرت مسرعه من امامه
شعر بالغضب الشديد الذى جعله ينوي الانتقام منها
انس بغضب : انا انا تعملي فيا كده ماشي ماااشي
ذهبت لتشتكيه عند احد الاستاذه الذين يعرفوها ويعرفون سلوكها جيداً وانها فتاه مهذبه لا تثير المشاكل
حنان : سلام عليكم
رانيا : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته حنان اتفضلي
حنان : دكتوره رانيا هو حضرتك فاضيه
رانيا وقد لاحظت ملامحها : خير يا حنان ايه اللى حصل؟
حكت لها "حنان" عن كل شئ من مضايقات انس لها
رانيا بغضب : الولاد ده مش اول تجيلي شكوى منه متقلقيش يا حنان انا هتصرف
حنان بامتنان : شكراً جداً مش عارفه اقول لحضرتك
رانيا : بتشكريني علي ده حقك ولازم تاخديه
وبالفعل تم استدعاء والده وفصل "انس" اسبوعين من الكليه
عندما عاد بيه والده إلى المنزل عنفه بالشدة
الاب بغصب : يعنى مش كفايه انك مبتعمرش ف شغاله وبيجلي منك شكاوي كتير ودرجاتك وحشه ف الكليه ولا كمان اخرتها بتعاكس بنات والله عال يا استاذ انس بس انا بقى مش هكتفى بعقاب الكليه ليك انا هاعقبك العقاب اللى تستحقه هربيك من اول وجديد
وخرج وصفع الباب بغضب
كان "انس" يشعر بالغل الشديد منها يريد ان يحول حياتها إلى جحيم وعزم على الانتقام منها ب ابشع الطرق الممكنة