قصة رهف البارت السابع عشر 17 بقلم/منه محمد


 قصة رهف

البارت السابع عشر 17

بقلم/منه محمد 

وجهه 

ليل : رهف انااااا انا عايز اقولك حاجه 

رهف : ايه؟ 

ليل : هو انت هتطولى ف امتحانك 

رهف : لا هما ساعتين بس وبعدين متقلقش  انا هصحى بدرى واشوفها 

واول ما اخلص الكليه هارجع ع البيت على طول

ليل : هو انا ممكن اكلم حد من الدكاتره اصدقائى ف الكليه يخيلكى تمتحنى ف البيت يكون اسهل يعنى

ابتسمت ابتسامه باهته وقالت له : لا مفيش داعى تتعب نفسك وكمان انا عايزه اغير جو شويه بقالى زمان مخرجتش

شعر بالضيق من كلمتها الاخيره ف هل هو جعلها سجينه عنده وهى لهذه الدرجه تريد ان ترحل عن عن هنا،  لكنه لا يريدها ان ترحل ليس فقط من اجل الاعتناء بأمه وانما لانه احبها  حقاً ولا يتحمل فراقها وعدم رؤيتها حتى لو بضع دقائق وفكره ان تكون خارق المنزل تجعله حزيناً

تحدث اخيراً وهو يصتنع الجديه بينما هو بداخله يعتصر آلماً : تمام زى ما تحبى،  ثم ذهب ليجلس مع والدته


مرت الايام على هذا النحو كانت "رهف"  تعود من الامتحان وتذهب إلى والدته للاعتناء بها ولكن كان صعباً عليها ان توفق بين مذاكرتها والاعتناء ب"والده ليل" لكنها استطاعت التعايش مع الموقف 

وحاول "ليل"  اصلاح علاقته مع "نرمين"  لكن بلا فائده فقد كانت مصره على رأيها


 كانت "رهف" تذاكر فى غرفتها ف سمعت طرقاً على الباب 

رهف : ادخل 

دخلت "هنادي"  وكان يحمل صينيه على بعض الشطائر و مشروب ساخن (النسكافيه ) و وضعتها على الطاوله التفت لها "رهف" بتعجب

هنادي : استاذ ليل بعتلك دول 

رهف : ليل !! 

هنادي : اه 

رهف : طيب اشكريه بالنيابه عنى 

ظلت "هنادي" واقفه وكأنها تريد ان تقول شئ ما

رهف :  خير يا هنادي تقولى حاجه !؟ 

هنادي : بصراحه اه،  هووو انا ملاحظه ان استاذ ليل بقى مهتم بيكى الفتره الاخيره 

رهف بتعجب : مهتم بيا مهتم بيا ازاى يعنى 

هنادي : يعنى بيعاملك كويس هارينى اتصالات كل شويه يسأل عليكى انا حاسه انا بيحبك 

توترت "رهف" بعد سماعها اخر كلامها وبدأ قلبها يخفق بشده لكنها اصتعنت المفاجأة وقالت لها :  ايه اللى انت بتقوليه ده الراجل خاطب على فكره 

هنادي : ايوه ماهو مبيحبش خطيبته 

رهف : واحنا مالنا 

هنادي : طب وانت بتحبيه 

زاد توترها اكثر فهى لم تتوقع انا تسألها مثل هذا السؤال

رهف بتوتر : لاااا طبعاً انت اجننتى ها حب واحد خاطب 

هنادي : على رايك مع انى مبحبهاش  لو اتجوزها هطلع عينا

رهف : طب ينفع تسيبنى اذاكر لي كلمتين 

هنادي : طيب 

شعرت بالسعاده عندما علمت انه يهتم لها ولكن ما الفائده وه مع غيرها


فى اليوم التالى كانت "رهف" ذاهبه إلى الكليه ف وجدت " نرمين " فى وجهها عند البوابه تبادلوا النظرات الغاضبه ثم ذهبت كلاً منهم فى طريقها


ليل : كويس انك جيتي

نرمين : ممكن اعرف انت ليه ممشتشها ليه؟ 

ليل : هى مين دى 

نرمين : انت عارف كويس 

ليل :  نرمين قولتلك انسى الموضوع ده

نرمين بغضب : لا مش هانسى،  انت اصلا مش عارف انه هى بتضحك عليك عشان تأخد ثروتك

ليل بغضب : ايه اللى انت بتقوليه ده لا طبعاً 

نرمين : طبعاً ما هى ضحتك عليك ومثلت دور الطيبه انا مش عارفه انت جبتها منين بجد 

ليل : نرميييين

نرمين : ايه دافع عنها كمان 

ليل بغضب : نرمين قولتلك ميت مره ممتكلميش عن رهف بالطريقه دى هى معملتلكيش حاجه عشان تتكلمى عنها تانى ومره تانيه لو عملتيلها حاجه انا انا 

نرمين : هتعمل ايه ها هتسبنى عشانها 

لم يستطع الرد عليها 

نرمين : انا كنت عارفه 

ونزعت خاتمها واعطته له

 نرمين بغضب : ابقى اشبع بيها وذهبت وغادرت المنزل 

نظر ليده التى فيها الخاتم خاصتها بضيق


صعد إلى غرفه والدته مهموماً والضيق بملئ صدره

الام بحنان : مالك يا بنى 

ليل : مفيش حاجه يا ماما 

الام : بردو هتقولى مفيش حاجه هو انا يعنى مش عارفك،  انت اتخانقت مع خطيبتك تانى 

هز رأسه بنعم

الام : ليه يا بنى اللى حصل بس لده كله 

ليل : المره دى غير مره دى فسخت الخطوبه خالص 

فاجأه سمع صوت ارتطام على الارض 

ليل بصدمه :   ماماااااااااا !!

         لقراءة البارت الثامن عشر من هنا 

تعليقات