رواية سائقة التاكسي الفصل الثالث 3 بقلم يارا عبدالسلام







رواية سائقة التاكسي

الفصل الثالث 3

بقلم يارا عبدالسلام 


مشيت اميرة و هي حابسة دموعها، أمير و هو قاعد مع مامته و كانو بيهزروا، و فجأه حس انه مخنوق و لاحظت أمه كدا

هيام : مالك يا حبيبي، ايه الي حصل ما كنت كويس

أمير: مش عارف يا ماما، حاسس اني مخنوق جامد، أنا حتصل علي أميرة، و رن التليفون و مردتش

هيام: متقلقنيش، زمانها في حمام السباحة، دلواتي


و عند أميرة في الحمام ، بتسبح بكل قوتها و تسبق كل من معها بمسافات كبيرة، و الكباتن بره بيتابعوا

كابن عصام: أميرة انهاردا في قمتها، دي لو لعبت بالشكل دا في الاولومبي حتغلب الكل

كابتن رائد؛ حاسس انها مدايقة و بتفش غلها في المياه.

عصام: حاسس، اوعي يكون الي في دماغك من نحيتها لسه، دا انت لو كنت متجوز. كان زمانك خلفت أدها

ينفخ رائد: مفيش حاجة، هو لما يلقي حد مضايق مش حتعرف

عصام :ماشي يا عم، يا رب يكون ظني غلط

و تأتي أميرة عليهم و هي لابسة البرنس و لفه نفسها

أميرة: ايه رايك يا كابتن

رائد : ممتازة ، انا عاوزك تحافظي علي المستوي دا.

أميرة: تمام استأذن حضرتك و همت لتمشي

رائد يمسك يدها:أميرة، فيكي حاجة

أميرة: تنظر لمسكة يده، فيتركها سريعا

أميرة : لا ابدا، بس بذلت مجهود و عاوزة اروح و تتركهم و تمشي

عصام: هو دا الي مفيش حاجة

فينظر له رائد بغيظ: يا عم ارحمني و يزقه في الحمام

و بعد ان، غيرت اميرة هدومها و حملت حقيبتها و خرجت، وجدت حلمي في وجهها

و لم تعطيه اي اهتمام و مشيت

حلمي : اميرة أميرة، و مسكها من دراعها لكي يوقفها.

حلمي: اسمعيني بس اديني فرصة ادافع عن نفسي.

اميرة: مش عاوزة اسمعك و لا عاوزة اشوف وشك تاني

حلمي: مش ابل ما تسمعيني، ربعت اميرة ايديها و قالت اتفضل قول التبريرات الي لا حتودي و لا حتجيب، حسمعك بس عشان متحاولش تكلمني تاني بحجتها

حلمي: صدقيني هي الي جريت ورايا و حاولت معايا كتير.

اميرة تضحك بسخرية: و نجحت انها توقعك

حلمي: والله انا كنت بضيع معاها وقت بس، انا عمري ما احب واحدة ساهلة، دا لولا اني انسان محترم ، كانت سلمتني اعز ما تملك

أميرة بصدمة: انت طبيعي، هو دا التبرير الي عاوزني ارجعلك بيه

حلمي: انا متأكد من حبك، انت عمرك ما حبيتي غيري و حتسامحيني، و اوعدك مش حتتكرر تاني.

تعطيه أميرة كف، علي وجهه

حلمي: يضع يده علي وجهه: انا طلبت ايدك و ابوكي شكله موافق، و اياكي ترفضي.

أميرة: انا اول مرة اشوفك بجد، ازاي كل دا كان مستخبي، انا لو قعدت من غير جواز خالص، استحالة اكون ليك و تركته و مشيت

حلمي: تبقي بتحلمي ، و يمشي و يظهر من كان يتابع حديثهما و يبدو علي وجهه الفرحه و هو الكابتن رائد، و خارج النادي لسة حتركب عربيتها وجدت عربية أمير أخوها داخلة عليها و نزل بسرعة جري عليها 

أمير بلهفه: أميرة انت بخير حصل حاجة

أميرة اترمت في حضنه و بكت أخيرا: اكيد حسيت بيا يا خويا، ربنا ما يحرمني منك.

أمير: تعالي معايا في العربية، مش حنفع تسوقي و انت كدا، و ركبت معاه.

 

 عند حلمي يدخل بيته و يرمي المفاتيح علي السفرة و يجلس و يجهش بالبكاء، و تأتي هدير أخته و زميلة أميرة 

هدير ١تجري عليه و تضع يدها علي ظهره: ايه حلمي مالك حبيبي في إيه

حلمي: أميرة يا هدير حتضيع مني، لو سابتني حموت ، مش حقدر أعبش من غيرها

هدير: تضيع منك ازاي، دي بتموت فيك، دي بتقول انك حلمها

حلمي: انا ححكيلك كل حاجة، و عاوزك تساعديني في اللي حعمله. لان لو أميرة ضاعت مني حموتها و اموت نفسي

عند أميرة في حجرتها و معها أمير و أمها

أميرة ببكاء: و بس دا كل الي حصل

هيام: دا كلب ميستاهلكيش، كويس ان احنا عرفناه علي حقيقته، و أنا حبلغ أبوكي يرفضه، و نظرت أميرة لأمير الذي يصمت و يبدو عليه الغضب

أميرة: و انت سا كت ليه

أمير: أنا زعلان منك أوي

أميرة: انا اسفة اني محكيتلاكش حقك عليه آخر مرة

أمير: ياخدها في حضنه، تعرفي لو اتكرر الكلام دا حدرب مصارعة و اضربك

و تبتسم أميرة و تضحك

هيام: يلهوي هو انت يبني مبتفصلش، حتي و انت زعلان.

أمير: يا لهوي، هيام هانم صاحبة الجلال و العصمة بتقول يا لهوي دا لو الصحافة تسمع، حيكون خبر الموسم، و تحذفه هيام بالمخدة

و توجه كلامها لأميرة: أميرة حبيبتي انت لسة صغيرة و دا مجرد حب مراهقة و ان شاء الله حتقابلي الي أحسن منه و الي يستاهلك صح، حسيبكم باه عشان اشوف الغدا جهز و لا ايه و تخرج

أمير: انت احسن حاجة سيبك من الجواز و سنينه، لانه بييجي علي دماغي انا

أميرة تنظر بعدم فهم

أمير: ما هو لو جوزك بطحك، انا هنا راسي حتوجعني، مش انا بحس بيكي و تضحك أميرة و تمسك انتيكة بجوارها تحزفه بها و لكنه يجري علي الخارج

ثم يرن تليفون أميرة : أيوه يا هدير عاملة ايه، ايه مالك، طب مكلمتيش دكتور، طب اخوكي فين. حاولي ترني تاني، طب متصوتيش جايالك بسرعة

و تجري أميرة علي عربيتها لتلحق بصديقتها

عند هدير الباب يخبط جامد و تفتح الباب و هي تمسك بطنها و تصرخ آه الحقيني يا أميرة حموت

أميرة: انا حطلبلك الدكتور

هدير: انا كلمته زمانه جاي بس كنت عاوزة حد معايا، ممكن تعمليلي كباية نعناع علي ماييجي

أميرة حاضر يا حبيبتي ، ثواني، و دخلت المطبخ، و وجدت كل حاجة امامها،

أميرة: اكيد كانت حتعمل و معرفتش من تعبها، و بدات تعمل و خرجت بالكباية لهدير

أميرة و هي تجلس بجوارها: اتفضلي يا ستي، احلي كباية نعناع و بردهالك كمان عشان، تشربي علطول

هدير و هي تاخد الكوب تصرخ و تفلت الكوب من يدها و تسكبه كله علي أميرة

و تقف اميرة تنفض في ملابسها و تتاوه لن الكوب اقرب للسخونه

هدير: انا اسفة يا أميرة غصبن عني

أميرة: متقلقيش نفسك، المهم نطمن عليكي، انا خايفة تكون زايدة

هدير: ها مش عارفة،

 اللهم صل علي سيدنا محمد

 المهم، ادخلي غيري هدومك، مش حينفع تفضلي كدا

أميرة: مش مشكلة، حتنشف علطول.

هدير : لا مينفعش و بعدين هو احنا مش اخوات.

أميرة: ماشي يا ستي، بس ايه شكلك باه احسن انت صحيتي بالنعناع الي اندلق عليه

هدير: بتوتر: لا انا بس قلقانة عليكي و النعناع كان سخن، ادخلي اوضي و البس الي يعجبك.

أميرة: ماشي يا ستي، و دخلت الحجرة و فتحت الدولاب و واختارت لبس و وضعته علي السرير. و بدأت تخلع ملابسها، و فجأه يدخل حلمي من البالكونه و هو بملابسه الداخلية و في نفس اوقت يرن الجرس، 

        

           لقراءة الفصل الرابع من هنا 

تعليقات