رواية سائقة التاكسي الفصل التاسع عشر 19 بقلم يارا عبدالسلام







رواية سائقة التاكسي

الفصل التاسع عشر 19

بقلم يارا عبدالسلام 


 ياسين فتح عينه لقي أميرة لسه نايمة وقف بشويش و راح جنبها بهدوء عشان يشيلها

وقفت مخضوضة و زقته: انت بتعمل ايه

ياسين: دا انت نومك خفيف أوي، دا انا لو شالوني و حطوني في قطر و انا نايم تعبان مش حصحي

أميرة: ينفع عمايلك دي يا حضرة الضابط

ياسين: متفهميش غلط، انت صعبتي عليه رأسك معووجة و انت نايمة نومة غير مريحة. فكنت حنيمك علي السرير بس

أميرة باستهزاء: بس؟

ياسين: اوعي تفتكريني مدلوق عليكي كلها حركات هزار بس، انت بالنسبالي نونو صغنن  و قرب منها و لاعب شفايفها بصباعه زي النونو الصغير

أميرة ضربته علي ايده و قالتله بسخرية: ماشي يا بابي، حنعمل ايه دلواتي

ياسين حنطلع من هنا علي المركز و حجبلك حاجة تتنكري بيها، و الباب يخبط و يذهب ليفتح ليجد عماد

عماد بخبث: صباحية مباركة يا عريس 

باسين دخل قعد: هو حد يصطبح بوشك و تبقي مباركة

عماد شاف أميرة ضحك جامد

أميرة : في ايه

عماد: تخيلوا ادارة الفندق تحت قالولي ان المدير حيطلعلكم كمان ساعة يهنيكم و يقدملكم الفطار بنفسة هدية وتحية العروسين من الفندق و ييجي يلاقي العرسان اثنين رجالة و ينفجر في الضحك مرة أخري  و ينظر ياسين لأميرة: مش قلتلك رخم

عماد: عندي لكم أخبار ايه 

ياسين اعتدل: وساكت من الصبح 

 و قربت أميرة كرسي منهم و عماد جلس علي السرير

عماد: امبارح اتمسك ٥ من رجالة الكبير و اعترفوا بكل حاجة و النائب العام مضي بنفسه علي القبض علي كل العصابة و أولهم الراس الكبيرة عضو مجلس الشعب بعد ما رفعوا عنه الحصانه في السر عشان ميهربش و الي احنا كنا ماخرين القبض عليهم عشانه لما يظهر يعني، اتقبض عليه امبارح

أميرة: و دا مين

ياسين: دا رجل المافيا في مصر و رقم واحد في غسيل الأموال، و نظر لعماد: و اتقبض عليه ازاي و امتي

عماد: تخيل هو بنفسه كان رايح يقتل الولد الي سلمكم الورق في المستشفي و طبعا زي مانت كنت مخطط، كان متراقب صوت و صورة ٢٤ ساعة، اتمسك و هو مطلع حقنه هوا يديهاله و هو لابس ممرضة و ضحك تخيل، كان متنكر في صورة ممرضة.

أميرة : و معقول هو غبي عشان يعرض نفسه للخطر بالشكل دا.

نظر عماد لياسين: صراحة البركة في جوزك

ارتبكت أميرة من الكلمة و نظر لها باسين بابتسامة و أكمل عماد: الباشا ياسين، جمع معلومات كتير عنه جنب المعلومات اللي كانت في الورق و خصوصا معلومات خاصة باسراره الشخصية  و كان بهددوا بالتليفون وهو بره بالحاجات دي علي انه الولد اللي في المستشفي و طلب منه انه لازم يقابله بنفسه و الا حيتفضح جوه و برا مصر و فعلا جه بنفسه بس عشان يخلص عليه.

أميرة: اممم، يعني كدا خلاص، الحكاية خلصت و اقدر اروح

عماد: مقولتلكيش المفاجأة

ياسين : في ايه تاني

تخيلوا مين الي قبض علي رجالة الكبير

أميرة و ياسين: مين

عماد: اخواتك و زياد

أميرة: مين؟

عماد: زياد اتصل بيهم و حكالهم اللي حصلك و العصابة كانت مراقبة بيت زياد و لما شافو أمير أخوكي حسبوه انت و كانو حيخطفوه وجات الجرا عليهم و هما اللي مسكوهم

أميرة: الحمد لله يعني أمير بخير

ياسين بغضب: يعني زياد كان عارف انك بنت

أميرة: هاه

ياسين بغيظ: ابن ال.

عماد: هو في ايه 

ياسين: اخرس انت

عماد: بعد داكلوا اخرس انا

أميره: و اخواتي فين دلواتي

عماد: أمير عند بيت زباد و كانوا انهاردا في القسم بيسالوا عنك و انا قلتلهم اني حروحك ليهم انهاردا.

ياسين استشاط غضبا و مسك عماد من هدومه و زقه بره الأوضة و قفل الباب

عماد و هو في الخارج: دي اخرتها، طب مستنيكي تحت يا مرمر حتوحشيني و كان قاصد يغيظ ياسين و اول ما سمعه فتح الباب و كان عماد اختفي في لمح البصر جري علي تحت.

ياسين قفل الباب و قال حلبس هدومي و حروحك انا و سابها و خد هدومه و دخل الحمام.

أميرة استغربت من طريقته: هو ايه اصله دا و بعدين قعدت تتنطت بفرح حشوف ماما و بابا كلهم كلهم وحشوني اوي وقعدت تلف و تتنطت بفرح علي طلعة ياسين و خبطت فيه

أميرة: آسفة

ياسين: و فرحانه باه عشان حتقابلي بسلامته

أميرة باستفزاز: و انت مالك

ياسين: ماشي يالا بينا


في الشركة عند أيوب و هو علي مكتبه و معه جلال صديق أحمد و يعمل بالشركة

أيوب: الله ينور يا بشمهندس، حقيقي رجل يعتمد عليك ، و يدخل أحمد: السلام عليكم

أيوب: حمدالله علي السلامة يا حبيبي، عامل ايه

جلال: منور يا احمد مبروك رجوع أميرة

أحمد: الله يسلمكم، بس هي لسة مجاتش

جلال: المهم انها ظهرت و عرفتوا مكانها

أحمد: أيوه الحمد لله، من ساعة ما أمير كلمني و قال ان الضابط قالهم حيجيبها و يروحلهم و انا حاسس ان الروح رجعتلي تاني . الواحد كان حاسس انه بيموت كل يوم من الخوف عليها

اللهم صل علي سيدنا محمد:

 أيوب: الحمد لله، انا مش حطمن الا لما اشوفها و آخدها في حضني

جلال: ربنا يرجعها بخير و سلامة يا رب

عند زياد و الكل جالسون في انتظار عماد ليأتي لهم بأميرة ،

و أمير و زياد و قفين في البالكونة

أمير: انا معتش قادر استحمل، مترن عليه.

زياد: برن مش بيرد، حتي انا اعصابي تعبت بتهيألي اروحلهم دلواتي.

علاء من خلفهم: ممكن تطلعوا من هنا و تلاقيهم جايين من هنا و فجأه يجدوا سيارة تركن اسفل و ينزل منها عماد و لكن بمفرده

        لقراءة الفصل العشرون من هنا 

تعليقات