رواية سائقة التاكسي الفصل السادس عشر 16 بقلم يارا عبدالسلام







رواية سائقة التاكسي

الفصل السادس عشر 16

بقلم يارا عبدالسلام 


 فضل: السلام عليكم، في ايه

عاطف: و حضرتك بتضحك يا ياسين بيه، هو انت عشان مانت ضابط حنسمح بالمسخرة و قلة الحيا ولا ايه

نجيه: والله ما حصل حاجة

حامد: اتكلمي يا نجية

نجية ببكاء: انا كنت داخلة المطبخ آخد زيت من المطبخ، امي قالتلي عليه. و لقيته جوا وهو طالع من المطبخ اتكعبلنا و وقعنا علي بعض.

فضل: يا نهارك اسود و جري عليها لولا حامد شدها وراه، و عاطف مسك أميرة من شعرها و قال: انا حذبحك انهاردا.

ياسين بغضب و بيحاول يقف: سيبه يا عاطف بدل، ما اندمك.

أميره عملت حركت كراتيه بايديها فكت نفسها وجريت علي ياسين راحت وراه

ياسين انزهل من حركتها و الكل كذلك و عاطف دخل المطبخ و جاب سكينة: نهايتك علي ايدي.

عماد: بس انا عندي الحل للمشكلة دي

فضل: حل ايه ان شاء الله

عماد: نجوزهم لبعض

أميرة برقت و ياسين رجع يضحك: يخربيتك يا عماد، افكارك دايما تودي في داهية و يضع ايده علي الجرح: كنت خليك ساكت أحسن

حامد: يعني ينفع يا حضرة الضابط تضحك و انت شايف كل اللي بيحصل دا

ياسين بجد: انا آسف يا حاج والله، بس لو حضرتك عرفت حتضحك برده

فضل بغضب و شر: ليه ان شاء الله

عاطف: أظن حتقولي انه معيوب و ملوش في النسوان، مش عليه الكلام دا و يا اما يكتب عليها يا اما آخر يوم في حياتهم هما الاثنين

ياسين: طب ينفع اثنين نسوان يتجوزوا

عاطف: تقصد ملوش في النسوان، لا دي لعبة، انت ذكي اوي يا حضرة الضابط

ياسين نظر لأميرة بابتسامة: لا يا فالح هو أميرة مش أمير ، بس لظروف عندها اتنكرت في شكل راجل عشان تحمي نفسها

أميرة: آه والله 

الكل انصدم لما سمعوا صوتها و نجية أغم عليها و عاطف شالها و قعد يفوق فيها


حامد: لا كدا انتم كنتم بتستغفلونا.

ياسين: متزعلش يا حاج، احنا مستغفلنكش و لا حاجة، هي فعلا كانت فاقدة النطق بسبب صدمة حصلتلها و كانت متنكرة كدا عشان محدش يتعرضلها كبنت و منطقتش الا امبارح بالليل و انا معرفتش انها بنت الا من صوتها زيكم كدا.

فضل راح نحية أميرة وكانت واقفة جنب ياسين و قال سبحان الله كأن ربنا سمع مني و حولك لبنت عشاني، و نبي اتجوزيني.

أميرة وطت راسها في الأرض و ياسين مسكه من هدومه و قاله بعصبية:  و بعدين بأه متحترم نفسك.

عماد: بس لقيتها، كلهم بصوله

عماد: انا لقيت الطريقة الي تخرجكم من هنا من غير العصابة متتعرضلكم خصوصا وانا جاي شوفتهم متفرقين في كل حته

ياسين و هو بيزق فضل بعيد: يا خوفي من افكارك اللي بتودي ورا الشمس


 عماد: يا عم اسمع بس دي فكرة جهنمية

ياسين: اتحفني

عماد: انت تتجوز أميرة و نعمل فرح كبير و زفة جامدة نطلعوكم بيها من هنا

ياسين: حبيبي يا عماد، طول عمرك أستاذ

أميرة:  لا طبعا مينفعش

ياسين بخبث: دا خطة كدا و كدا

فضل لعماد بغيظ : هو انت كل افكارك جواز

ياسين برفع حاجب: الفكرة عجبتني و حنفذها

حامد : بس يا فضل روح يا عاطف هات المأذون و خد أختك معاك

أميرة: مأذون ايه مقولنا كدا و كدا

حامد: لا ، انتم حصلت بينكم خلوة و لما تتم الخطة ممكن تحصل خلوة تاني و انا راجل كبير و ميرضنيش حاجة تغضب ربنا.

ياسين بص لأميرة: انت فاكراني حموت عليكي دا انت نونو بالنسبالي و بعد العملية ما تتم حطلقك.

أميرة باستفزاز: نونو و النونة دي حتجوزها و طلقها ما تشوفلها رضعة احسن

ياسين: تصدقي و انت خرسة أحسن انت ايه اللي نطقك

أميرة: انا عارفة كان زماني لسة راجل و مكنتش اطورطت الورطة دي

ياسين: فعلا و كنا جوزناكي نجية و ضحك بصوت عالي و الكل ضحك و عمال يتفرج عليهم و هما بيستفزوا بعض. 

أميرة: نجية نجية، أرحم منك

ياسين قرب منها، طب ليه بس دا انا عسل

أميرة: فعلا بس عسل اسود من عصير قصب مسوس.

و يدخل المأذون و عاطف

اللهم صل علي سيدنا محمد

أميرة:  بصدمة لا دا الموضوع قلب جد

ياسين مسكها من ايدها تعالي بس

و جلسا عند المأذون

المأذون فين العروسة

عماد : ما هي أدامك يا سيدنا

المأذون: دا ولد ولا بنت

ياسين: في ايه ياشيخنا حتجوز ولد مثلا

الشيخ: هو حلو صحيح بس اللبس و الشعر

ياسين: اللهم ما طولك يا روح، انت بتعاكس خطيبتي و انا قاعد

أميرة قاعدة زي التايهه: خطيبتك و دا من امتي

المأذون : ايوه كدا، امال ساكته ليه من بدري

ممكن البطايق

يا سين طلع بطاقته و أميرة طلعت البطاقة 

و قالت معاييش الا دي

المأذون: أمير و ذكر، اعوذ بالله من الشيطان الرجيم، اوعو اكون في بيت عفاريت، بسم الله الرحمن الرحيم. الكل فضل يضحك حتي أميرة

ياسين بضحك: دي غلطة يا شيخنا و انت عارف الغلطات دي بتحصل

المأذون بس دول غلطتين

ياسين: انت شايف بطاقتي

المأذون بارتباك: اه ايوه

ياسين حلو: خلصنا بقا، و متكتبش الرقم القومي بتاع أميرة لما نعدلها

أميرة: انا حافظة رقمي

ياسين فرح و قال تمام مليهوله و سرح مع نفسه شوية: انا كان ممكن لقيت الف طريقة نخرج بيها من هنا بس فكرة عماد جات علي هوايا

المأذون: انا حتم الزواج بس علي مسئولية حضرتك لانها كمان قاصر و المفروض يكون لها وكيل

عماد: و هو بيقدم بطاقته كشاهد: و علي مسئوليتي انا كمان

المأذون بص في البطاقة : تمام كدا اطمنت اكتر


في بيت زياد

زياد: هو دا كل اللي حصل، و هي و الضابط مختفيين لحد دلواتي و الشرطة بتبحث عنهم

أمير: ياااه كل دا حصل و ضحك و حلوة حكاية التاكسي دي

أحمد: طب احنا حنروح الشرطة و نتابع مع حضرتك.

عبدالمنعم: ازاي بقا لازم تتغدوا

أحمد: يا ريت ينفع، بس لازم نرجع القاهرة انهاردا عندي شغل.

عفاف: الاكل خلاص اتحط، انا الت لبسمة من بدري تحط الأكل

أحمد: بس يا جماعة

زياد: مفيش بس اتغدوا و امشوا علطول

مجهول في التليفون: أيوه يا باشا، بحاول اكلمك من بدري و تليفونك مشغول

الآخر: انطق في ايه

الأول: انا عرفت مكان أمير

      لقراءة الفصل السابع عشر من هنا 

تعليقات