رواية تزوجت ملك الجان الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى


رواية تزوجت ملك الجان
الفصل الرابع 4
بقلم اسماعيل موسى 

(ركض العجوز أتجاه مريم وحملها وضعها على الفراش يحاول إفاقتها بالماء وذلك المخيف ماذال يجلس في مقعده بكل هدؤء يعطي العجوز ظهره 
بدأت مريم في فتح عينيها بنعأس وعندما نظرت للشاب أصبحت تصرخ ب وحش وحش وهي تمسك بالعجوز وتزحف تكاد تسقط من السرير
نظر لها الشاب بطرف عينيه التين عادتا لوضعهما الطبيعي وأولاها ظهره ولم يعيرها أي أهتمام وهي ماذالت تصرخ).
العجوزأدم: ربت على يديها وهو يقول  إهدائي لا تخافي لن يئذيك 
مريم: حقآ لن يؤذيني
العجوزأدم: أجل ياعزيزتي إهدئي 
ربعت مريم قدميها على السرير ونظرت للعجوز هاااا إحكي لي من هذا الشبح نظرت للشاب فوجدته ينظر لها بشر وعيون مثل الدماء فخافت وأسرعت 
مريم: أأقصد ذلك الشاب الوسيم وإبتسمت بسزاجه له .
العجوزأدم: الم تكوني خائفه منذ قليل يالك من فتاه غريبه!
مريم: أنت قلت أنه لن يأذيني وأنا أثق بك لذا لست خائفه وأثق أنك لن تسمح له بأيذائي هيا أخبرني من هذا وأين ذهب إبنك؟ فأنا لم أره منذ  أن أتيت الى هنا؟
العجوزأدم: ومن  قال لك أن لي إبن؟ أنا ليس دي أبناء 
مريم: ولكني كنت أراك مع شاب صغير وسيم دآئما أراكما معا تمران من أمام منزلي وأراك تجلس على تلك الجهه الغريبه من الشاطئ وإبنك يسبح بقربك 
(نظر العجوز والشاب الى بعضهما البعض ثم قال )
العجوزأدم: لا تشغلي نفسك يتلك الترهات هيا إذهبي الى النوم أو الأفضل إذهبي الى منزلك هيا هيا لأوصلك.
(نظر لهم أمير بأستفزاز وأدار وجهه وحمل أشيائه وإتجه ناحيه الباب )
أمير: الملك أرسل معي رساله 
مريم: بفضول قاتل من أنت وماقصتك وأين ملكك هل تعلم أتمني لو أزور قصر ملكي وأري كيف هي حياة الم.
أستطاع أمير بنظرته إخافتها رجعت للخلف بخوف وهي تبتلع ريقها وتختفي خلف العجوز
العجوزأدم: ماهي تلك الرساله هل ظهر ؟
مريم: بفضولها القاتل من الذي ظهر ؟
أمير: لسنا متأكدين ولكن المؤاشرات والدلائل تقول أنه قادم ويجب الإستعداد
العجوزأدم: حسنا سأأتى معك غدا ونحل كل شئ
مريم: ماذا تحلون؟ ومن وأنتم؟ لماتتكلم بصيغه الجمع ؟
(خرج أمير من الكوخ وأنهالت مريم بلأسئله على العجوز الذي لم يرح فضولها حتي الأن
العجوزأدم: يكفي لقد سئمت من أسئلتك وصوتك المزعج هيا إذهبي للنوم وأتركيني وحدي أيتها المزعجه الصغيره
مريم : وقد إمتلئت عينيها بالدموع أنا أسفه لاتصرخ على لن أزعجك ثانيآ أريد العوده لمنزلي عن إذنك.
العجوزأدم: في هذا الوقت المتأخر!ستظلين هنا حتى الصباح وبعدها إذهبي حيث شئتي. 
مريم: ولكن
العجوزأدم: لعلمك هناك كائنات متوحشه في هذا الوقت من الليل وإذا خرجتي لن يستطيع أحد إنقاذك.
مريم: أنت لن تتركني لهم وستاتي لأنقاذي أليس كذلك؟
العجوزأدم:  قد حزرتك وحتى أنا لا أستطيع حمايتك أنت حره.
مريم: حسنا سأنام وأنت ماذا ستفعل؟
ولكن قبل أن تغمض عينيها يدفع شيئ ما الباب بقوه ويدخل منه شئ أقل مايقال عنه وحش بمظهره الهائج ووجهه القبيح المخيف وأسنانه الحاده المقوسه التى تسيل منها الدماء وإحدي يديه  تشبه المناجل والأخري بأظافر كثيره وطويله تجر بالأرض وتلك الندبه التي تشبه الصخور المسننه أعلى ظهره.
العجوزأدم : أورمان ماذا تفعل هنا وو ولماتنظر لمريم  ,أرجو لا هي هي في حمايه الملك لايمكنك إذائها.
أورمان:وهل بجعلها خلفك ستحميها مني لقد أمرني الملك بأحضارك فأرجمون قادم إلى هنا وقد علم بمافعلته ويريد قتلك. 
العجوز أدم: حسنا سوف أخد الفتاه إلى بيتها وأأتى أليك.
أورمان: لايمكنك فهي ستذهب معنا لاتخف لن أأذيها هذا أمر الملك هي الأن بخطر أرجمون يعرف بشأنها وسيبحث عنها 
(تري من أة ما ذلك الشئ المخيف ومن هو أرجمون وماذا يريد من مريم؟).

تعليقات